توقعت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن يكون الأردن هو الهدف القادم لعناصر جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". كما يخشى دبلوماسيون ومسئولون في الحكومة الأردنية من أن هذه الجماعة الإرهابية ربما تكتسب أرضية في الأردن. وذكرت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني - أن عددا من الرجال يرتدون سترات عسكرية مموهة احتشدوا أمام مسجد في معان عقب صلاة الجمعة رافعين راية سوداء كبيرة تحمل رمز ميليشيا "داعش" الجهادية. وأضافت الصحيفة أنه في ظل انتصاراتها في دولتي سورياوالعراق الذي سيطرت على شماله ، فإن جماعة داعش وأنصارها يكتسبون زخما في دولة الأردن حيث اشتدت شوكتهم بعد هذه الانتصارات . وأشارت إلى أن عددا من الدبلوماسيين الغربيين ومسئولين حكوميين أردنيين أعربوا مؤخرا عن مخاوفهم بشأن قدرة الدولة الأردنية ، التي تمثل حليفا حيويا للغرب في منطقة الشرق الأوسط ، على الحفاظ على استقرار الأوضاع في ضوء تحرك عناصر داعش على طول حدودها مع الدولتين . وأوضحت الصحيفة أن القوات الأردنية اتجهت سريعا صوب حدودها مع العراق فى وقت سابق من الأسبوع الماضي لتعزيز دفاعاتها بقافلة من الدبابات ومنصات صواريخ في الوقت الذي استولى فيه المسلحون على النقطة الحدودية الحكومية المتواجدة على الجانب العراقي. توقعت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن يكون الأردن هو الهدف القادم لعناصر جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". كما يخشى دبلوماسيون ومسئولون في الحكومة الأردنية من أن هذه الجماعة الإرهابية ربما تكتسب أرضية في الأردن. وذكرت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني - أن عددا من الرجال يرتدون سترات عسكرية مموهة احتشدوا أمام مسجد في معان عقب صلاة الجمعة رافعين راية سوداء كبيرة تحمل رمز ميليشيا "داعش" الجهادية. وأضافت الصحيفة أنه في ظل انتصاراتها في دولتي سورياوالعراق الذي سيطرت على شماله ، فإن جماعة داعش وأنصارها يكتسبون زخما في دولة الأردن حيث اشتدت شوكتهم بعد هذه الانتصارات . وأشارت إلى أن عددا من الدبلوماسيين الغربيين ومسئولين حكوميين أردنيين أعربوا مؤخرا عن مخاوفهم بشأن قدرة الدولة الأردنية ، التي تمثل حليفا حيويا للغرب في منطقة الشرق الأوسط ، على الحفاظ على استقرار الأوضاع في ضوء تحرك عناصر داعش على طول حدودها مع الدولتين . وأوضحت الصحيفة أن القوات الأردنية اتجهت سريعا صوب حدودها مع العراق فى وقت سابق من الأسبوع الماضي لتعزيز دفاعاتها بقافلة من الدبابات ومنصات صواريخ في الوقت الذي استولى فيه المسلحون على النقطة الحدودية الحكومية المتواجدة على الجانب العراقي.