يسعى المدير الفني للمنتخب الروسي "فابيو كابيلو" والذي يطلق عليه "دون فابيو" في روسيا أن يقود الروس إلى تحقيق أفضل نتيجة لهم في كأس العالم منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي. ويعلم كابيلو جيدًا معنى الفشل في نهائيات كأس العالم بعد تذوقه مرارة الخروج من الدور الثاني لمونديال جنوب أفريقيا 2010 مع المنتخب الانجليزي حين تلقى الأخير هزيمة مذلة أمام غريمه الألماني (1-4)، ما جعل المدرب الايطالي محط الانتقادات اللاذعة في وسائل الإعلام البريطانية. ويخوض المنتخب الروسي نهائيات كأس العالم بالبرازيل وهو يحمل كل الثقة خصوصًا بعدما تصدر مجموعتهم الصعبة في التصفيات المؤهلة والتفوق على كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي وإجبارهم على خوض الملحق من اجل بلوغ العرس الكروي العالمي، مما يجعل روسيا من المنتخبات التي يحسب له الحساب في نهائيات مونديال البرازيل، ويعول الدب الروسي على تشكيلة كاملة من المحليين ب23 لاعباً جميعهم ينتمون للدوري الروسي، من بينهم 6 من دينامو موسكو الذي حل رابعا في الدوري الروسي هذا الموسم، و5من سسكا موسكو البطل و4 من زينيت وصيفه. ولم يسبق للمنتخب الروسي الذي تبقى أفضل انجازاته منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي وصوله إلى الدور قبل النهائي من كأس أوروبا 2008، أن يتخطى الدور الأول من كأس العالم، خاصة أنه شارك في البطولة الأكثر شعبية في العالم مرتين فقط بكينونته الحالية عامي 1994 و2002. ويعتبر المنتخب الروسي حاليًا خصم خطير لأي فريق يواجهه ومتعطشين كثيرا ويسعون لتقديم مستوى قوي في البرازيل وسيكونون من بين افضل 8 منتخبات يبحثون بجدية للتأهل إلى الأدوار المتقدمة بالبطولة. وأوقعت القرعة أبناء المدرب كابيلو في المجموعة الثامنة مع بلجيكا والجزائر وكوريا الجنوبية، والمفارقة أن المشاركة الأخيرة لروسيا في النهائيات عام 2002 وضعتها في مجموعة مشابهة كثيرا لمجموعة البرازيل 2014، إذ وقعت حينها مع بلجيكا بالذات واليابان وتونس ولم تتمكن من التأهل بعد أن حلت ثالثة خلف اليابان، شريكة الضيافة حينها، وبلجيكا بفوز وهزيمتين، مما اعتبر كابيلو أن نهائيات 2014 ستشكل فرصة تعلم رائعة للاعبيه لأنها ستمكنهم من اكتساب خبرة ثمينة من خلال اللعب ضد أقوى الخصوم في العالم قبل المونديال الروسي في 2018. ومن أبرز الغائبين عن التشكيلة الروسية القائد "رومان شيروكوف" بسبب إصابته في وتر أخيل ، وسيحل اللاعب الشاب "موجيلفيتس" مكانه، وسيعتمد المنتخب على خبرة نجم المنتخب الأول "الكسندر كيرجاكوف" لأنه اللاعب الوحيد في التشكيلة الحالية التي يملك خبرة المشاركة في العرس الكروي لأنه خاض غمار نسخة 2002 حين خرجت بلاده من الدور بانتصار وهزيمتين. ويتمتع كيرجاكوف "31 عاما" بالحنكة التي تخوله قيادة خط هجوم بلاده في البرازيل بعد أن دافع عن ألوانه في حوالي 80 مباراة . ويأمل كيرجاكوف أن يضع خلفه الفترة الصعبة التي عاشها مؤخرا مع فريقه زينيت حيث اكتفى بلعب دور ثانوي في ظل وجود الثنائي البرازيل هولك والفنزويلي سالومون روندون. فهل يحقق منتخب ال"دون فابيو" بنجومه المحليين والكابتن كيرجاكوف لتحقيق نتائج قوية ومتقدمه في المونديال البرازيلي؟! يسعى