اتهم رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان إسرائيل "بإرهاب المنطقة" بقصفها قطاع غزة وشبه سياسية إسرائيلية بهتلر في انتقادات ستزيد على الأرجح من توتر العلاقات الهشة بين البلدين. واستأنفت إسرائيل، الثلاثاء 15 يوليو، هجومها على غزة بعد ست ساعات من فشل مبادرة لوقف إطلاق النار اقترحتها مصر في وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وقتل ما لا يقل عن 184 فلسطينيا بينهم كثير من المدنيين منذ بدأت عمليات الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوع. وقال أردوغان لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه اليوم الثلاثاء "تواصل إسرائيل إرهاب المنطقة متجاهلة تماما القانون الدولي ولا تقول لها دولة سوانا توقفي." وأضاف "لا يدوم استبداد للأبد.. إن عاجلا أو آجلا سيدفع كل مستبد الثمن ... لن يظل هذا الاستبداد دون حساب." وهتف مؤيدو أردوغان قائلين "تركيا فخورة بك"، وتتوافق لغة خطابه مع قاعدة ناخبيه المحافظين غالبا لاسيما في الوقت الذي يسعى فيه ليكون أول رئيس تركي منتخب بشكل مباشر في الانتخابات المقررة في العاشر من اغسطس. وانتقد أردوغان أيضا نائبة في الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي وهي على ما يبدو أيليت شاكيد العضو في حزب البيت اليهودي وهو حزب قومي متشدد. وقال رئيس الوزراء التركي "قالت امرأة إسرائيلية إنه ينبغي قتل الأمهات الفلسطينيات.. أيضا. وهي عضو في البرلمان الإسرائيلي. ما الفرق بين هذه العقلية وعقلية هتلر." واتهمت وسائل إعلام مؤيدة للفلسطينيين شاكيد الأسبوع الماضي بالتحريض على العنف بعدما نشرت مقتطفات من كتابات صحفي إسرائيلي على موقع فيسبوك تقول إنه ينبغي قتل "أمهات الاستشهاديين" أيضا في إشارة إلى أمهات المفجرين الانتحاريين الفلسطينيين. وجاء في المقتطفات التي نشرتها "ينبغي أن يمضين على درب أبنائهن. لا شيء أعدل من ذلك. ينبغي أن يذهبن... وإلا فسوف ينشئن المزيد من الثعابين الصغيرة هناك." اتهم رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان إسرائيل "بإرهاب المنطقة" بقصفها قطاع غزة وشبه سياسية إسرائيلية بهتلر في انتقادات ستزيد على الأرجح من توتر العلاقات الهشة بين البلدين. واستأنفت إسرائيل، الثلاثاء 15 يوليو، هجومها على غزة بعد ست ساعات من فشل مبادرة لوقف إطلاق النار اقترحتها مصر في وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وقتل ما لا يقل عن 184 فلسطينيا بينهم كثير من المدنيين منذ بدأت عمليات الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوع. وقال أردوغان لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه اليوم الثلاثاء "تواصل إسرائيل إرهاب المنطقة متجاهلة تماما القانون الدولي ولا تقول لها دولة سوانا توقفي." وأضاف "لا يدوم استبداد للأبد.. إن عاجلا أو آجلا سيدفع كل مستبد الثمن ... لن يظل هذا الاستبداد دون حساب." وهتف مؤيدو أردوغان قائلين "تركيا فخورة بك"، وتتوافق لغة خطابه مع قاعدة ناخبيه المحافظين غالبا لاسيما في الوقت الذي يسعى فيه ليكون أول رئيس تركي منتخب بشكل مباشر في الانتخابات المقررة في العاشر من اغسطس. وانتقد أردوغان أيضا نائبة في الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي وهي على ما يبدو أيليت شاكيد العضو في حزب البيت اليهودي وهو حزب قومي متشدد. وقال رئيس الوزراء التركي "قالت امرأة إسرائيلية إنه ينبغي قتل الأمهات الفلسطينيات.. أيضا. وهي عضو في البرلمان الإسرائيلي. ما الفرق بين هذه العقلية وعقلية هتلر." واتهمت وسائل إعلام مؤيدة للفلسطينيين شاكيد الأسبوع الماضي بالتحريض على العنف بعدما نشرت مقتطفات من كتابات صحفي إسرائيلي على موقع فيسبوك تقول إنه ينبغي قتل "أمهات الاستشهاديين" أيضا في إشارة إلى أمهات المفجرين الانتحاريين الفلسطينيين. وجاء في المقتطفات التي نشرتها "ينبغي أن يمضين على درب أبنائهن. لا شيء أعدل من ذلك. ينبغي أن يذهبن... وإلا فسوف ينشئن المزيد من الثعابين الصغيرة هناك."