عقار جديد من أشجار التوت للقضاء على الأورام السرطانية

اكتشف فريق من الباحثين بمعهد "بيرغوفير كيم" البريطاني، عقارًا جديدًا باسم "EBC-46"، من شأنه إنقاذ آلاف المرضى المصابين بالأورام السرطانية، والقضاء عليها نهائيًا.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية"، في سياق تقرير لها بثته على موقعها الإليكتروني الأربعاء 8 أكتوبر، إن هذا العقار أثبت نجاحًا ملحوظًا في السيطرة على الأورام السرطانية خلال تجربته على مجموعة من الحيوانات مثل الكلاب والقطط والخيول.
وأضافت الديلي ميل، في تقريرها، أن طريقة استخدام العقار ستكون عن طريق الحقن المباشر في أنواع مثل سرطان الجلد، الرأس، العنق والقولون، حيث يتحقق التأثير في الخلايا السرطانية بعد مرور 4 ساعات فقط مما يؤدي في النهاية لتدمير الورم بالكامل.
وأوضح التقرير أن العقار – الذي أشرف عليه الدكتور غلين بويل - تم استخلاصه من بذور إحدى أنواع أشجار التوت التي تنمو في الغابات الأسترالية والتي تسمى أشجار "Blushwood".
ولفت إلى أن حقنة واحدة من عقار "EBC-46" تؤدي لعلاج سريع لعدد من الأورام السرطانية التي يصاب بها البشر بنسبة 70%، وعلى الرغم من نتائجه المذهلة إلا أنه لم يثبت حتى الآن تأثيره على أنواع السرطانات "النقيلية"، أي التي تنتقل وتنتشر داخل أعضاء جسم الإنسان.
اكتشف فريق من الباحثين بمعهد "بيرغوفير كيم" البريطاني، عقارًا جديدًا باسم "EBC-46"، من شأنه إنقاذ آلاف المرضى المصابين بالأورام السرطانية، والقضاء عليها نهائيًا.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية"، في سياق تقرير لها بثته على موقعها الإليكتروني الأربعاء 8 أكتوبر، إن هذا العقار أثبت نجاحًا ملحوظًا في السيطرة على الأورام السرطانية خلال تجربته على مجموعة من الحيوانات مثل الكلاب والقطط والخيول.
وأضافت الديلي ميل، في تقريرها، أن طريقة استخدام العقار ستكون عن طريق الحقن المباشر في أنواع مثل سرطان الجلد، الرأس، العنق والقولون، حيث يتحقق التأثير في الخلايا السرطانية بعد مرور 4 ساعات فقط مما يؤدي في النهاية لتدمير الورم بالكامل.
وأوضح التقرير أن العقار – الذي أشرف عليه الدكتور غلين بويل - تم استخلاصه من بذور إحدى أنواع أشجار التوت التي تنمو في الغابات الأسترالية والتي تسمى أشجار "Blushwood".
ولفت إلى أن حقنة واحدة من عقار "EBC-46" تؤدي لعلاج سريع لعدد من الأورام السرطانية التي يصاب بها البشر بنسبة 70%، وعلى الرغم من نتائجه المذهلة إلا أنه لم يثبت حتى الآن تأثيره على أنواع السرطانات "النقيلية"، أي التي تنتقل وتنتشر داخل أعضاء جسم الإنسان.