أكد سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة، جيمس موران، أن مصر تواجه تحديات اقتصاديه كبيره ،مشيرا إلي أن الإصلاح الاقتصادي الذي تسعي إليه مصر ظهر جليا في الموازنة الجديدة للدولة المصرية والتي تتضمن تضحيات كبيرة. وقال : الاتحاد الأوربي سيركز من جانبه علي دعم المشروعات في مجال الإصلاح الاقتصادي ولصالح المهمشين ودعم التدريب المهني وتشغيل الشباب والتنمية في المحافظات. وأضاف : سنعلن الشهر المقبل الكثير من البرامج لدعم مصر ،،والتي تهدف إلي خلق حياه ذات جوده وفرص تنمية أفضل للمصريين وخلال الأشهر القليلة الماضية قدمنا نصف مليار دولار في هذا الصدد واستطرد موران: سوف نستمر في ذلك من اجل تحقيق التعافي الاقتصادي لمصر والتي تعد الشريك التجاري القوي لنا وهناك 28دوله أوربية لها شركات تعمل وتستثمر بمصر. وأوضح أننا نهدف إلي تحسين مناخ الأعمال ،ونهتم بالحريات العامة والأساسية وخاصة حرية التعبير ونطالب السلطات المصرية بالسماح للصحفيين بالتعبير عن أرائهم وهناك خطوات ايجابيه اتخذت ونتطلع للمزيد من العمل لتطبيقها، ونتمنى بالنسبة للانتخابات البرلمانية القادمة إن تمنح فرصه اكبر لتبادل الآراء والتمثيل وخاصة لمجموعات المعارضة التي تنبذ العنف. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده موران مساء اليوم الأربعاء 9 يوليو، مع سفير ايطاليا بالقاهره مارتسيو مساري بمناسبة تولي ايطاليا رئاسة الاتحاد الأوربي خلال الستة أشهر القادمة. وأشار مساري من جانبه عن أولويات بلاده خلال هذه الرئاسة مشيرا إلي أن بلاده دوله أورومتوسطية واحد المؤسسيين للاتحاد والأوربي ويهمها التعاون مع الجميع وتحقيق الاستفادة المتبادلة ومواصله المشاركة في نجاح مشروعات الاتحاد الأوربي. وأضاف : هناك حاجه متزايدة لمزيد من التوحد داخل الاتحاد الأوربي والتركيز على التنمية وخلق الوظائف والاستثمار، مشيرًا إلى رئاستنا ستركز علي ذلك وعلي الشباب ومشكلاتهم ،فهناك 26 شاب يعاني من البطالة. وقال: التحديات الداخلية في الاتحاد الأوربي كثيرة ،،وبالنسبة للسياسة الخارجية نؤمن بقوه بدور الاتحاد دوليا ،ومع دول الجوار في شرق أوربا وروسيا والدول المحيطة وجنوب المتوسط، موضحًا أنه سيكون هناك اهتماما بمصر وأوضاعها ،حيث تعتبر مصر شريك دولي وإقليمي مهم لأوربا وقد قررنا من جانبنا رفع حظر السفر إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء وهناك تنسيق أوربي في هذا الشأن ونتمنى أن يساهم في تعزيز السياحة بمصر. وأكد مساري قائلا: نهتم كذلك بعمليه السلام وتطوراتها وتصاعد الأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسوف تزور كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في أوربا الجانبين قريبا ،إلى جانب الاهتمام بالوضع في ليبيا حيث أن الحل يجب أن سكون سياسيا وفق مصالحه داخليه ،وسبق وان استضافت ايطاليا مؤتمر دولي مارس القادم لتبني خريطة طريق لتكثيف الجهود لمصالحه سياسيه في ليبيا ،وهناك أيضا اهتماما بالعراق للوصول إلى حوار وحل سياسي يحفظ سيادة العراق ،وأيضا لبنان ولدي الرئاسة الايطالية علاقات قويه مع لبنان ولدينا قوات ايطاليه لحفظ السلام في لبنان. وأجاب موران بالنسبه لتصاعد العنف في الأراضي المحتلة أن السلام والاستقرار يجب تحقيقه بشكل أسرع وقد طالب الاتحاد الجميع بضبط النفس ونبذ العنف، وأجاب مساري عن سؤال حول الحظر الأوربي لتصدير بعض المعدات العسكرية إلى مصر وقال أن هناك تطورات ايجابيه بمصر يمكن أن تؤدي إلى مراجعه هذا القرار. أكد سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة، جيمس موران، أن مصر تواجه تحديات اقتصاديه كبيره ،مشيرا إلي أن الإصلاح الاقتصادي الذي تسعي إليه مصر ظهر جليا في الموازنة الجديدة للدولة المصرية والتي تتضمن تضحيات كبيرة. وقال : الاتحاد الأوربي سيركز من جانبه علي دعم المشروعات في مجال الإصلاح الاقتصادي ولصالح المهمشين ودعم التدريب المهني وتشغيل الشباب والتنمية في المحافظات. وأضاف : سنعلن الشهر المقبل الكثير من البرامج لدعم مصر ،،والتي تهدف إلي خلق حياه ذات جوده وفرص تنمية أفضل للمصريين وخلال الأشهر القليلة الماضية قدمنا نصف مليار دولار في هذا الصدد واستطرد موران: سوف نستمر في ذلك من اجل تحقيق التعافي الاقتصادي لمصر والتي تعد الشريك التجاري القوي لنا وهناك 28دوله أوربية لها شركات تعمل وتستثمر بمصر. وأوضح أننا نهدف إلي تحسين مناخ الأعمال ،ونهتم بالحريات العامة والأساسية وخاصة حرية التعبير ونطالب السلطات المصرية بالسماح للصحفيين بالتعبير عن أرائهم وهناك خطوات ايجابيه اتخذت ونتطلع للمزيد من العمل لتطبيقها، ونتمنى بالنسبة للانتخابات البرلمانية القادمة إن تمنح فرصه اكبر لتبادل الآراء والتمثيل وخاصة لمجموعات المعارضة التي تنبذ العنف. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده موران مساء اليوم الأربعاء 9 يوليو، مع سفير ايطاليا بالقاهره مارتسيو مساري بمناسبة تولي ايطاليا رئاسة الاتحاد الأوربي خلال الستة أشهر القادمة. وأشار مساري من جانبه عن أولويات بلاده خلال هذه الرئاسة مشيرا إلي أن بلاده دوله أورومتوسطية واحد المؤسسيين للاتحاد والأوربي ويهمها التعاون مع الجميع وتحقيق الاستفادة المتبادلة ومواصله المشاركة في نجاح مشروعات الاتحاد الأوربي. وأضاف : هناك حاجه متزايدة لمزيد من التوحد داخل الاتحاد الأوربي والتركيز على التنمية وخلق الوظائف والاستثمار، مشيرًا إلى رئاستنا ستركز علي ذلك وعلي الشباب ومشكلاتهم ،فهناك 26 شاب يعاني من البطالة. وقال: التحديات الداخلية في الاتحاد الأوربي كثيرة ،،وبالنسبة للسياسة الخارجية نؤمن بقوه بدور الاتحاد دوليا ،ومع دول الجوار في شرق أوربا وروسيا والدول المحيطة وجنوب المتوسط، موضحًا أنه سيكون هناك اهتماما بمصر وأوضاعها ،حيث تعتبر مصر شريك دولي وإقليمي مهم لأوربا وقد قررنا من جانبنا رفع حظر السفر إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء وهناك تنسيق أوربي في هذا الشأن ونتمنى أن يساهم في تعزيز السياحة بمصر. وأكد مساري قائلا: نهتم كذلك بعمليه السلام وتطوراتها وتصاعد الأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسوف تزور كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في أوربا الجانبين قريبا ،إلى جانب الاهتمام بالوضع في ليبيا حيث أن الحل يجب أن سكون سياسيا وفق مصالحه داخليه ،وسبق وان استضافت ايطاليا مؤتمر دولي مارس القادم لتبني خريطة طريق لتكثيف الجهود لمصالحه سياسيه في ليبيا ،وهناك أيضا اهتماما بالعراق للوصول إلى حوار وحل سياسي يحفظ سيادة العراق ،وأيضا لبنان ولدي الرئاسة الايطالية علاقات قويه مع لبنان ولدينا قوات ايطاليه لحفظ السلام في لبنان. وأجاب موران بالنسبه لتصاعد العنف في الأراضي المحتلة أن السلام والاستقرار يجب تحقيقه بشكل أسرع وقد طالب الاتحاد الجميع بضبط النفس ونبذ العنف، وأجاب مساري عن سؤال حول الحظر الأوربي لتصدير بعض المعدات العسكرية إلى مصر وقال أن هناك تطورات ايجابيه بمصر يمكن أن تؤدي إلى مراجعه هذا القرار.