من المرجح أن يتجاوز الاتحاد الأوروبي الولاياتالمتحدة ليصبح أكبر مصدر للقمح في العالم في الموسم القادم حيث ساعد ارتفاع أسعار الشحن الموردين من الاتحاد الأوروبي على تشديد قبضتهم على الأسواق القريبة بالشرق الأوسط وزيادة المبيعات لآسيا. وألحق ارتفاع تكاليف الشحن الضرر بمبيعات الولاياتالمتحدة لمستوردين مثل مصر أكبر مشتر للقمح في العالم بينما تأثرت صادراتها لإيران بالتوترات السياسية. ويهيمن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا حاليا على كثير من الأسواق التي كانت تعتمد فيما مضى على الولاياتالمتحدة. وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن تصل صادرات الولاياتالمتحدة من القمح في موسم 2014-2015 إلى نحو 25.2 مليون طن مسجلة أقل مستوياتها في خمس سنوات. وتتوقع أيضا أن تبلغ صادرات الاتحاد الأوروبي 28 مليون طن وهو ثاني أعلى مستوى لها بعد مبيعات قياسية بلغت 30 مليون طن في 2013-2014. وتشهد صادرات القمح الأمريكية تراجعا منذ أوائل الثمانينات حينما بلغت ذروتها عند ما يزيد عن 48 مليون طن مع فقدان القمح جاذبيته لدى المزارعين في الولاياتالمتحدة ويرجع ذلك لأسباب منها التقدم الذي حققته التكنولوجيا الحيوية في محاصيل الذرة والصويا. وعلى النقيض أصبح الاتحاد الأوروبي قوة صاعدة بعدما انضمت رومانيا إلى أكبر مصدريه التقليديين فرنسا وألمانيا. وبرزت رومانيا كمورد رئيسي لمصر خلال موسم 2013-2014 وتتمتع بموقع جغرافي جيد للتصدير لعملاء آخرين في العام القادم مثل تركيا التي تضرر محصولها بفعل الجفاف. من المرجح أن يتجاوز الاتحاد الأوروبي الولاياتالمتحدة ليصبح أكبر مصدر للقمح في العالم في الموسم القادم حيث ساعد ارتفاع أسعار الشحن الموردين من الاتحاد الأوروبي على تشديد قبضتهم على الأسواق القريبة بالشرق الأوسط وزيادة المبيعات لآسيا. وألحق ارتفاع تكاليف الشحن الضرر بمبيعات الولاياتالمتحدة لمستوردين مثل مصر أكبر مشتر للقمح في العالم بينما تأثرت صادراتها لإيران بالتوترات السياسية. ويهيمن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا حاليا على كثير من الأسواق التي كانت تعتمد فيما مضى على الولاياتالمتحدة. وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن تصل صادرات الولاياتالمتحدة من القمح في موسم 2014-2015 إلى نحو 25.2 مليون طن مسجلة أقل مستوياتها في خمس سنوات. وتتوقع أيضا أن تبلغ صادرات الاتحاد الأوروبي 28 مليون طن وهو ثاني أعلى مستوى لها بعد مبيعات قياسية بلغت 30 مليون طن في 2013-2014. وتشهد صادرات القمح الأمريكية تراجعا منذ أوائل الثمانينات حينما بلغت ذروتها عند ما يزيد عن 48 مليون طن مع فقدان القمح جاذبيته لدى المزارعين في الولاياتالمتحدة ويرجع ذلك لأسباب منها التقدم الذي حققته التكنولوجيا الحيوية في محاصيل الذرة والصويا. وعلى النقيض أصبح الاتحاد الأوروبي قوة صاعدة بعدما انضمت رومانيا إلى أكبر مصدريه التقليديين فرنسا وألمانيا. وبرزت رومانيا كمورد رئيسي لمصر خلال موسم 2013-2014 وتتمتع بموقع جغرافي جيد للتصدير لعملاء آخرين في العام القادم مثل تركيا التي تضرر محصولها بفعل الجفاف.