وصف السفير المصرى بالسعودية عفيفي عبد الوهاب، زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر بالزيارة التاريخية. وأوضح إنها تأتي في توقيت دقيق يعكس مدى حرص خادم الحرمين على مصر انطلاقا من تقديره لمكانتها، وأشار إلى أن أهمية هذه الزيارة وفي هذا التوقيت نتيجة ما تمر به الأمة العربية، من مرحلة في غاية الحساسية والدقة خاصة ما يحدث في العراق وسوريا من جانب، وما يحدث في ليبيا من جانب أخر. وقال إن هذه الأحداث تستدعي زيادة التشاور والتنسيق بين جناحي الأمة العربية "مصر والسعودية" بالإضافة إلى تواصل المواقف التاريخية للملك عبد الله والحكومة والشعب السعودى، في دعم ومساعدة مصر والتي بدأت بقوة منذ ثورة 30 يونيو 2013. وقال الجميع يعلم مدى هذا الدعم والمساندة الكبيرة من السعودية لمصر موضًحا، ان المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الكبيرين تجاه كافة القضايا التي تهم الأمة العربية والبلدين الشقيقين. وأوضح أن رجال الأعمال السعوديين، أعربوا منذ ثورة 30 يونيو عن زيادة استثماراتهم في مصر، وأكدوا على هذه الرغبة خلال منتدى الاستثمار المصري الخليجي الذي عقد في القاهرة، وأشار إلى أن هذه الرغبة ازدادت مع تحقيق مصر للاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل والمتعلقة بالدستور ورئيس الجمهورية، وأكد على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الاستثمارات والتعاون الاقتصادي السعودي المصري في مختلف القطاعات. وأكد أن رجال الأعمال بدأوا يستشعروا الأمن والاستقرار في مصر خاصة بعد الانتخابات الرئاسية، وأضاف أن لديهم رغبة في توفير المزيد من المناخ لضخ الاستثمارات في مصر. وذكر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر المانحين لمصر في المقبلة سيشكل أرضية صلبة لتقديم الدعم والمساندة للاقتصاد المصرى وضخ المزيد من الدماء والقوى، والأموال للاقتصاد المصري حتى يأخذ وضعا متميزا مع الاقتصاديات الصاعدة في العالم وتوقع أن يحتل الاقتصاد المصري مرتبة متقدمة ضمن 20 اقتصاد في العالم. يذكر أن الاستثمارات السعودية في مصر تمثل 27 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية وتقدر بنحو 35 مليار جنيه. وصف السفير المصرى بالسعودية عفيفي عبد الوهاب، زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر بالزيارة التاريخية. وأوضح إنها تأتي في توقيت دقيق يعكس مدى حرص خادم الحرمين على مصر انطلاقا من تقديره لمكانتها، وأشار إلى أن أهمية هذه الزيارة وفي هذا التوقيت نتيجة ما تمر به الأمة العربية، من مرحلة في غاية الحساسية والدقة خاصة ما يحدث في العراق وسوريا من جانب، وما يحدث في ليبيا من جانب أخر. وقال إن هذه الأحداث تستدعي زيادة التشاور والتنسيق بين جناحي الأمة العربية "مصر والسعودية" بالإضافة إلى تواصل المواقف التاريخية للملك عبد الله والحكومة والشعب السعودى، في دعم ومساعدة مصر والتي بدأت بقوة منذ ثورة 30 يونيو 2013. وقال الجميع يعلم مدى هذا الدعم والمساندة الكبيرة من السعودية لمصر موضًحا، ان المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الكبيرين تجاه كافة القضايا التي تهم الأمة العربية والبلدين الشقيقين. وأوضح أن رجال الأعمال السعوديين، أعربوا منذ ثورة 30 يونيو عن زيادة استثماراتهم في مصر، وأكدوا على هذه الرغبة خلال منتدى الاستثمار المصري الخليجي الذي عقد في القاهرة، وأشار إلى أن هذه الرغبة ازدادت مع تحقيق مصر للاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل والمتعلقة بالدستور ورئيس الجمهورية، وأكد على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الاستثمارات والتعاون الاقتصادي السعودي المصري في مختلف القطاعات. وأكد أن رجال الأعمال بدأوا يستشعروا الأمن والاستقرار في مصر خاصة بعد الانتخابات الرئاسية، وأضاف أن لديهم رغبة في توفير المزيد من المناخ لضخ الاستثمارات في مصر. وذكر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر المانحين لمصر في المقبلة سيشكل أرضية صلبة لتقديم الدعم والمساندة للاقتصاد المصرى وضخ المزيد من الدماء والقوى، والأموال للاقتصاد المصري حتى يأخذ وضعا متميزا مع الاقتصاديات الصاعدة في العالم وتوقع أن يحتل الاقتصاد المصري مرتبة متقدمة ضمن 20 اقتصاد في العالم. يذكر أن الاستثمارات السعودية في مصر تمثل 27 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية وتقدر بنحو 35 مليار جنيه.