انطلاق الدراسة بالمدارس الدولية اليوم.. المصاريف بالجنيه المصري    رفع السن ل35 عاما.. وزارة الري: مسابقة تعيين جديدة في يناير    محافظ القليوبية يتابع آليات تدشين مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    وزير قطاع الأعمال يتابع خطط عمل «القابضة الكيماوية» ويناقش فرص الاستثمار    شاهد محطة برج العرب إحدى محطات الخط الأول للقطار السريع .. صور    «الإسكان»: أنشطة متنوعة لتحقيق معدلات تنمية مرتفعة لسكان المدن الجديدة    تداول 9 آلاف طن بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر    «من نقطة صفر»| استشهاد الأردني منفذ العملية الحدودية بمقتل 3 جنود إسرائيليين    إدموندو جونزاليس مرشح المعارضة الفنزويلية يغادر البلاد متوجها إلى إسبانيا    معهد إسرائيلي: مقتل 706 جنود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس    أوكرانيا تسقط صاروخا روسيا و15 طائرة مسيرة    الأهلى يُعلن عن التيشيرت الجديد لموسم 2024-2025    تشكيل تونس المتوقع أمام جامبيا بتصفيات إفريقيا    اليوم.. ختام منافسات دورة الألعاب البارالمبية بباريس    "استرداد المستحقات المالية".. رفع إيقاف مشاركة الزمالك في دوري BAL    الحكم على المتهم بقتل 3 مصريين في قطر.. بعد قليل    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. وفرص لسقوط الأمطار على بعض المناطق    القبض على لصوص سرقوا مجوهرات بالقوصية    تجديد حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة الهواتف بالشروق    كيفية معرفة وقت تذكرة المترو.. تجنب الغرامة الفورية لهذه الأفعال    ضبط 6 أشخاص بينهم 5 مصابين بمشاجرة فى دار السلام بسوهاج    جيش الاحتلال يعلن مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة    «مالك والنبوي ورنا رئيس».. من يفوز برهان البطولة الشبابية؟    «ثقافة المنوفية»: تنظم 38 نشاطا وفعالية فنية خلال سبتمبر الجاري    بالأسماء.. ترقية 25 عضوا بهيئة التدريس وتعيين 34 مدرسا في جامعة طنطا    في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن أديب الفلاسفة زكي نجيب محمود    ما حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف؟ دار الإفتاء تجيب‬    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 8-9-2024    تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين «الرعاية الصحية» وصحة الدنمارك    انطلاق اختبارات البرنامج العلمي النوعي للوافدين في تخصص العقيدة بالجامع الأزهر    أسعار الفاكهة فى سوق العبور اليوم الأحد 8 سبتمبر    إعداد القادة واتحاد الجامعات العربية ينظمان برنامجا تدريبيا حول إعداد قادة الذكاء الاصطناعي    جيش الاحتلال يشن ضربات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان    تعرف على تفاصيل حفل إيهاب توفيق في الإسكندرية    حصلت على 6 بطولات للجمهورية المدرب والحكم الدولى آية عيسى: منتخب مصر من أقوى المنتخبات فى رياضة التقاط الأوتاد    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة بالقاهرة والجيزة    6 قتلى وجرحى في قصف روسي ل «سومي» الأوكرانية    استرداد 21 فداناً من أراضي أملاك الدولة بمركز الحسينية في بالشرقية    شاهد بالبث المباشر منتخب تونس اليوم.. مشاهدة تونس × جامبيا Tunisia vs Gambia بث مباشر دون "تشفير" | كأس الأمم الأفريقية 2025    جرس الحصة ضرب، انطلاق العام الدراسي الجديد بمدارس النيل الدولية    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: خبير يحذر من الشتاء المقبل.. الضوابط الجديدة لحذف غير المستحقين من التموين    «ممكن تبقى ب 5 جنيه».. «التعليم» تحسم الجدل حول الحد الأقصى لسعر الحصة في مجموعة التقوية (فيديو)    بدء عمية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالجزائر    