ماذا يعني تفويض صاحب السلطة بعض صلاحياته لمن يليه علي سلم المسئولية؟ 1- أنه أهل للثقة بالمعني الايجابي للمفهوم. 2- أنه يملك خبرة تؤهله لإنجاز المهمة. 3- أنه الأكثر تخصصاً،و من ثم فهما وإلماما بالتفاصيل والخطوات التنفيذية. 4- أن مهام المسئول الأكبر ووقته لا يتسعان لمتابعة دقائق الامور في كل المجالات. 5- ان ساعة الحساب حين تقترب سيكون الانجاز علي الارض اساس المحاسبة، ولا عذر للمُفوض إليه بأنه لا يملك سلطة الاختصاص. باختصار فإن تفويض الرئيس السيسي لرئيس الوزراء، وعدد من الوزراء في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية يعني بالبلدي »ان كل واحد يشيل شيلته»، ومن الانصاف بعدها أن يكون الحساب عسيرا، فعلي قدر المسئولية يكون التقييم الفعلي للانجاز، ومن ثم الجزاء شكرا أو عقابا. ولأن للأمر طرفين، فإن علي الطرف الثاني الوزراء ورئيسهم الكف تماما عن الاستمرار في رفع لافتة »أنه بناء علي توجيهات السيد الرئيس سنفعل كذا، أو لا نفعل كيت»، ومن يصر علي التستر وراء التوجيهات المزعومة، أو الاحتجاج بفشله لعدم صدور التوجيهات التي تلهمه القدرة علي الفعل، علي كل من أصابته لعنة التوجيهات أن يتنحي فورا، ونهائيا، عن الظهور في إطار المشهد، حيث لا وجود إلا لمن يقدر علي الانجاز بعلمه وخبرته وكفاءته، بعيدا عن حكاية التوجيهات التي تهبط من أعلي دائما! مصر لم تعد تحتمل أنصاف المسئولين، أو الكسالي والبلداء المنتظرين لإلهام المسئول الاول، أو غيرالقادرين علي المبادرة حتي يهبط الوحي القادم من »أباهم» الذي يتحمل عنهم نتاج ارتعاش أياديهم، وبلاهة تفكيرهم! كفانا ما أصابنا من عُباد الشمس! ماذا يعني تفويض صاحب السلطة بعض صلاحياته لمن يليه علي سلم المسئولية؟ 1- أنه أهل للثقة بالمعني الايجابي للمفهوم. 2- أنه يملك خبرة تؤهله لإنجاز المهمة. 3- أنه الأكثر تخصصاً،و من ثم فهما وإلماما بالتفاصيل والخطوات التنفيذية. 4- أن مهام المسئول الأكبر ووقته لا يتسعان لمتابعة دقائق الامور في كل المجالات. 5- ان ساعة الحساب حين تقترب سيكون الانجاز علي الارض اساس المحاسبة، ولا عذر للمُفوض إليه بأنه لا يملك سلطة الاختصاص. باختصار فإن تفويض الرئيس السيسي لرئيس الوزراء، وعدد من الوزراء في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية يعني بالبلدي »ان كل واحد يشيل شيلته»، ومن الانصاف بعدها أن يكون الحساب عسيرا، فعلي قدر المسئولية يكون التقييم الفعلي للانجاز، ومن ثم الجزاء شكرا أو عقابا. ولأن للأمر طرفين، فإن علي الطرف الثاني الوزراء ورئيسهم الكف تماما عن الاستمرار في رفع لافتة »أنه بناء علي توجيهات السيد الرئيس سنفعل كذا، أو لا نفعل كيت»، ومن يصر علي التستر وراء التوجيهات المزعومة، أو الاحتجاج بفشله لعدم صدور التوجيهات التي تلهمه القدرة علي الفعل، علي كل من أصابته لعنة التوجيهات أن يتنحي فورا، ونهائيا، عن الظهور في إطار المشهد، حيث لا وجود إلا لمن يقدر علي الانجاز بعلمه وخبرته وكفاءته، بعيدا عن حكاية التوجيهات التي تهبط من أعلي دائما! مصر لم تعد تحتمل أنصاف المسئولين، أو الكسالي والبلداء المنتظرين لإلهام المسئول الاول، أو غيرالقادرين علي المبادرة حتي يهبط الوحي القادم من »أباهم» الذي يتحمل عنهم نتاج ارتعاش أياديهم، وبلاهة تفكيرهم! كفانا ما أصابنا من عُباد الشمس!