دفعت العمليات الإرهابية التي استهدفت جنود الجيش في الفرافرة وراح ضحيتها نحو 23 جندي، مؤشرات البورصة للهبوط لدى إغلاق تعاملات، الأحد 20 يوليو، مستهل تعاملات الأسبوع. جاء ذلك وسط عمليات بيع من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية، قابلها عمليات شراء من الأجانب والأفراد المصريين. وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 4ر2 مليار جنيه لينهي تعاملات اليوم عند 8ر491 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 898 مليون جنيه. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 72ر0% ليبلغ 4ر8575 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 66ر0% ليبلغ مستوى 11ر611 نقطة شملت التراجعات، والذي خسر نحو67ر0% ليبلغ مستوى 27ر1082 نقطة. وقال خبراء بالبورصة "إن المؤشرات بدأت على تماسك في مستهل التعاملات، لكن الضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية دفعت المؤشرات للهبوط عند الإغلاق. ومن جانبه، قال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة "وثيقة" لتداول الأوراقش المالية "إن المخاوف من تزايد العمليات الإرهابية مع قرب ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة خلق حالة من الحذر الشرائي لدى المستثمرين، مشيرا إلى أن حادث الفرافرة والذي أعقبه حادث تفجير خط الغاز بسيناء زادا من مخاوف المستثمرين". وأشار إلى أن إقدام البنك المركزي على رفع الفائدة بمقدار 1% كان من بين الأسباب المهمة التي دفعت السوق للهبوط نظرا لأن هذا الإجراء قد يؤدي إلى جذب شرائح من المستثمرين لإدخار أموالهم لضمان عائد ثابت مرتفع بعيدا عن المخاطر المرتفعة التي تشهدها البورصة في الوقت الحالي. دفعت العمليات الإرهابية التي استهدفت جنود الجيش في الفرافرة وراح ضحيتها نحو 23 جندي، مؤشرات البورصة للهبوط لدى إغلاق تعاملات، الأحد 20 يوليو، مستهل تعاملات الأسبوع. جاء ذلك وسط عمليات بيع من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية، قابلها عمليات شراء من الأجانب والأفراد المصريين. وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 4ر2 مليار جنيه لينهي تعاملات اليوم عند 8ر491 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 898 مليون جنيه. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 72ر0% ليبلغ 4ر8575 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 66ر0% ليبلغ مستوى 11ر611 نقطة شملت التراجعات، والذي خسر نحو67ر0% ليبلغ مستوى 27ر1082 نقطة. وقال خبراء بالبورصة "إن المؤشرات بدأت على تماسك في مستهل التعاملات، لكن الضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية دفعت المؤشرات للهبوط عند الإغلاق. ومن جانبه، قال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة "وثيقة" لتداول الأوراقش المالية "إن المخاوف من تزايد العمليات الإرهابية مع قرب ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة خلق حالة من الحذر الشرائي لدى المستثمرين، مشيرا إلى أن حادث الفرافرة والذي أعقبه حادث تفجير خط الغاز بسيناء زادا من مخاوف المستثمرين". وأشار إلى أن إقدام البنك المركزي على رفع الفائدة بمقدار 1% كان من بين الأسباب المهمة التي دفعت السوق للهبوط نظرا لأن هذا الإجراء قد يؤدي إلى جذب شرائح من المستثمرين لإدخار أموالهم لضمان عائد ثابت مرتفع بعيدا عن المخاطر المرتفعة التي تشهدها البورصة في الوقت الحالي.