اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جابريل باسوليه، وزير خارجية بوركينا فاسو، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير نياما هنري باسييه، سفير بوركينافاسوبالقاهرة. وقال بيان لرئاسة الجمهورية ان الوزير البوركيني استهل اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس البوركيني الي الرئيس، معربا عن ترحيب بلاده باستئناف مصر لأنشطتها في الاتحاد الافريقي، وهو الأمر الذي اعتبره باسوليه إثراءً لأنشطة الاتحاد الافريقي في شتى المجالات، ومن بينها حفظ السلام وتحقيق الاستقرار في إفريقيا. كما تناول اللقاء استعراضا لكافة مناحي العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التأكيد على أهمية العمل على تعزيز التبادل التجاري، فضلاً عن الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في مستقبل قريب. وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب من "باسوليه" نقل تقديره إلى الرئيس البوركيني، مجددا دعوة سيادته لنظيره البوركيني لزيارة القاهرة، لاستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها، فضلا عن دعم العمل الإفريقي المشترك، سواء في إطار الاتحاد الافريقي، أو من خلال المنظمات الإقليمية الافريقية، وذلك لتحقيق صالح الدول الإفريقية وشعوبها. كما نوّه إلى إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي بدأت أعمالها في الاول من يوليو 2014، مشيرا إلى تعدد مجالات الدعم الفني التي تقدمها للأشقاء الأفارقة. وقد شهد اللقاء استعراضا لتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، سواء في منطقة الشرق الأوسط، وكذا منطقة ساحل الصحراء، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومحاربة الفقر للقضاء على البيئة الخصبة لنمو الإرهاب والتطرف. اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جابريل باسوليه، وزير خارجية بوركينا فاسو، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير نياما هنري باسييه، سفير بوركينافاسوبالقاهرة. وقال بيان لرئاسة الجمهورية ان الوزير البوركيني استهل اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس البوركيني الي الرئيس، معربا عن ترحيب بلاده باستئناف مصر لأنشطتها في الاتحاد الافريقي، وهو الأمر الذي اعتبره باسوليه إثراءً لأنشطة الاتحاد الافريقي في شتى المجالات، ومن بينها حفظ السلام وتحقيق الاستقرار في إفريقيا. كما تناول اللقاء استعراضا لكافة مناحي العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التأكيد على أهمية العمل على تعزيز التبادل التجاري، فضلاً عن الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في مستقبل قريب. وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب من "باسوليه" نقل تقديره إلى الرئيس البوركيني، مجددا دعوة سيادته لنظيره البوركيني لزيارة القاهرة، لاستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها، فضلا عن دعم العمل الإفريقي المشترك، سواء في إطار الاتحاد الافريقي، أو من خلال المنظمات الإقليمية الافريقية، وذلك لتحقيق صالح الدول الإفريقية وشعوبها. كما نوّه إلى إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي بدأت أعمالها في الاول من يوليو 2014، مشيرا إلى تعدد مجالات الدعم الفني التي تقدمها للأشقاء الأفارقة. وقد شهد اللقاء استعراضا لتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، سواء في منطقة الشرق الأوسط، وكذا منطقة ساحل الصحراء، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومحاربة الفقر للقضاء على البيئة الخصبة لنمو الإرهاب والتطرف.