تواجه أكثر من ألف متظاهر من مناهضي ومؤيدي الحكومة المركزية في بكين في منطقة تزدحم بالسكان في هونج كونج، السبت 4 أكتوبر، وقد ارتدى بعضهم الخوذ مما زاد المخاوف من أن تأخذ أسوأ اضطرابات تواجهها المدينة منحى أكثر عنفا. وبعد ليلة مضطربة أسفرت عن اعتقال 19 شخصا تظاهر مؤيدو الحكومة المركزية في بكين في المدينة بالقرب من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في مونج كوك وهي منطقة تسكنها الطبقة العاملة بالقرب من منطقة تسيم تسا شوي التجارية. وعبر الكثير من السكان في هونج كونج عن غضبهم وإحباطهم من طريقة تعامل الشرطة مع التظاهرات واتهم بعضهم قوات الأمن بالتعاون مع العصابات الإجرامية وعدم القيام بعمليات اعتقال ومساعدة بعض المهاجمين على مغادرة موقع الهجمات بسرعة. وقال جوشوا وونغ وهو أحد زعماء الطلبة "نحن نستنكر العنف الذي استخدم ضد المدنيين في هونج كونج أمس الجمعة." وأضاف "من المثير للسخرية كيف يتهمنا الناس بالعنف والتطرف وبعد أسبوع من التظاهرات السلمية هم حاليا من يستخدمون العنف والحكومة هي التي تسمح للأمن بممارسة الوحشية مع المتظاهرين المسالمين." ونظم عشرات آلاف المتظاهرين خلال الأسبوع الماضي اعتصامات في شتى أنحاء هونج كونج لمطالبة رئيس السلطة التنفيذية المؤيد لبكين ليونغ تشون ينغ بالاستقالة ومطالبة الحكومة الصينية بالعودة عن قرار اتخذته في أغسطس الماضي بأن تختار هي المرشحين لانتخابات الرئاسة المزمعة في هونج كونج عام 2017. ودافعت الشرطة عن أداءها وسط الاشتباكات وقالت إنها تعاملت "باحترام وضبط النفس وبذلت كل ما بوسعها لإبقاء الوضع تحت السيطرة." غير أن منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا انتقدت فيه الشرطة "لفشلها في واجبها بحماية مئات المتظاهرين المسالمين المؤيدين للديمقراطية من هجمات متظاهرين آخرين." ولا يزال حوالي 1000 متظاهر متمركزين في أماكن اعتصاماتهم خارج المباني الإدارية في وسط المدينة. تواجه أكثر من ألف متظاهر من مناهضي ومؤيدي الحكومة المركزية في بكين في منطقة تزدحم بالسكان في هونج كونج، السبت 4 أكتوبر، وقد ارتدى بعضهم الخوذ مما زاد المخاوف من أن تأخذ أسوأ اضطرابات تواجهها المدينة منحى أكثر عنفا. وبعد ليلة مضطربة أسفرت عن اعتقال 19 شخصا تظاهر مؤيدو الحكومة المركزية في بكين في المدينة بالقرب من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في مونج كوك وهي منطقة تسكنها الطبقة العاملة بالقرب من منطقة تسيم تسا شوي التجارية. وعبر الكثير من السكان في هونج كونج عن غضبهم وإحباطهم من طريقة تعامل الشرطة مع التظاهرات واتهم بعضهم قوات الأمن بالتعاون مع العصابات الإجرامية وعدم القيام بعمليات اعتقال ومساعدة بعض المهاجمين على مغادرة موقع الهجمات بسرعة. وقال جوشوا وونغ وهو أحد زعماء الطلبة "نحن نستنكر العنف الذي استخدم ضد المدنيين في هونج كونج أمس الجمعة." وأضاف "من المثير للسخرية كيف يتهمنا الناس بالعنف والتطرف وبعد أسبوع من التظاهرات السلمية هم حاليا من يستخدمون العنف والحكومة هي التي تسمح للأمن بممارسة الوحشية مع المتظاهرين المسالمين." ونظم عشرات آلاف المتظاهرين خلال الأسبوع الماضي اعتصامات في شتى أنحاء هونج كونج لمطالبة رئيس السلطة التنفيذية المؤيد لبكين ليونغ تشون ينغ بالاستقالة ومطالبة الحكومة الصينية بالعودة عن قرار اتخذته في أغسطس الماضي بأن تختار هي المرشحين لانتخابات الرئاسة المزمعة في هونج كونج عام 2017. ودافعت الشرطة عن أداءها وسط الاشتباكات وقالت إنها تعاملت "باحترام وضبط النفس وبذلت كل ما بوسعها لإبقاء الوضع تحت السيطرة." غير أن منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا انتقدت فيه الشرطة "لفشلها في واجبها بحماية مئات المتظاهرين المسالمين المؤيدين للديمقراطية من هجمات متظاهرين آخرين." ولا يزال حوالي 1000 متظاهر متمركزين في أماكن اعتصاماتهم خارج المباني الإدارية في وسط المدينة.