المدير الفني للمنتخب الروسي "فابيو كابيلو" والذي يطلق عليه "دون فابيو" في روسيا أن يقود الروس إلى تحقيق أفضل نتيجة لهم في كأس العالم منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي. ويعلم كابيلو جيدًا معنى الفشل في نهائيات كأس العالم بعد تذوقه مرارة الخروج من الدور الثاني لمونديال جنوب أفريقيا 2010 مع المنتخب الانجليزي حين تلقى الأخير هزيمة مذلة أمام غريمه الألماني (1-4)، ما جعل المدرب الايطالي محط الانتقادات اللاذعة في وسائل الإعلام البريطانية. ويخوض المنتخب الروسي نهائيات كأس العالم بالبرازيل وهو يحمل كل الثقة خصوصًا بعدما تصدر مجموعتهم الصعبة في التصفيات المؤهلة والتفوق على كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي وإجبارهم على خوض الملحق من اجل بلوغ العرس الكروي العالمي، مما يجعل روسيا من المنتخبات التي يحسب له الحساب في نهائيات مونديال البرازيل، ويعول الدب الروسي على تشكيلة كاملة من المحليين ب23 لاعباً جميعهم ينتمون للدوري الروسي، من بينهم 6 من دينامو موسكو الذي حل رابعا في الدوري الروسي هذا الموسم، و5من سسكا موسكو البطل و4 من زينيت وصيفه. ولم يسبق للمنتخب الروسي الذي تبقى أفضل انجازاته منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي وصوله إلى الدور قبل النهائي من كأس أوروبا 2008، أن يتخطى الدور الأول من كأس العالم، خاصة أنه شارك في البطولة الأكثر شعبية في العالم مرتين فقط بكينونته الحالية عامي 1994 و2002. ويعتبر المنتخب الروسي حاليًا خصم خطير لأي فريق يواجهه ومتعطشين كثيرا ويسعون لتقديم مستوى قوي في البرازيل وسيكونون من بين افضل 8 منتخبات يبحثون بجدية للتأهل إلى الأدوار المتقدمة بالبطولة. وأوقعت القرعة أبناء المدرب كابيلو في المجموعة الثامنة مع بلجيكا والجزائر وكوريا الجنوبية، والمفارقة أن المشاركة الأخيرة لروسيا في النهائيات عام 2002 وضعتها في مجموعة مشابهة كثيرا لمجموعة البرازيل 2014، إذ وقعت حينها مع بلجيكا بالذات واليابان وتونس ولم تتمكن من التأهل بعد أن حلت ثالثة خلف اليابان، شريكة الضيافة حينها، وبلجيكا بفوز وهزيمتين، مما اعتبر كابيلو أن نهائيات 2014 ستشكل فرصة تعلم رائعة للاعبيه لأنها ستمكنهم من اكتساب خبرة ثمينة من خلال اللعب ضد أقوى الخصوم في العالم قبل المونديال الروسي في 2018. ومن أبرز الغائبين عن التشكيلة الروسية القائد "رومان شيروكوف" بسبب إصابته في وتر أخيل ، وسيحل اللاعب الشاب "موجيلفيتس" مكانه، وسيعتمد المنتخب على خبرة نجم المنتخب الأول "الكسندر كيرجاكوف" لأنه اللاعب الوحيد في التشكيلة الحالية التي يملك خبرة المشاركة في العرس الكروي لأنه خاض غمار نسخة 2002 حين خرجت بلاده من الدور بانتصار وهزيمتين. ويتمتع كيرجاكوف "31 عاما" بالحنكة التي تخوله قيادة خط هجوم بلاده في البرازيل بعد أن دافع عن ألوانه في حوالي 80 مباراة . ويأمل كيرجاكوف أن يضع خلفه الفترة الصعبة التي عاشها مؤخرا مع فريقه زينيت حيث اكتفى بلعب دور ثانوي في ظل وجود الثنائي البرازيل هولك والفنزويلي سالومون روندون. فهل يحقق منتخب ال"دون فابيو" بنجومه المحليين والكابتن كيرجاكوف لتحقيق نتائج قوية ومتقدمه في المونديال البرازيلي؟!