يعد "محمد فؤاد معصوم" من أبرز الشخصيات السياسية على الساحة العراقية حيث دخل معترك السياسة في وقت مبكر. ويعد محمد فؤاد معصوم هورامي، سياسي كردي ليبرالي ينتسب بإلى أسرة دينية كبيرة، فهو محمد فؤاد بن الشيخ ملا معصوم، وكان والده رئيس علماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتعايش الديني . ولد فؤاد معصوم في مدينة كوية في العام 1938، وهو رفيق درب ونضال الرئيس العراقي المنتهية ولايته جلال طالباني. تلقى تعليمه في المدارس الدينية بكردستان حتى بلغ عمره ال 18 عاما، ثم توجه في العام 1958 إلى القاهرة ليكمل تعليمه العالي في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1975 وموضوع أطروحته "إخوان الصفا فلسفتهم وغايتهم". وانضم للحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1964. في العام 1968، عمل مدرسا في كلية الآداب في جامعة البصرة ومحاضراً في كلية الحقوق وكلية التربية بجامعة البصرة أيضا، وكان ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في البصرة. عين ممثلا للثورة الكردية في القاهرة في العام 1973، وبقي فيها حتى العام 1975، وكان أحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني في عام 1976. وتولى رئاسة الحكومة المحلية في إقليم كردستان في عام 1992، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيس الحزب . وانتقل في عام 2003 وبعد سقوط النظام إلى بغداد، وكان عضوا في الوفد الممثل لإقليم كردستان في بغداد، وأصبح أول رئيس مؤقت لمجلس النواب في عام 2004، بعد سقوط النظام، وفي عام 2005 أصبح عضوا في مجلس النواب العراقي . وترأس كتلة التحالف الكردستاني في دورتين نيابيتين 2005- 2010.