وزير الدفاع: القوات المسلحة ستظل زاخرة بالقدرات والكفاءات    "اتبسطت معاكم جدا".. أحمد سعد يُعلق على نجاح حفله في العراق    سيناء الغالية.. أمانة في رقبة الجيش والشعب    ملف يلا كورة.. كواليس استبعاد حجازي.. استدعاء عضو الزمالك للتحقيق.. وثاني صفقات بيراميدز    "حزب الله" يطلق رشقة صواريخ مكثفة في اتجاه إصبع الجليل شمال إسرائيل    ثقف نفسك | 10 خطوات لتدوام على الصلاة على رسول الله    داعية يحرم ارتداء الرجال للون الأحمر: لباس النساء والكفار    لا تلم الآخرين على أخطائك.. برج الجدي اليوم الأحد 8 سبتمبر    الصحة تكشف تفاصيل استعدادها للعام الدراسي الجديد    «جلسة صلح».. كولر يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن كهربا ومهاجم الأهلي (تفاصيل)    وكيل «تعليم كفر الشيخ» يناقش الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد    داعية يفجر مفاجأة عن سبب وفاة عريس الشرقية    4 طرق بسيطة لعلاج عين السمكة في المنزل    بمناسبة المولد النبوي 2024.. طريقة تحضير السمسمية بسهولة    1200 مستفيد من قافلة جامعة القاهرة الشاملة بالجيزة بالتعاون مع التحالف الوطني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير البترول : متابعة دورية من الرئيس لضبط منظومة الوقود وانتظام عمل محطات الكهرباء

تدعيم خطوط نقل المواد البترولية ورفع كفاءة معامل التكرير
دخول حقول جديدة وسداد مستحقات الاجانب اسهم فى ضبط منظومة الوقود
البدء بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتشريعات لايجاد مصادر بديلة للطاقة والتركيز على الفحم لمصانع الأسمنت
أكد المهندس شريف اسماعيل وزير البترول ان هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقوف اولا بأول حول موقف الوقود لتأمين احتياجات محطات الكهرباء وتوفير الوقود لمحطات البنزين بضخ كميات إضافية لمواجهة النقص فى بعض المناطق خاصة الصعيد ،مضيفا ان هناك توجيهات واضحة برفع المعاناة عن المواطنين للحصول على حقوقهم الطبيعية فى الخدمات الضرورية دون معاناة ، وان هناك تنسيق وتقارير يومية عن الاحتياجات اللازمة لمحطات الكهرباء وتوفير الوقود السائل للسيارات ، مشيرا الى استقرار سوق الوقود بزيادة 10 ٪ لتلبية احتياجات المواطنين وضخ 17 الف طن بنزين و37 ألف طن سولار يوميا، والتنسيق مع غرفة عمليات هيئة البترول لمتابعة نقص الكميات فى بعض المناطق لتلبيتها تباعا ، وقال انه تم تدعيم خطوط النقل لتوفير المواد البترولية للمحافظات النائية لتلبية احتياجات الصعيد والتوسع فى معمل ميدور لرفع طاقة التكرير الى 175 ألف برميل يوميا وزيادة انتاج البنزين والسولار بحيث ترتفع كميات البنزين الى اكثر من مليون طن والسولار 4مليون طن ، بالاضافة الى بدء انشاء وحدة جديدة للتكرير بمعمل السويس ، وقال ان مساعدات الوقود العربية أسهمت فى ضبط المنظومة وأدت للسيطرة على الأزمة ، مضيفا ان دخول حقول جديدة لخريطة الانتاج أسهم فعليا فى توفير الغاز لمحطات الكهرباء مما أدى لانتظام العمل بالمحطات ، مشيرا الى تحسن الظروف المناخية وانخفاض درجات الحرارة كان له اثر واضح فى توفير الوقود ، وقال وزير البترول انه بالتنسيق مع وزارة الكهرباء تم عمل خطة لتوفير الوقود بمتابعة المحطات لحظة بلحظة وإجراء صياغات دورية لتقليل هدر الوقود ، مؤكدا أن هناك حقول بترولية جديدة دخلت حيز الإنتاج لتحقق زيادة فى الإنتاج تصل إلى 500 مليون قدم مكعب بنهاية العام، مشيرا إلى توصل البترول لعقد اتفاقيات لتوريد الغاز المسال إلى مصر. وقال شريف اسماعيل أن إصرار الدولة على سداد مستحقات الشركاء الاجانب شجعت الشركات العالمية للتوسع فى الاستثمار بقطاع البترول بالتوسع فى البحث والاستكشاف باستخدام تكنولوجيا متطورة مما اسهم فى رفع كفاءة الانتاج وزيادة الهام .
