رحبت حركة تنمية أسيوط بزيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بصحبة عدد كبير من الوزراء للمحافظة. وطالبت الحركة رئيس الوزراء بحل أزمة المشروعات المتوقفة بالمحافظة بسبب التمويل مثل مشروع المدينة الصناعية بالبداري، ومشروع القرية الذكية، وتنشيط مشروع محور الصعيد-البحر الأحمر، وذلك بما يتماشى مع حجم الآمال المعقودة عليه، وبما تستلزمه المرحلة الاقتصادية الراهنة، وذلك لتوفير ألاف من فرص العمل للشباب . وأكد رئيس الحركة عقيل إسماعيل عقيل، أن أسيوط لم تنل حقها في الاستثمارات، ولابد من الانتهاء من مشروعات البنية التحتية، وأن معظم المناطق الصناعية في أسيوط تعاني من مشكلات تتعلق بالطاقة والبنية الأساسية والحوافز الاستثمارية وفرص التسويق خارج محافظات الصعيد بالإضافة إلى صعوبات التصدير والعمل بأقل من الطاقات الإنتاجية نظرا للصعوبات التي يواجهونها مع البنوك وصعوبة تسهيل الموارد المالية الكافية لاستيراد المعدات والأجهزة. وأكد عقيل أنه لم يتم ترفيق سوى 25% فقط من مساحة المناطق الصناعية بالمحافظة، وأن 75% من المساحة تعاني من عدم اكتمال أعمال المرافق. وطالب محمد كمال أبو حطب – المنسق العام – الحكومة، بإقامة أكبر مجمع صناعي قائم على المخلفات بصعيد مصر، وذلك بهدف تحويل القمامة من مشكلة إلى ثروة ومورد إضافي للعائد القومي، وتشجيع القطاع الخاص للعمل في هذا المجال من خلال إتاحة فرص حقيقية للتصنيع وتشغيل الشباب، والإسراع في تنفيذ مشروع الهضبة الغربيةلأسيوط، وكذلك نقل عدد من المجمعات الخدمية وفرع للجامعة إلى مدينة أسيوط الجديدة لجذب المواطنين وذلك للحد من الارتفاع الجنوني في أسعار العقارات بالمحافظة.