يستضيف "الفن ميدان"، السبت 9 أغسطس، حفل التوقيع الثاني لرواية "الحريم" للروائي "حمدي الجزار" الفائز بجائزة ساويرس للرواية عام 2006 وجائزة بيروت 39 عام 2009، وذلك في تمام السابعة مساءً. ويلقي د.أحمد الصغير أستاذ مساعد النقد الأدبي الضوء على الجوانب الفنية بالرواية في "مسرح السرادق" بحضور مؤلفها ضمن "الفن ميدان". وينظم فنانون ونشطاء ثقافيون "الفن ميدان" في السبت الأول من كل شهر بساحة قصر عابدين منذ نحو ثلاث سنوات، وأعلنت وزارة الثقافة الشهر الماضي تقديم دعم مالي للفعالية. ويتضمن "الفن ميدان" معرضا للكتب تشارك فيه "الهيئة المصرية العامة للكتاب" و"الهيئة العامة لقصور الثقافة" الحكوميتان إضافة لدور نشر خاصة من بينها صفصافة. يذكر أن رواية "الحريم" هي الثالثة لحمدي الجزار وهو روائي من مواليد 1970 بالجيزة، حصل على ليسانس الآداب في الفلسفة من جامعة القاهرة 1992، من أعماله: "سحرٌ أسْود" و"لذَّات سرِّية" و"كتَاب السُطور الأَربَعة" و"الحالمون في ثورة"، ترجمت أعماله إلى الإنجليزية والتركية والفرنسية والتشيكية. وتسبر الرواية أغوار عالم "النساء" في حياة البطل، والذي تتشابك خيوطه عبر جميع العلاقات النسائية التي مرت في حياة هذا البطل؛ بدءً من أمه وحتى أخر حبيباته، حيث يؤرخ "الجزار" لبطله منذ أن كان طفلا يلهو في حارات القاهرة القديمة، راصدًا حسناواتها وتاريخهم السري والمعلن والذي يصطبغ معظمه بصبغة من العلاقات العاطفية والإنسانية. ولا تغفل الرواية التطور المديني للقاهرة منذ أواخر الستينات مرورًا بالحقبة الساداتية والهجمة الوهابية على مصر انتهاءً بفترة التسعينات وما عجت به من أحداث سياسية واجتماعية، ألقت بظلالها على المجتمع المصري. يستضيف "الفن ميدان"، السبت 9 أغسطس، حفل التوقيع الثاني لرواية "الحريم" للروائي "حمدي الجزار" الفائز بجائزة ساويرس للرواية عام 2006 وجائزة بيروت 39 عام 2009، وذلك في تمام السابعة مساءً. ويلقي د.أحمد الصغير أستاذ مساعد النقد الأدبي الضوء على الجوانب الفنية بالرواية في "مسرح السرادق" بحضور مؤلفها ضمن "الفن ميدان". وينظم فنانون ونشطاء ثقافيون "الفن ميدان" في السبت الأول من كل شهر بساحة قصر عابدين منذ نحو ثلاث سنوات، وأعلنت وزارة الثقافة الشهر الماضي تقديم دعم مالي للفعالية. ويتضمن "الفن ميدان" معرضا للكتب تشارك فيه "الهيئة المصرية العامة للكتاب" و"الهيئة العامة لقصور الثقافة" الحكوميتان إضافة لدور نشر خاصة من بينها صفصافة. يذكر أن رواية "الحريم" هي الثالثة لحمدي الجزار وهو روائي من مواليد 1970 بالجيزة، حصل على ليسانس الآداب في الفلسفة من جامعة القاهرة 1992، من أعماله: "سحرٌ أسْود" و"لذَّات سرِّية" و"كتَاب السُطور الأَربَعة" و"الحالمون في ثورة"، ترجمت أعماله إلى الإنجليزية والتركية والفرنسية والتشيكية. وتسبر الرواية أغوار عالم "النساء" في حياة البطل، والذي تتشابك خيوطه عبر جميع العلاقات النسائية التي مرت في حياة هذا البطل؛ بدءً من أمه وحتى أخر حبيباته، حيث يؤرخ "الجزار" لبطله منذ أن كان طفلا يلهو في حارات القاهرة القديمة، راصدًا حسناواتها وتاريخهم السري والمعلن والذي يصطبغ معظمه بصبغة من العلاقات العاطفية والإنسانية. ولا تغفل الرواية التطور المديني للقاهرة منذ أواخر الستينات مرورًا بالحقبة الساداتية والهجمة الوهابية على مصر انتهاءً بفترة التسعينات وما عجت به من أحداث سياسية واجتماعية، ألقت بظلالها على المجتمع المصري.