مؤكدا أن قطاع البترول شجع طرح العديد من المزايدات والاتفاقيات البترولية التى أسهمت فى تحريك العمل بالمواقع مضيفا ان من اهم الخطوات التى أسهمت فى ترشيد الوقود انه تم اتخاذ خطوات فعلية لاستخدامات الطاقة المتجددة فى توليد الكهرباء لترشيد الاستهلاك وتعميق استخدامات طاقة نظيفة للحفاظ على الوقود البترولى. موضحا أن هذا التوجه يأتى تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع ريادى لإقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح المبانى الحكومية وربطها بالشبكة القومية للكهرباء ،وأضاف أن البرنامج الطموح لوزارة البترول يعتمد على محورين رئيسيين الأول يتمثل فى ترشيد استهلاك الطاقة من خلال توعية العاملين بقطاع البترول من خلال شرح لطرق ترشيد استهلاك الطاقة وأيضاً استبدال اللمبات العادية بلمبات Led واستخدام نظم الإضاءة المرشدة بالمبانى التابعة لوزارة البترول وشركاتها وعدد من المواقع البترولية ، والثانى يتمثل فى الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة والاتجاه للطاقة المتجددة من خلال تعميم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والاعتماد على نظم التوليد باستخدام الخلايا الفوتوفولطية والاتجاه لتركيب السخانات الشمسية بدلاً من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز . وقال الوزير انه تم تكليف رؤساء الشركات بإعداد مخطط تفصيلى بمقترحاتهم لتطويرالعمل وزيادة الإنتاج والاحتمالات البترولية بمناطق الامتياز وموقف الآبار من حفر وتنمية وإصلاح وما يعترض تقدم الأعمال ، مشيراً أنه لابد من تكاتف الجميع للعمل على مواجهة التحديات الصعبة حالياً وعلى رأسها العمل على سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك فى ظل الاحتمالات البترولية الجيدة بمناطق العمل البترولى خاصة بالنسبة للغاز الطبيعى فى دلتا النيل البحرية والأرضية والبحر المتوسط و الصحراء الغربية . وقال شريف اسماعيل أن الفترة القادمة ستشهد تباعًا وضع عدد من مشروعات تنمية الحقول الجارى تنفيذها على الإنتاج، ومنها مشروع غازات الكرم والأصيل بالصحراء الغربية، والذى يتم حاليا تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة منه، بجانب إقامة عدد من مشروعات تسهيلات الإنتاج الجديدة لزيادة القدرات الإنتاجية، مشيرا إلى أن مشروعى محطة ضواغط حقل القصر ومحطة ضواغط الغاز بمنطقة كلابشة التابعين لشركة خالدة للبترول نموذجا لذلك. مؤكدا أن انتهاء تلك المرحلة سيسهم فى زيادة إنتاج حقول كرم والأصيل بواقع 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا بعد الانتهاء من محطة استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من آبار غاز الكرم، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع فى يناير الماضى، و تم إضافة 40 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي . مشيرا إلى أنه تم التغلب على التناقص الطبيعى لإنتاج بعض الحقول. وأكد شريف اسماعيل السعى لزيادة الإنتاج من الغاز والبترول من خلال عدة مشروعات جديدة ستدخل خريطة الإنتاج قريبا وتوفير الإستثمارات اللازمه لتنمية الحقول وصيانة الآبار لرفع كفاءة الإنتاج وتحفيز الشركاء الأجانب على ضخ إستثمارات جديدة من خلال الإلتزام بدفع مستحقاتهم مؤكدا أنه بدأت بوادر التعاون بين الشركاء ودخول تكنولوجيا جديدة فى البحث والإستكشاف لزيادة الإنتاج ومواجهة الطلب المتزايد على الطاقه . وقال وزير البترول أنه يجرى العمل من خلال 3 محاور لحل أزمة الطاقة وتوفير الوقود حيث أنه لأول مره منذ 4 سنوات يتم إبرام إتفاقيات جديدة سيكون لها مردود إيجابى مؤكد خلال خمس سنوات قادمه فى الغاز والزيت وبالنسبه للمحور الثانى و تم سداد جزء من مستحقات الشركاء الأجانب مما كان له أثر واضح وحافز قوى للإستثمارات البترولية وزيادة الإنتاج . مضيفا أنه تم التركيز على المحور الثالث من خلال دخول