الأمس كان العاشر من رمضان، ذكري ذلك اليوم الخالد في تاريخ مصر وشعبها، الذي شهد لحظة البدء في تحرير ارض الوطن من رجس العدوان والاحتلال، وتطهيرها من عار الهزيمة وذل النكسة،...، ففي العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 كان الموعد لابطال مصر من الجنود والضباط في قواتنا المسلحة، للانطلاق لخوض معركة التحدي والمصير، لتغيير واقع الهزيمة المر، وإزالة آثار العدوان، الذي دنس أرض سيناء الغالية وأصاب كرامة الأمة وعزتها في مقتل. وفيكل عام في مثل هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، ومهما تعددت هموم الوطن، ومهما ثقلت شواغل المواطن، يجب علينا ان نتوقف بكل الاهتمام والفخر امام العاشر من رمضان، بوصفه يوماً متميزاً وذكري متفردة لكل المصريين، يحمل في طياته عبق النصر واستعادة الكرامة، بما جري فيه من قهر للهزيمة واستعادة للعزة والفخار. ويخطئ من يظن اننا انتصرنا في العاشر من رمضان، بالدعاء والصوم والتضرع الي الله القدير، في هذا الشهر الفضيل، دون العمل والجهد وبذل اقصي ما نستطيع لتحقيق النصر، وتحرير الارض، واستعادة حقوقنا المسلوبة، وكرامتنا المهدرة،...، فهذا ظن خاطئ يخالف الواقع ويجافي الحقيقة، بل ويخالف ايضاً ما أمرنا به الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز وعلي لسان نبيه الكريم أشرف الخلق اجمعين. والحقيقة المؤكدة في معركة العاشر من رمضان هي ان الله عزت قدرته قد وفقنا الي النصر، لاننا عملنا بما أمرنا به، وأعددنا للمعركة كل ما استطعنا من قوة، وجهزنا للحرب عدتها وعتادها واستعنا بالعلم والمعرفة والتدريب الشاق والعمل المضني ليل نهار، وعقدنا العزم علي التضحية فداء للوطن وتحريرا للارض وانتزاعا للنصر، ثم توكلنا علي الله سبحانه وتعالي، فكان الله معنا والنصر حليفنا. والمعني الواضح من ذلك اننا نستطيع اليوم ايضا ان نحقق النصر في معركتنا الحالية للخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة، وتحقيق ما نطمح اليه من تقدم واستقرار وغد مشرق، اذا ما خلصت النوايا وحسن القصد، وبذلنا أقصي الجهد وعملنا بقوة وإخلاص لعبور أزمتنا وتحقيق غايتنا، ثم توكلنا علي الله عز وجل. الأمس كان العاشر من رمضان، ذكري ذلك اليوم الخالد في تاريخ مصر وشعبها، الذي شهد لحظة البدء في تحرير ارض الوطن من رجس العدوان والاحتلال، وتطهيرها من عار الهزيمة وذل النكسة،...، ففي العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 كان الموعد لابطال مصر من الجنود والضباط في قواتنا المسلحة، للانطلاق لخوض معركة التحدي والمصير، لتغيير واقع الهزيمة المر، وإزالة آثار العدوان، الذي دنس أرض سيناء الغالية وأصاب كرامة الأمة وعزتها في مقتل. وفيكل عام في مثل هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، ومهما تعددت هموم الوطن، ومهما ثقلت شواغل المواطن، يجب علينا ان نتوقف بكل الاهتمام والفخر امام العاشر من رمضان، بوصفه يوماً متميزاً وذكري متفردة لكل المصريين، يحمل في طياته عبق النصر واستعادة الكرامة، بما جري فيه من قهر للهزيمة واستعادة للعزة والفخار. ويخطئ من يظن اننا انتصرنا في العاشر من رمضان، بالدعاء والصوم والتضرع الي الله القدير، في هذا الشهر الفضيل، دون العمل والجهد وبذل اقصي ما نستطيع لتحقيق النصر، وتحرير الارض، واستعادة حقوقنا المسلوبة، وكرامتنا المهدرة،...، فهذا ظن خاطئ يخالف الواقع ويجافي الحقيقة، بل ويخالف ايضاً ما أمرنا به الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز وعلي لسان نبيه الكريم أشرف الخلق اجمعين. والحقيقة المؤكدة في معركة العاشر من رمضان هي ان الله عزت قدرته قد وفقنا الي النصر، لاننا عملنا بما أمرنا به، وأعددنا للمعركة كل ما استطعنا من قوة، وجهزنا للحرب عدتها وعتادها واستعنا بالعلم والمعرفة والتدريب الشاق والعمل المضني ليل نهار، وعقدنا العزم علي التضحية فداء للوطن وتحريرا للارض وانتزاعا للنصر، ثم توكلنا علي الله سبحانه وتعالي، فكان الله معنا والنصر حليفنا. والمعني الواضح من ذلك اننا نستطيع اليوم ايضا ان نحقق النصر في معركتنا الحالية للخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة، وتحقيق ما نطمح اليه من تقدم واستقرار وغد مشرق، اذا ما خلصت النوايا وحسن القصد، وبذلنا أقصي الجهد وعملنا بقوة وإخلاص لعبور أزمتنا وتحقيق غايتنا، ثم توكلنا علي الله عز وجل.