أعتقد أنه بحلف المشير عبد الفتاح السيسي اليمين أمس الأول وتوليه منصب رئيس الجمهورية رسمياً. أمام جمع محلي ودولي من الرؤساء والملوك والمسئولين. نبدأ مرحلة البناء الجاد والحقيقي لمصرنا الغالية والذي تجمّد لأكثر من 3 أعوام. ليس هذا فقط بل نشطت معاول الهدم والتدمير لكل ما هو قائم بالفعل حتي دُفعنا دفعاً باتجاه الانهيار وطريق اللاعودة. لولا أن الله تعالي سلّم. لسابق تعهده بحفظ وأمان مصر والمصريين ومن دخلها. فكل مصري وطني يُحب هذا البلد الطيب. يجب عليه العمل بكل جد وإخلاص. كل في مجاله وتخصصه. حتي نُضاعف إنتاجنا ونُعوّض ما فاتنا طوال الفترة الماضية. ونعمل علي ترميم ما تحطم ودُمّر. وننطلق نحو المستقبل بقلوب نقية وعقول متطلعة للغد الأفضل بإذن الله تعالي. كفانا كسلاً وخمولاً و¢تزويغاً¢ من العمل. فإن الله لن يُغيّر ما بنا من تراجع وانقسام حتي نُغيّر ما بأنفسنا. فإذا كانت فئة أو جماعة من بني جلدتنا رافضة ما ارتضاه غالب الشعب. فعليها الالتزام برأي الأغلبية والعمل ضمن المنظومة المتكاملة حتي يقضي الله لهم أمراً ينتظرونه. وإلا صاروا نشاذا وخارجين علي إجماع واتفاق أبناء البلد. وفي هذه الحالة ليتحمّلوا عاقبة اختيارهم وشرودهم عن الجماعة! ليضعوا في اعتبارهم أن¢ دوام الحال من المحال¢ وأن رأي المجموع وغالب أهل المجتمع هو الذي يجب أن يسود ويُطبّق علي الجميع. وليس علي من اختار فقط. وإلا صار المجتمع منقسما علي نفسه وفي هذا من الخطر ما فيه علي الجميع. وهنا يُفرض علي الحاكم اتخاذ ما يُنقذ به البلاد والعباد من الهلاك. كأصحاب السفينة الذين كان نصيبهم بالأسفل وكلما أرادوا ماءً صعدوا لمن هم بأعلاها. ففكروا في ثقبها. فإن تُركوا هلكوا وهلك الجميع. وإن أُخذ علي أيديهم نجوا ونجا الجميع. إننا الآن كأصحاب السفينة تماما. وعلي رئيسنا الذي انتخبه الغالبية أن يأخذنا جميعا لبر النجاة. والله يحفظ مصر وأهلها من كل سوء.