عدد كبير من الحقول للإنتاج خلال العام الحالى والعام القادم . وقال شريف إسماعيل أننا نعمل من خلال خطط ودراسات لتسهيل عمليات إستيراد الغاز لتلبية إحتياجات المصانع. مؤكدا أنه يجرى تنسيق كامل بين أصحاب المصانع ووزارة البترول وقطاع الكهرباء لتوفير الوقود وحصر الإحتياجات وتدبيرها . وقال وزير البترول لدينا خطط لتعظيم الإنتاج ودفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لانتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونىة لانتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وايضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية .بالاضافة الى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لانتاج 500 ملىون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لانتاج 50 مليون قدم غاز يوميا. وطالب شريف إسماعيل بضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية بالدولة لايجاد التشريعات والاجراءات اللازمة لايجاد مصادر بديلة للطاقة مشيرا إلى ان الفحم يعد من أحد البدائل المهمة . وشدد على الأهمية الاستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتعديل توليفة الطاقة فى مصر مستقبلا سواء فى صناعة الأسمنت أو لتوليد الكهرباء أو الصناعات الاخرى بما يحقق الاستغلال الأمثل للثورة البترولية والغازية ،فى ضوء المعايير الفنية والاقتصادية بما يشجع المستثمرين لتحويل الصناعات القائمة على استخدام الغاز كوقود الى إستخدام الطاقة المتجددة والفحم كبديل لها بما يسهم فى تنفيذ خطة الدولة للتنمية الصناعية والاقتصادية.
ومن جهته قال خبير الطاقة د. محمد سعد الدين أن مشكلة الطاقة فى مصر ليست وليدة اليوم والمفترض أننا بلد بها تنمية ومقبله على مرحله جديدة من خطط الإستثمار ولابد أن تواكب الطاقة التنمية التى تحدث فى أى بلد ويجب توافر الغاز والبترول والكهرباء بالإضافة إلى الأيدى العاملة المدربه والعنصر الآخر وهى الأموال اللازمة لبناء المنشآت وتشغيلها .وطالب سعد الدين باللجوء للطاقة البديلة فهى الحل الأمثل فى ظل الضغوط التى تلاحقنا فى نقص الطاقة وتراجع سبل توفيرها .وقال خبير الطاقه د جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول بالجامعة الامريكية أن الحل فى توفير الكهرباء أن نبدأ فوراً فى الطاقة النووىة لتوليد الكهرباء، فمحطات الكهرباء تكلفتها عالية والمحطة الواحدة تكلفتها تزيد على مليار جنىه، ولىس لدينا كفاية فى غاز المحطات ، وبما أن إنتاجنا من الغاز به مشاكل فلابد من التوقف عن ضخ منتجات البترول إلى الكهرباء والإسراع فى الدخول للطاقة النووىة لإنتاج الكهرباء
تدعيم خطوط نقل المواد البترولية ورفع كفاءة معامل التكرير
دخول حقول جديدة وسداد مستحقات الاجانب اسهم فى ضبط منظومة الوقود
البدء بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتشريعات لايجاد مصادر بديلة للطاقة والتركيز على الفحم لمصانع الأسمنت
أكد المهندس شريف اسماعيل وزير البترول ان هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقوف اولا بأول حول موقف الوقود لتأمين احتياجات محطات الكهرباء وتوفير الوقود لمحطات البنزين بضخ كميات إضافية لمواجهة النقص فى بعض المناطق خاصة الصعيد ،مضيفا ان هناك توجيهات واضحة برفع المعاناة عن المواطنين للحصول على حقوقهم الطبيعية فى الخدمات الضرورية دون معاناة ، وان هناك تنسيق وتقارير يومية عن الاحتياجات اللازمة لمحطات الكهرباء وتوفير الوقود السائل للسيارات ، مشيرا الى استقرار سوق الوقود بزيادة 10 ٪ لتلبية احتياجات المواطنين وضخ 17 الف طن بنزين و37 ألف طن سولار يوميا، والتنسيق مع غرفة عمليات هيئة البترول لمتابعة نقص الكميات فى بعض المناطق لتلبيتها تباعا ، وقال انه تم تدعيم خطوط النقل لتوفير المواد البترولية للمحافظات النائية لتلبية احتياجات الصعيد والتوسع فى معمل ميدور لرفع طاقة التكرير الى 175 