أكدت وزيرة القوي العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشري، أهمية التواصل مع المصريين في الخارج لنقل الصورة الحقيقية والرؤية المستقبلية عما يحدث في مصر، وبما يتفق مع تاريخها ومكانتها الحضارية. وأشارت إلى أن بعض الجاليات لديها صورة باهته من كل ما يبث لهم عبر وسائل الإعلام الأجنبية، التي تنقل صورة غير حقيقية عن الوضع داخلياً بعد ثورة 30 يونيو. جاء ذلك؛ خلال لقاء الوزيرة مع ممثلي الجاليات المصرية بالخارج، الأحد 29 يونيو، في كل من سويسرا، وايطاليا، وفرنسا، هولندا، وانجلترا وأيرلندا الشمالية عبر الفيديو كونفرانس لشرح الصورة كاملة عما يحدث في مصر، بحضور ممثلين عن وزارات الخارجية والثقافة والقوي العاملة والهجرة، وهيئة الاستعلامات والإعلام، والمجالس القومية للمرأة والبحوث الاجتماعية والجنائية. وأكدت "عشري" للجاليات أن مصر الآن على طريق استعادة وبناء المسار الديمقراطي وسيادة القانون بعد انتخاب رئيسها عبد الفتاح السيسي، وبدء مرحلة العمل والإنتاج والبناء، مشيرة إلي أنها تفتح ذراعيها للسياحة الوافدة بعد عودة الاستقرار والأمن. وطالبت الوزيرة من الجاليات المصرية في الخارج الإسهام بمقترحاتهم في كيفية تطوير الإعلام المصري وتقييمهم لوسائل الإعلام المصرية التي تصل إليهم وبلدان المهجر من ايجابيات وسلبيات ، باعتبارهم سفراء لمصر في الخارج. ووعدت الوزيرة أنها ستتولى التنسيق مع جميع الجهات المعنية لإمداد المصريين بالخارج بصورة دورية بالمواد الإعلامية المطلوبة من خلال الميل أو حساب فيسبوك الذي سيتم إنشاءه خصيصاً لهذا الغرض. من جانبه؛ قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن:" لدينا مشكلة حقيقية في الخارج تتعلق بالصورة السلبية عن مصر، وخاصة بعد 30 يونيو، مشيرا إلي أنها صورة لا تعكس الواقع الفعلي ، وأن المسئولية تقع علينا لتوفير المعلومات للجاليات المصرية حتى يستطيعوا أن ينقلوا الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر". وضرب "عبد العاطي" مثلا علي ذلك في الحكم القضائي الخاص بماريوت، والجدل الدائر حول قانون التظاهر، مشيرا إلي أن وزارة الخارجية ترسل لسفاراتها بالخارج مثل هذه الأحكام . وقال الدكتور مصطفي عبد الوهاب نائب رئيس القنوات الإقليمية ممثلا عن الإعلام: إننا نعيش في أمن وأمان لكن هناك وسائل إعلام معينة تنقل صورة معاكسة لذلك ، موجها كلامه للجاليات قائلاً:" نحن موجودين بينكم الآن لمعرفة ما تحتاجونه من الإعلام المصري". وطالب ممثلي الجاليات في انجلتراوهولندا وايرلندا الشمالية وايطاليا وسويسرا وفرنسا، بإمدادهم بالمواد الإعلامية التي تمكنهم من الدفاع عن مصر في الخارج، وتوضيح حقيقة الأوضاع والتي تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية. كما طالبوا بزيادة عدد المركز الثقافية في الخارج، مشيرين إلي أن مخاطبة الشعوب تكون عن طريق الإعلام والثقافة، مؤكدين علي ضرورة أن يكون الإعلام صادقا ، وأن تكون القنوات الفضائية المصرية سلاح قوي يمكن عن طريقها دحر افتراءات وأكاذيب الجماعة. أكدت وزيرة القوي العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشري، أهمية التواصل مع المصريين في الخارج لنقل الصورة الحقيقية والرؤية المستقبلية عما يحدث في مصر، وبما يتفق مع تاريخها ومكانتها الحضارية. وأشارت إلى أن بعض الجاليات لديها صورة باهته من كل ما يبث لهم عبر وسائل الإعلام الأجنبية، التي تنقل صورة غير حقيقية عن الوضع داخلياً بعد ثورة 30 يونيو. جاء ذلك؛ خلال لقاء الوزيرة مع ممثلي الجاليات المصرية بالخارج، الأحد 29 يونيو، في كل من سويسرا، وايطاليا، وفرنسا، هولندا، وانجلترا وأيرلندا الشمالية عبر الفيديو كونفرانس لشرح الصورة كاملة عما يحدث في مصر، بحضور ممثلين عن وزارات الخارجية والثقافة والقوي العاملة والهجرة، وهيئة الاستعلامات والإعلام، والمجالس القومية للمرأة والبحوث الاجتماعية والجنائية. وأكدت "عشري" للجاليات أن مصر الآن على طريق استعادة وبناء المسار الديمقراطي وسيادة القانون بعد انتخاب رئيسها عبد الفتاح السيسي، وبدء مرحلة العمل والإنتاج والبناء، مشيرة إلي أنها تفتح ذراعيها للسياحة الوافدة بعد عودة الاستقرار والأمن. وطالبت الوزيرة من الجاليات المصرية في الخارج الإسهام بمقترحاتهم في كيفية تطوير الإعلام المصري وتقييمهم لوسائل الإعلام المصرية التي تصل إليهم وبلدان المهجر من ايجابيات وسلبيات ، باعتبارهم سفراء لمصر في الخارج. ووعدت الوزيرة أنها ستتولى التنسيق مع جميع الجهات المعنية لإمداد المصريين بالخارج بصورة دورية بالمواد الإعلامية المطلوبة من خلال الميل أو حساب فيسبوك الذي سيتم إنشاءه خصيصاً لهذا الغرض. من جانبه؛ قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن:" لدينا مشكلة حقيقية في الخارج تتعلق بالصورة السلبية عن مصر، وخاصة بعد 30 يونيو، مشيرا إلي أنها صورة لا تعكس الواقع الفعلي ، وأن المسئولية تقع علينا لتوفير المعلومات للجاليات المصرية حتى يستطيعوا أن ينقلوا الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر". وضرب "عبد العاطي" مثلا علي ذلك في الحكم القضائي الخاص بماريوت، والجدل الدائر حول قانون التظاهر، مشيرا إلي أن وزارة الخارجية ترسل لسفاراتها بالخارج مثل هذه الأحكام . وقال الدكتور مصطفي عبد الوهاب نائب رئيس القنوات الإقليمية ممثلا عن الإعلام: إننا نعيش في أمن وأمان لكن هناك وسائل إعلام معينة تنقل صورة معاكسة لذلك ، موجها كلامه للجاليات قائلاً:" نحن موجودين بينكم الآن لمعرفة ما تحتاجونه من الإعلام المصري". وطالب ممثلي الجاليات في انجلتراوهولندا وايرلندا الشمالية وايطاليا وسويسرا وفرنسا، بإمدادهم بالمواد الإعلامية التي تمكنهم من الدفاع عن مصر في الخارج، وتوضيح حقيقة الأوضاع والتي تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية. كما طالبوا بزيادة عدد المركز الثقافية في الخارج، مشيرين إلي أن مخاطبة الشعوب تكون عن طريق الإعلام والثقافة، مؤكدين علي ضرورة أن يكون الإعلام صادقا ، وأن تكون القنوات الفضائية المصرية سلاح قوي يمكن عن طريقها دحر افتراءات وأكاذيب الجماعة.