عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً مساء 9 مايو تحت عنوان "إذا كان التضامن مع الأقباط تهمة فأنا متهم". ضم المؤتمر عدداً كبيراً من النشطاء السياسيين علي رأسهم جورج إسحاق والشيخ مظهر شاهين و أحمد دومة ود.أحمد دراج و المرشح الرئاسي أبو العز الحريري وأحمد صابر من وزارة الأوقاف. جاء المؤتمر احتجاجا على قضية حبس 8 شباب تضامنوا مع الأقباط في مظاهرة القديسين 4 يناير2011 قبل قيام الثورة وحوكموا بعد الثورة استنادا علي تحريات الأمن المفبركة بعامين لكل منهما.
وتناول المؤتمر أحداث العباسية الأخيرة حيث أبدى الحاضرون استيائهم من اعتقال المتظاهرين وطالبوا بالإفراج عن كل الذين تم وضعهم في السجون. في نهاية المؤتمر كرم محمد عبد القدوس بعض النشطاء السياسيين ومنحهم شهادة تقدير على جهدهم و مشاركتهم في الأحداث وقد شمل التكريم أحمد دوما و سيد دوما و نورهان حفظي و محمد عواد و الناشطة رشا عواد . كما وزع أحد أعضاء "كلنا أحمد دوما" أسامة عطا شهادة تقدير على كل من محمد عبد القدوس والناشط السياسي محمد عواد و اتحاد شباب الثورة و عبد الجليل مصطفى من الجبهة الوطنية للتغيير و انتهى بهتاف جماعي يسقط يسقط حكم العسكر