ألف برميل يوميا وزيادة انتاج البنزين والسولار بحيث ترتفع كميات البنزين الى اكثر من مليون طن والسولار 4مليون طن ، بالاضافة الى بدء انشاء وحدة جديدة للتكرير بمعمل السويس ، وقال ان مساعدات الوقود العربية أسهمت فى ضبط المنظومة وأدت للسيطرة على الأزمة ، مضيفا ان دخول حقول جديدة لخريطة الانتاج أسهم فعليا فى توفير الغاز لمحطات الكهرباء مما أدى لانتظام العمل بالمحطات ، مشيرا الى تحسن الظروف المناخية وانخفاض درجات الحرارة كان له اثر واضح فى توفير الوقود ، وقال وزير البترول انه بالتنسيق مع وزارة الكهرباء تم عمل خطة لتوفير الوقود بمتابعة المحطات لحظة بلحظة وإجراء صياغات دورية لتقليل هدر الوقود ، مؤكدا أن هناك حقول بترولية جديدة دخلت حيز الإنتاج لتحقق زيادة فى الإنتاج تصل إلى 500 مليون قدم مكعب بنهاية العام، مشيرا إلى توصل البترول لعقد اتفاقيات لتوريد الغاز المسال إلى مصر. وقال شريف اسماعيل أن إصرار الدولة على سداد مستحقات الشركاء الاجانب شجعت الشركات العالمية للتوسع فى الاستثمار بقطاع البترول بالتوسع فى البحث والاستكشاف باستخدام تكنولوجيا متطورة مما اسهم فى رفع كفاءة الانتاج وزيادة الهام .
مؤكدا أن قطاع البترول شجع طرح العديد من المزايدات والاتفاقيات البترولية التى أسهمت فى تحريك العمل بالمواقع مضيفا ان من اهم الخطوات التى أسهمت فى ترشيد الوقود انه تم اتخاذ خطوات فعلية لاستخدامات الطاقة المتجددة فى توليد الكهرباء لترشيد الاستهلاك وتعميق استخدامات طاقة نظيفة للحفاظ على الوقود البترولى. موضحا أن هذا التوجه يأتى تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع ريادى لإقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح المبانى الحكومية وربطها بالشبكة القومية للكهرباء ،وأضاف أن البرنامج الطموح لوزارة البترول يعتمد على محورين رئيسيين الأول يتمثل فى ترشيد استهلاك الطاقة من خلال توعية العاملين بقطاع البترول من خلال شرح لطرق ترشيد استهلاك الطاقة وأيضاً استبدال اللمبات العادية بلمبات Led واستخدام نظم الإضاءة المرشدة بالمبانى التابعة لوزارة البترول وشركاتها وعدد من المواقع البترولية ، والثانى يتمثل فى الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة والاتجاه للطاقة المتجددة من خلال تعميم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والاعتماد على نظم التوليد باستخدام الخلايا الفوتوفولطية والاتجاه لتركيب السخانات الشمسية بدلاً من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز . وقال الوزير انه تم تكليف رؤساء الشركات بإعداد مخطط تفصيلى بمقترحاتهم لتطويرالعمل وزيادة الإنتاج والاحتمالات البترولية بمناطق الامتياز وموقف الآبار من حفر وتنمية وإصلاح وما يعترض تقدم الأعمال ، مشيراً أنه لابد من تكاتف الجميع للعمل على مواجهة التحديات الصعبة حالياً وعلى رأسها العمل على سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك فى ظل الاحتمالات البترولية الجيدة بمناطق العمل البترولى خاصة بالنسبة للغاز الطبيعى فى دلتا النيل البحرية والأرضية والبحر المتوسط و الصحراء الغربية . وقال شريف اسماعيل أن الفترة القادمة ستشهد تباعًا وضع عدد من مشروعات تنمية الحقول الجارى تنفيذها على الإنتاج، ومنها مشروع غازات الكرم والأصيل بالصحراء الغربية، والذى يتم حاليا تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة منه، بجانب إقامة عدد من مشروعات تسهيلات الإنتاج الجديدة لزيادة القدرات الإنتاجية، مشيرا إلى أن مشروعى محطة ضواغط حقل القصر ومحطة ضواغط الغاز بمنطقة كلابشة التابعين لشركة خالدة للبترول نموذجا لذلك. مؤكدا أن انتهاء تلك المرحلة سيسهم فى زيادة إنتاج حقول كرم والأصيل بواقع 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا بعد الانتهاء من محطة استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من