أثار خطاب السيسي للأمة بعد حفل تنصيبه خاصة الجزء المتعلق بتجديد الخطاب الدينى سواء في المساجد أو الكنائس ارتياحاً عند رجال الدين المسيحي، حيث يرون أن جانب كبير من المشاكل الطائفية التي حدثت في السنوات الأخيرة كانت بسبب الخطاب الديني لغير علماء الأزهر. حيث قالوا أن هذا الخطاب قام بالتحريض على العنف والطائفية، ليس ضد الأقباط فقط، ولكن ضد من يخالفهم الرأي. وقالوا إن الخطاب الديني هو مسئولية العلماء فقط، ولا يجوز أن يتولاه غير المتخصصين، ويجب أن يركز على القيم المشتركة بين الأديان ويحث على التسامح وبناء الصف وخدمة الوطن. وطالب رجال الدين المسيحي باتخاذ الخطاب شعارات ثورتي 25 يناير و30 يونيو من عيش وحرية وكرامة إنسانية، والتي هي من أصول تعاليم الدين. وقال الأنبا يوحنا قلتة، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، إنه يعتقد أن الرئيس السيسى لمس نقطة هامة وهى تجديد الخطاب الديني، ويرى أن تجديد الخطاب الديني يجب أن ينطلق مع الشعارات التي ثار من أجلها المصريون ورفعوا شعارها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وهى العيش والحرية والكرامة الإنسانية. وأضاف أن الموضوع الأساسي في خطب المساجد والكنائس يجب أن يكون بعيداً عن النعرة الطائفية التي تدعو للتحريض على العنف والكراهية، وعليها أن تعلم الناس الحب والتسامح وهى قيم مشتركة بين الأديان. وقال الدكتور القس اندرية زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن أمام الرئيس 4 ملفات هامة لا تنفصل عن بعضها هي الملف الاقتصادي بكل أبعاده والملف الأمني بكل أبعاده وملف العلاقات الدولية. وأضاف أن ملف تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى دراسة متأنية لتجاوز الأطر التقليدية في التعامل مع المشكلة، مشيرًا إلى أن منتدى حوار الحضارات التابع للهيئة الإنجيلية يعمل جاهدًا في هذا الموضوع، وينظم لقاءات بين شباب الدعاة والأوقاف والقساوسة لبحث هذه المشكلة من خلال كبار رجال الأزهر والكنيسة. وأشار الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها إلى أنه لابد من إعادة النظر في الخطاب الديني من حيث الأسلوب وطريقة الأداء والموضوعات، واختيار من يقوم به، وقال إنه يثق في شيخ الأزهر فضيلة الدكتور احمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية بحكمتهما في التغلب على هذه المشكلة. أثار خطاب السيسي للأمة بعد حفل تنصيبه خاصة الجزء المتعلق بتجديد الخطاب الدينى سواء في المساجد أو الكنائس ارتياحاً عند رجال الدين المسيحي، حيث يرون أن جانب كبير من المشاكل الطائفية التي حدثت في السنوات الأخيرة كانت بسبب الخطاب الديني لغير علماء الأزهر. حيث قالوا أن هذا الخطاب قام بالتحريض على العنف والطائفية، ليس ضد الأقباط فقط، ولكن ضد من يخالفهم الرأي. وقالوا إن الخطاب الديني هو مسئولية العلماء فقط، ولا يجوز أن يتولاه غير المتخصصين، ويجب أن يركز على القيم المشتركة بين الأديان ويحث على التسامح وبناء الصف وخدمة الوطن. وطالب رجال الدين المسيحي باتخاذ الخطاب شعارات ثورتي 25 يناير و30 يونيو من عيش وحرية وكرامة إنسانية، والتي هي من أصول تعاليم الدين. وقال الأنبا يوحنا قلتة، النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، إنه يعتقد أن الرئيس السيسى لمس نقطة هامة وهى تجديد الخطاب الديني، ويرى أن تجديد الخطاب الديني يجب أن ينطلق مع الشعارات التي ثار من أجلها المصريون ورفعوا شعارها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وهى العيش والحرية والكرامة الإنسانية. وأضاف أن الموضوع الأساسي في خطب المساجد والكنائس يجب أن يكون بعيداً عن النعرة الطائفية التي تدعو للتحريض على العنف والكراهية، وعليها أن تعلم الناس الحب والتسامح وهى قيم مشتركة بين الأديان. وقال الدكتور القس اندرية زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن أمام الرئيس 4 ملفات هامة لا تنفصل عن بعضها هي الملف الاقتصادي بكل أبعاده والملف الأمني بكل أبعاده وملف العلاقات الدولية. وأضاف أن ملف تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى دراسة متأنية لتجاوز الأطر التقليدية في التعامل مع المشكلة، مشيرًا إلى أن منتدى حوار الحضارات التابع للهيئة الإنجيلية يعمل جاهدًا في هذا الموضوع، وينظم لقاءات بين شباب الدعاة والأوقاف والقساوسة لبحث هذه المشكلة من خلال كبار رجال الأزهر والكنيسة. وأشار الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها إلى أنه لابد من إعادة النظر في الخطاب الديني من حيث الأسلوب وطريقة الأداء والموضوعات، واختيار من يقوم به، وقال إنه يثق في شيخ الأزهر فضيلة الدكتور احمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية بحكمتهما في التغلب على هذه المشكلة.