أكد سفير مصر في باريس محمد مصطفى كمال، أن مصر لن تنسي من ساندها ووقف إلى جوارها في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها الحديث. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير المصري في الاحتفال بذكرى ثورتي يونيو ويوليو. حضر الاحتفال سفراء الدول المعتمدين لدى فرنسا وعدد من المسؤولين الرسميين والبرلمانيين الفرنسيين والإعلاميين ود.بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والفنان المصري العالمي عمر الشريف وعدد من أبناء الجالية المصرية. وأضاف سفير مصر بباريس، بأن مصر تمر حاليا بمرحلة تاريخية فارقة، حيث انه بعد قيام ثورتين شعبيتين لا زالت تعيش عملية سياسية عنوانها التغيير المتواصل من أجل ميلاد مصر جديدة. وأوضح أن مصر انتهت بنجاح من تنفيذ الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، بإجراء "انتخابات رئاسية شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد في ظل التفاف وإجماع شعبي غير مسبوق حول قيادته". وأشار إلى أن مصر ماضية في استكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل بإجراء انتخابات مجلس النواب وذلك في ضوء ما يقضى به الدستور المصري، بهدف استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية للدولة. وأوضح أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو التي انطلقت قبل 62 عاما كانت هى الشعلة التي ألهبت حركات التحرر والاستقلال في العالم العربي والقارة الأفريقية، لتنتقل شرارتها إلى أرجاء العالم الثالث الذي انتفض للمطالبة بحريته، مستعرضا الانجازات التي حققت ثورة 1952 في شتى المجالات سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي، حيث برزت مصر كإحدى القوى الفعالة في النظام الدولي، كما كانت من مؤسسي مجموعة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الأفريقية. وأكد أن الشعب المصري كتب صفحة جديدة مضيئة في تاريخهم المعاصر من خلال ثوره يناير والتي انطلقت دون قيادة تفرض نفسها وأهدافها وآمالها على أرض الواقع، وحينما حاول البعض اختطافها جاءت ثورة الثلاثين من يونيو لتعيد الوطن لأبنائه ولتظل الطموحات والتطلعات قابلة للتحقيق. وشدد على أن الثلاثين من يونيو جاءت لتعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى مسارها الصحيح الذي حاولت بعض القوى أن تحيد به لتحقيق مآرب شخصية لا تدرك مفهوم الوطن ولا تؤمن به، بل تتاجر باسم الدين وتتخذ من الإرهاب حليفا ومن العنف منهجا. أكد سفير مصر في باريس محمد مصطفى كمال، أن مصر لن تنسي من ساندها ووقف إلى جوارها في هذه المرحلة الفارقة من تاريخها الحديث. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير المصري في الاحتفال بذكرى ثورتي يونيو ويوليو. حضر الاحتفال سفراء الدول المعتمدين لدى فرنسا وعدد من المسؤولين الرسميين والبرلمانيين الفرنسيين والإعلاميين ود.بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والفنان المصري العالمي عمر الشريف وعدد من أبناء الجالية المصرية. وأضاف سفير مصر بباريس، بأن مصر تمر حاليا بمرحلة تاريخية فارقة، حيث انه بعد قيام ثورتين شعبيتين لا زالت تعيش عملية سياسية عنوانها التغيير المتواصل من أجل ميلاد مصر جديدة. وأوضح أن مصر انتهت بنجاح من تنفيذ الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، بإجراء "انتخابات رئاسية شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد في ظل التفاف وإجماع شعبي غير مسبوق حول قيادته". وأشار إلى أن مصر ماضية في استكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل بإجراء انتخابات مجلس النواب وذلك في ضوء ما يقضى به الدستور المصري، بهدف استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية للدولة. وأوضح أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو التي انطلقت قبل 62 عاما كانت هى الشعلة التي ألهبت حركات التحرر والاستقلال في العالم العربي والقارة الأفريقية، لتنتقل شرارتها إلى أرجاء العالم الثالث الذي انتفض للمطالبة بحريته، مستعرضا الانجازات التي حققت ثورة 1952 في شتى المجالات سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي، حيث برزت مصر كإحدى القوى الفعالة في النظام الدولي، كما كانت من مؤسسي مجموعة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الأفريقية. وأكد أن الشعب المصري كتب صفحة جديدة مضيئة في تاريخهم المعاصر من خلال ثوره يناير والتي انطلقت دون قيادة تفرض نفسها وأهدافها وآمالها على أرض الواقع، وحينما حاول البعض اختطافها جاءت ثورة الثلاثين من يونيو لتعيد الوطن لأبنائه ولتظل الطموحات والتطلعات قابلة للتحقيق. وشدد على أن الثلاثين من يونيو جاءت لتعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى مسارها الصحيح الذي حاولت بعض القوى أن تحيد به لتحقيق مآرب شخصية لا تدرك مفهوم الوطن ولا تؤمن به، بل تتاجر باسم الدين وتتخذ من الإرهاب حليفا ومن العنف منهجا.