آبار غاز الكرم، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع فى يناير الماضى، و تم إضافة 40 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي . مشيرا إلى أنه تم التغلب على التناقص الطبيعى لإنتاج بعض الحقول. وأكد شريف اسماعيل السعى لزيادة الإنتاج من الغاز والبترول من خلال عدة مشروعات جديدة ستدخل خريطة الإنتاج قريبا وتوفير الإستثمارات اللازمه لتنمية الحقول وصيانة الآبار لرفع كفاءة الإنتاج وتحفيز الشركاء الأجانب على ضخ إستثمارات جديدة من خلال الإلتزام بدفع مستحقاتهم مؤكدا أنه بدأت بوادر التعاون بين الشركاء ودخول تكنولوجيا جديدة فى البحث والإستكشاف لزيادة الإنتاج ومواجهة الطلب المتزايد على الطاقه . وقال وزير البترول أنه يجرى العمل من خلال 3 محاور لحل أزمة الطاقة وتوفير الوقود حيث أنه لأول مره منذ 4 سنوات يتم إبرام إتفاقيات جديدة سيكون لها مردود إيجابى مؤكد خلال خمس سنوات قادمه فى الغاز والزيت وبالنسبه للمحور الثانى و تم سداد جزء من مستحقات الشركاء الأجانب مما كان له أثر واضح وحافز قوى للإستثمارات البترولية وزيادة الإنتاج . مضيفا أنه تم التركيز على المحور الثالث من خلال دخول عدد كبير من الحقول للإنتاج خلال العام الحالى والعام القادم . وقال شريف إسماعيل أننا نعمل من خلال خطط ودراسات لتسهيل عمليات إستيراد الغاز لتلبية إحتياجات المصانع. مؤكدا أنه يجرى تنسيق كامل بين أصحاب المصانع ووزارة البترول وقطاع الكهرباء لتوفير الوقود وحصر الإحتياجات وتدبيرها . وقال وزير البترول لدينا خطط لتعظيم الإنتاج ودفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لانتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونىة لانتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وايضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية .بالاضافة الى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لانتاج 500 ملىون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لانتاج 50 مليون قدم غاز يوميا. وطالب شريف إسماعيل بضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية بالدولة لايجاد التشريعات والاجراءات اللازمة لايجاد مصادر بديلة للطاقة مشيرا إلى ان الفحم يعد من أحد البدائل المهمة . وشدد على الأهمية الاستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتعديل توليفة الطاقة فى مصر مستقبلا سواء فى صناعة الأسمنت أو لتوليد الكهرباء أو الصناعات الاخرى بما يحقق الاستغلال الأمثل للثورة البترولية والغازية ،فى ضوء المعايير الفنية والاقتصادية بما يشجع المستثمرين لتحويل الصناعات القائمة على استخدام الغاز كوقود الى إستخدام الطاقة المتجددة والفحم كبديل لها بما يسهم فى تنفيذ خطة الدولة للتنمية الصناعية والاقتصادية.
ومن جهته قال خبير الطاقة د. محمد سعد الدين أن مشكلة الطاقة فى مصر ليست وليدة اليوم والمفترض أننا بلد بها تنمية ومقبله على مرحله جديدة من خطط الإستثمار ولابد أن تواكب الطاقة التنمية التى تحدث فى أى بلد ويجب توافر الغاز والبترول والكهرباء بالإضافة إلى الأيدى العاملة المدربه والعنصر الآخر وهى الأموال اللازمة لبناء المنشآت وتشغيلها .وطالب سعد الدين باللجوء للطاقة البديلة فهى الحل الأمثل فى ظل الضغوط التى تلاحقنا فى نقص الطاقة وتراجع سبل توفيرها .وقال خبير الطاقه د جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول بالجامعة الامريكية أن الحل فى توفير الكهرباء أن نبدأ فوراً فى الطاقة النووىة لتوليد الكهرباء، فمحطات الكهرباء تكلفتها عالية والمحطة الواحدة تكلفتها تزيد على مليار جنىه، ولىس لدينا كفاية فى غاز المحطات ، وبما أن إنتاجنا من الغاز به مشاكل فلابد من التوقف عن ضخ منتجات البترول إلى الكهرباء والإسراع فى الدخول للطاقة النووىة لإنتاج الكهرباء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.