تفقد وزير الكهرباء د. محمد شاكر، محطة كهرباء العين السخنة في السويس، للوقوف على عملية التشغيل التجريبي للوحدة الأولى التي ستدخل الخدمة في غضون شهر بعد التأكد من كفاءتها في إنتاج الكهرباء. وتفقد الوزير خلال الزيارة موقع الوحدة الأولى التي تنتج 650 ميجا وات من الطاقة الكهربية، وتابع منظومة العمل الإلكتروني في مبنى التوربينة التي تنتج الكهرباء بضغوط فوق الحرجة. وعقد الوزير لقاءً بالمبنى الإداري مع مديري المحطة والمسئولين عن التشغيل، واستمع لشرح داخل غرفة التحكم عن آلية عمل المحطة والطاقة المنتجة والأحمال المتوقع أن تساهم الوحدة الأولى في خفضها ومدى مساهمتها في توفير العجز بشبكة توزيع الكهرباء كان وزير الكهرباء قد شهد فى 30 اغسطس الماضي أولى خطوات التشغيل التجريبي للوحدة الأولى، وتفعيل عملية توافق قدرة المحطة مع شبكة الكهرباء، وبدأت عملية التشغيل التجريبي واختبارات التحميل على الشبكة أول سبتمبر الجاري، وتجرى خلالها عملية اختبار الوحدة وفحصها لتدخل فى منظومة انتاج الكهرباء، لتنتج طاقة تقدر ب 650 ميجا وات لشبكة توزيع الكهرباء. وأشارت مصادر مطلعة داخل محطة الكهرباء، إلى أن الوحدة الثانية تشهد في مطلع نوفمبر القادم عملية ربط القدرة التوافقية مع شبكة التوزيع، حيث يجرى اختبار قصير مدتة لا تزيد عن 7 دقائق، يتم خلاله اختبار الطاقة المنتجة من الوحدة، مع ربط خط الانتاج بالشبكة وأضافت المصادر أنه في حالة نجاح عملية الربط والتشغيل المبدئي، ستبدأ عملية التشغيل التجريبي وتستمر مدة 30 يوم، وإذا انتظمت الطاقة المنتجة وثبات المعدل خلال الشهر، تدخل الوحدة فى شبكة انتاج الكهرباء، اما اذا شهد عملية التشغيل التجريبى تذبذب او زيادة او انخفاض فى معدل الطاقة والتى تقدر ب 650 ميجا وات ايضا، فيتم علاج الخلل وتبدأ عملية التشغيل التجريبى من جديد يشار إلى أن محطة كهرباء العين السخنة بدأ العمل بها منذ خمس سنوات وكان من المفترض ان تدخل الى الخدمة فى يوليو 2013 لتنضم الى منظومة انتاج الكهرباء بطاقة وحدتين ينتجان معا 1300 ميجا وات بزيادة 100 ميجا وات عن انتاج السد العالي، إلا أن توقف العمل بالمحطة اكثر من 13 مرة بسبب إضرابات العمال، وتسبب ذلك في تعطيل افتتاح المحطة بشكل رسمي أكثر من عام ونصف. تفقد وزير الكهرباء د. محمد شاكر، محطة كهرباء العين السخنة في السويس، للوقوف على عملية التشغيل التجريبي للوحدة الأولى التي ستدخل الخدمة في غضون شهر بعد التأكد من كفاءتها في إنتاج الكهرباء. وتفقد الوزير خلال الزيارة موقع الوحدة الأولى التي تنتج 650 ميجا وات من الطاقة الكهربية، وتابع منظومة العمل الإلكتروني في مبنى التوربينة التي تنتج الكهرباء بضغوط فوق الحرجة. وعقد الوزير لقاءً بالمبنى الإداري مع مديري المحطة والمسئولين عن التشغيل، واستمع لشرح داخل غرفة التحكم عن آلية عمل المحطة والطاقة المنتجة والأحمال المتوقع أن تساهم الوحدة الأولى في خفضها ومدى مساهمتها في توفير العجز بشبكة توزيع الكهرباء كان وزير الكهرباء قد شهد فى 30 اغسطس الماضي أولى خطوات التشغيل التجريبي للوحدة الأولى، وتفعيل عملية توافق قدرة المحطة مع شبكة الكهرباء، وبدأت عملية التشغيل التجريبي واختبارات التحميل على الشبكة أول سبتمبر الجاري، وتجرى خلالها عملية اختبار الوحدة وفحصها لتدخل فى منظومة انتاج الكهرباء، لتنتج طاقة تقدر ب 650 ميجا وات لشبكة توزيع الكهرباء. وأشارت مصادر مطلعة داخل محطة الكهرباء، إلى أن الوحدة الثانية تشهد في مطلع نوفمبر القادم عملية ربط القدرة التوافقية مع شبكة التوزيع، حيث يجرى اختبار قصير مدتة لا تزيد عن 7 دقائق، يتم خلاله اختبار الطاقة المنتجة من الوحدة، مع ربط خط الانتاج بالشبكة وأضافت المصادر أنه في حالة نجاح عملية الربط والتشغيل المبدئي، ستبدأ عملية التشغيل التجريبي وتستمر مدة 30 يوم، وإذا انتظمت الطاقة المنتجة وثبات المعدل خلال الشهر، تدخل الوحدة فى شبكة انتاج الكهرباء، اما اذا شهد عملية التشغيل التجريبى تذبذب او زيادة او انخفاض فى معدل الطاقة والتى تقدر ب 650 ميجا وات ايضا، فيتم علاج الخلل وتبدأ عملية التشغيل التجريبى من جديد يشار إلى أن محطة كهرباء العين السخنة بدأ العمل بها منذ خمس سنوات وكان من المفترض ان تدخل الى الخدمة فى يوليو 2013 لتنضم الى منظومة انتاج الكهرباء بطاقة وحدتين ينتجان معا 1300 ميجا وات بزيادة 100 ميجا وات عن انتاج السد العالي، إلا أن توقف العمل بالمحطة اكثر من 13 مرة بسبب إضرابات العمال، وتسبب ذلك في تعطيل افتتاح المحطة بشكل رسمي أكثر من عام ونصف.