قال باحثون إن الطفيليات المسببة لمرض الملاريا والمقاومة للأدوية انتشرت لتصل إلى مناطق على حدود جنوب شرق آسيا وهو ما يهدد بشكل خطير الجهود العالمية للسيطرة على المرض الذي ينقله البعوض. ووجد الباحثون - الذين حللوا عينات دم أخذت من 1241 مريضا بالملاريا في عشرة بلدان في قارتي آسيا وأفريقيا - أن المقاومة لعقار الارتيميسينين الأكثر فاعلية في العالم منتشرة الآن على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا، غير أن العلماء لم يجدوا أي مقاومة في ثلاثة مواقع أفريقية شملتها دراستهم في كينيا ونيجيريا وجمهورية الكونجو الديمقراطية. وقال نيكولاس وايت استاذ الطب الإستوائي بجامعة اكسفورد والذي قاد الدراسة "ربما لا يزال ممكنا منع انتشار الطفيليات المسببة للملاريا والمضادة لعقار ارتيميسينين في انحاء آسيا ثم إلى أفريقيا بالقضاء عليها لكن فرصة القيام بذلك تتضاءل سريعا." وحذر وايت من أن الطرق التقليدية لمكافحة الملاريا ليست كافية، قائلًا: "نحتاج إلى تحركات جوهرية اكثر وإلى جعل هذا أولوية عالمية للصحة العامة." وسجلت الدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة "نيوانجلاند جورنال أوف ميدسن"، بالغين واطفالا مصابين في 15موقعا تجريبيا في عشر دول تفشى فيها فيروس الملاريا خلال الفترة من مايو 2011 إلى ابريل 2013، وعولج المرضى لستة ايام بعقار ارتيميسينين ومركب منه، وحلل الباحثون عينات من دم المرضى لقياس معدل القضاء على الطفيليات المسببة للملاريا. ووجد العلماء أن المقاومة لعقار الارتيميسينين في حالات طفيلي المتصورة المنجلية وهو اشد الأنواع فتكا بين الطفيليات المسببة للملاريا منتشرة في غرب وشمال كمبوديا وتايلاند وفيتنام وشرق ميانمار. يشار إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يواجهون خطر الإصابة بالملاريا وحدثت انخفاضات كبيرة في اعداد الذين يصابون بالمرض ومن يموتون بسببه لكنه ما زال يقتل اكثر من 600 ألف شخص سنويا، وغالبية ضحايا الملاريا اطفال اعمارهم اقل من خمس سنوات يعيشون في المناطق الأكثر فقرا في أفريقيا جنوب الصحراء. وخلال الفترة من اواخر الخمسينات وحتى السبعينات من القرن الماضي انتشرت طفيليات الملاريا المقاومة لعقار الكلوروكين في آسيا وانتقلت إلى أفريقيا متسببة في تفشي الملاريا ووفاة ملايين الاشخاص. وجرى استبدال الكلوروكين بعقار "سولفادوكسين-بيريميتامين" لكن مقاومة للعقار الجديد ظهرت في غرب كمبوديا وانتقلت مجددا إلى أفريقيا، وحل ما يسمى عقار مركب ارتيميسينين مكان علاج "سولفادوكسين-بيريميتامين"، وقال خبراء إن العالم يواجه احتمال ان يعيد التاريخ نفسه للمرة الثالثة. قال باحثون إن الطفيليات المسببة لمرض الملاريا والمقاومة للأدوية انتشرت لتصل إلى مناطق على حدود جنوب شرق آسيا وهو ما يهدد بشكل خطير الجهود العالمية للسيطرة على المرض الذي ينقله البعوض. ووجد الباحثون - الذين حللوا عينات دم أخذت من 1241 مريضا بالملاريا في عشرة بلدان في قارتي آسيا وأفريقيا - أن المقاومة لعقار الارتيميسينين الأكثر فاعلية في العالم منتشرة الآن على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا، غير أن العلماء لم يجدوا أي مقاومة في ثلاثة مواقع أفريقية شملتها دراستهم في كينيا ونيجيريا وجمهورية الكونجو الديمقراطية. وقال نيكولاس وايت استاذ الطب الإستوائي بجامعة اكسفورد والذي قاد الدراسة "ربما لا يزال ممكنا منع انتشار الطفيليات المسببة للملاريا والمضادة لعقار ارتيميسينين في انحاء آسيا ثم إلى أفريقيا بالقضاء عليها لكن فرصة القيام بذلك تتضاءل سريعا." وحذر وايت من أن الطرق التقليدية لمكافحة الملاريا ليست كافية، قائلًا: "نحتاج إلى تحركات جوهرية اكثر وإلى جعل هذا أولوية عالمية للصحة العامة." وسجلت الدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة "نيوانجلاند جورنال أوف ميدسن"، بالغين واطفالا مصابين في 15موقعا تجريبيا في عشر دول تفشى فيها فيروس الملاريا خلال الفترة من مايو 2011 إلى ابريل 2013، وعولج المرضى لستة ايام بعقار ارتيميسينين ومركب منه، وحلل الباحثون عينات من دم المرضى لقياس معدل القضاء على الطفيليات المسببة للملاريا. ووجد العلماء أن المقاومة لعقار الارتيميسينين في حالات طفيلي المتصورة المنجلية وهو اشد الأنواع فتكا بين الطفيليات المسببة للملاريا منتشرة في غرب وشمال كمبوديا وتايلاند وفيتنام وشرق ميانمار. يشار إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يواجهون خطر الإصابة بالملاريا وحدثت انخفاضات كبيرة في اعداد الذين يصابون بالمرض ومن يموتون بسببه لكنه ما زال يقتل اكثر من 600 ألف شخص سنويا، وغالبية ضحايا الملاريا اطفال اعمارهم اقل من خمس سنوات يعيشون في المناطق الأكثر فقرا في أفريقيا جنوب الصحراء. وخلال الفترة من اواخر الخمسينات وحتى السبعينات من القرن الماضي انتشرت طفيليات الملاريا المقاومة لعقار الكلوروكين في آسيا وانتقلت إلى أفريقيا متسببة في تفشي الملاريا ووفاة ملايين الاشخاص. وجرى استبدال الكلوروكين بعقار "سولفادوكسين-بيريميتامين" لكن مقاومة للعقار الجديد ظهرت في غرب كمبوديا وانتقلت مجددا إلى أفريقيا، وحل ما يسمى عقار مركب ارتيميسينين مكان علاج "سولفادوكسين-بيريميتامين"، وقال خبراء إن العالم يواجه احتمال ان يعيد التاريخ نفسه للمرة الثالثة.