الشيخ مظهر شاهين الملقب بخطيب الثورة أحمد الشريف – شيرين الكردي طالب الشيخ مظهر شاهين الملقب بخطيب الثورة، الجمعة 4 مايو، بتعديل المادة 28 من الدستور، مؤكدا على أنهم لن يتنازلوا عن استكمال مطالب الثورة. أضاف أنه لا دستور تحت حكم المجلس العسكري ولابد من تطبيق قانون العزل السياسي وتسليم السلطة. ودعا المتظاهرين لرفع أيديهم للترديد ورائه قسم الثورة : " نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا وعلى أهدافها وعلى أبناء ثورتنا وعلى دماء شهدائنا، وسلمية ثورتنا، نعيش من أجلها ونموت في سبيلها، وأخذ يردد الله أكبر الله أكبر، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل". وأوضح الشيخ شاهين أن "الثورة لها رب يحميها، وأن للثورة شعب يحميها"، مضيفا "سنحافظ على الثورة وعلى شهدائها ومبادئها وأن نكون يدا واحدة". وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، سلفيين وإخوان أو من جميع طوائف الشعب بمختلف انتماءاته، وأنه لابد أن نكون يدا واحده. وشدد على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع بهذا الوطن، معلنا الاستمرار في الثورة بشكل سلمي. وأوضح أنهم لن يفرطوا في مبدأ واحد من ثورتهم وأن أعداءهم وأعداء الثورة لن يستطيعوا أن يفرقوهم. وقال شاهين "دعهم يسربوا الشائعات بأن هناك من سينزل الميادين بالأسلحة، ولكننا نؤكد أن ثورتنا سلمية وستبقى سلمية"، مضيفا "دعهم يمكرون، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". وردد مظهر هتافات " لا نامت أعين الجبناء، والله أكبر وحسبنا الله ونعم الوكيل". وأرسل التحية لكل الشهداء والمصابين وطمئنهم أنهم لن يهدئوا حتى يقتصوا لهم. كان أحد المتواجدين أعلى المنصة التي ألقى منها الشيخ مظهر خطبته، قد طالب بتطبيق حد الحرابة على الفاسدين، داعيا البرلمان لإقرار هذا الحد.