تشهد الساحة السياسية المصرية حراكا ملحوظا ونشاطا بعد أن تم تحديد الاثنين 16يونيو كموعد لعقد اجتماع بين قيادات التحالف الانتخابي الذي أسسه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لبحث إمكانية تشكيل لجنة من عدد من قيادات الأحزاب ووضع معايير اختيار النواب في التحالف. وكانت اجتماعات التحالف الانتخابي الذي أسسه عمرو موسى قد خيم عليه التوتر خلال ال 24 ساعة الماضية بعد تعثر المفاوضات بين الأحزاب المشاركة في الاجتماعات، لاختلافهم حول نسب التمثيل على قوائم التحالف، أو الترشح على المقاعد الفردية، لرغبة كل حزب في الحصول على نسبة أكبر، حيث تجسدت هذه الرغبة لدي حزب الوفد في الحصول على أكبر عدد من المقاعد بالقائمة القومية، وأن يحصل بالتنسيق بين الأحزاب على مقاعد كثيرة بالفردي، موضحة أن "حزب الوفد" يريد أن يتميز عن باقي الأحزاب. وقد حضر هذه الاجتماعات مراد موافي رئيس جهاز المخابرات الأسبق وعمرو موسى وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ود.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، ومحمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي، بمقر أحد الجمعيات الأهلية. وأشار مصدر حزبي عضو بالتحالف الجديد الذي دعا إليه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين في تصريح له الأحد إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد مناورات سياسية من الكثيرين كلما اقتربنا من موعد خوض انتخابات "مجلس لنواب". كان حزب الوفد، قد طالب بالتمثيل الأكبر في المقاعد والفردي، استنادا إلى حصوله على أكبر عدد مقاعد في الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث حصل على 57 مقعدا في مجلسي الشعب والشورى، فيما تلاه الحزب المصري الديمقراطي ب 17 فقط في المجلسين. وأكد المصدر، إن حزب المؤتمر لم يجر حتى الآن انتخابات لاختيار من يخلف السفير محمد العرابي في رئاسة الحزب للمرحلة القادمة إلا أنه يجهز نفسه للنزول في انتخابات مجلس النواب بعيدا عن التحالف. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد في وقت سابق أن تحالف الوفد المصري، هو الوحيد الذي يشارك فيه حزب الوفد، ويضم "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة د. محمد أبو الغار، وحزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، وحزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، والكتلة الوطنية التي يمثلها الدكتور عمرو الشوبكى، ود.هاني سرى الدين، وحزب الوعي، برئاسة المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي"، لافتا النظر إلى أن التحالف ليس فقط انتخابيا، ولكنه سياسي مبنى على وثيقة سياسية تحول الدستور إلى برنامج عمل وطني، وتؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة. تشهد الساحة السياسية المصرية حراكا ملحوظا ونشاطا بعد أن تم تحديد الاثنين 16يونيو كموعد لعقد اجتماع بين قيادات التحالف الانتخابي الذي أسسه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لبحث إمكانية تشكيل لجنة من عدد من قيادات الأحزاب ووضع معايير اختيار النواب في التحالف. وكانت اجتماعات التحالف الانتخابي الذي أسسه عمرو موسى قد خيم عليه التوتر خلال ال 24 ساعة الماضية بعد تعثر المفاوضات بين الأحزاب المشاركة في الاجتماعات، لاختلافهم حول نسب التمثيل على قوائم التحالف، أو الترشح على المقاعد الفردية، لرغبة كل حزب في الحصول على نسبة أكبر، حيث تجسدت هذه الرغبة لدي حزب الوفد في الحصول على أكبر عدد من المقاعد بالقائمة القومية، وأن يحصل بالتنسيق بين الأحزاب على مقاعد كثيرة بالفردي، موضحة أن "حزب الوفد" يريد أن يتميز عن باقي الأحزاب. وقد حضر هذه الاجتماعات مراد موافي رئيس جهاز المخابرات الأسبق وعمرو موسى وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ود.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، ومحمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي، بمقر أحد الجمعيات الأهلية. وأشار مصدر حزبي عضو بالتحالف الجديد الذي دعا إليه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين في تصريح له الأحد إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد مناورات سياسية من الكثيرين كلما اقتربنا من موعد خوض انتخابات "مجلس لنواب". كان حزب الوفد، قد طالب بالتمثيل الأكبر في المقاعد والفردي، استنادا إلى حصوله على أكبر عدد مقاعد في الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث حصل على 57 مقعدا في مجلسي الشعب والشورى، فيما تلاه الحزب المصري الديمقراطي ب 17 فقط في المجلسين. وأكد المصدر، إن حزب المؤتمر لم يجر حتى الآن انتخابات لاختيار من يخلف السفير محمد العرابي في رئاسة الحزب للمرحلة القادمة إلا أنه يجهز نفسه للنزول في انتخابات مجلس النواب بعيدا عن التحالف. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد في وقت سابق أن تحالف الوفد المصري، هو الوحيد الذي يشارك فيه حزب الوفد، ويضم "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة د. محمد أبو الغار، وحزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، وحزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، والكتلة الوطنية التي يمثلها الدكتور عمرو الشوبكى، ود.هاني سرى الدين، وحزب الوعي، برئاسة المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي"، لافتا النظر إلى أن التحالف ليس فقط انتخابيا، ولكنه سياسي مبنى على وثيقة سياسية تحول الدستور إلى برنامج عمل وطني، وتؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة.