تعهدت تشيلي بتبني نهج لا يعرف الخوف ويتسم بالقوة عشية لقاء الفريق أمام البرازيل المستضيفة والمرشحة للفوز باللقب في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم ،السبت 28 يونيو. وعلى الرغم من الأحاديث المفعمة بالتحدي تعول تشيلي على استعادة المدافع جاري ميديل ولاعب الوسط ارتور فيدال للياقتهما قبل اللقاء الذي سيقام على إستاد مينيراو في بيلو هوريزونتي. وكانت البرازيل قد أطاحت بتشيلي بسهولة نسبية في نفس المرحلة من البطولة عامي 2010 و1998. كما أطاحت البرازيلبتشيلي من كأس العالم 1962 بتغلبها على جارتها في الدور قبل النهائي للبطولة التي استضافتها تشيلي. وقال الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب تشيلي "لم تفز البرازيل بهذه المباريات بالصدفة. لقد استطاعت الفوز بكأس العالم خمس مرات. إنهم أفضل فريق في العالم من ناحية الإحصاءات". وأضاف "إلا أننا نملك الفرصة لتغيير التاريخ. سنلعب بشجاعة كما فعلنا في التصفيات وفي دور المجموعات. إذا لم نقاتل أمام فريق يسانده كافة من هم في الإستاد إضافة إلى البلاد بأكملها فان النتيجة ستكون محسومة". وتابع سامباولي "تحسن مستوى تشيلي كثيرا. تطورنا كثيرا ويمكننا أن نلعب حاليا بدون خوف. ستلعب تشيلي من اجل الفوز. لا نرغب في ان يتم نسياننا. تملك البرازيل تاريخا جميلا. نريد أن نصنع تاريخا لأنفسنا". وأضاف مدرب تشيلي انه لا يخطط لوجود رقابة لصيقة على نيمار الا انها ستسعى لتضييق الخناق على ابرز لاعبي منتخب البرازيل في كل تحركاته.