ايام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم الذى يتسابق فيه اناس لعمل الخيرات والسعى الى الصلوات وآخرين للسعى للسهرات فى خيام تعد لتناول الإفطار او السحور،ولكن الغالب فى سهرات الخيام ان الشيشة ضيف عزيز له كل الحب من الكثير من شبابنا و العجائز ،تتساوى فيه المرأة مع الرجل فى تدخين الشيشة بحجة ان تدخين الشيشة اقل ضررا من السجائر وهو وهم باعه اصحاب المصالح لهؤلاء السذج فقد ثبت ان الشيشة لها نفس اضرار التدخين إن لم تزد عليها ولقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من إزدياد نسبة مدخنى الشيشة فى مصر؛ فالحقيقة المعروفة حتى للمدخنين ان مدخنى الشيشة يستنشقون ثاني أكسيد الكربون والنيكوتين مما يعرضهم لخطر الاصابة بأمراض القلب وادمان النيكوتين. وتبين دراسة حديثة انها تحتوي المواد الضارة والمسرطنة نفسها الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسة ان تدخين الشيشة يسبب الإدمان ويقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفها، ويسبب انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي المزمن كما يؤدي الى حدوث سرطانات الرئة والفم و المريء والمعدة!.وبالنسبة للمرأة يقول الأطباء ان المرأة معرضة أكثر من الرجل للأمراض الناتجة عن التدخين؛ فالتدخين يزيد التجاعيد ويفرز أنزيمات مدمرة للجلد لذلك نرى المرأة المدخنة تتعرض للشيخوخة المبكرة أسرع من الرجل، وبعض البنات يتجهن الي التدخين ليقللن نسبة الاكتئاب اثناء فترة الحيض او الدورة الشهرية، وان بعضهن يعتبرنها وسيلة لانقاص الوزن دون الأخذ بالأعتبار المضار الصحية الكبيرة الناجمة عن التدخين، وان هناك علاقة وطيدة بين التدخين وعدم الإنجاب والعقم فقد وجد ان المتزوجين حديثا لا يستطيعون الانجاب في السنتين الأولى والثانية من زواجهم، لان التدخين يؤثر على الحيوانات المنوية ويغير من شكل البويضة ويشوهها ويقلل إمكانية الحمل ويؤثر على المبيض ويؤدي الى الاسقاطات، ويتسبب ايضا في إنقطاع الدورة الشهرية عند بعض الفتيات.ومن اسباب إقبال الشباب على الشيشة كما رصدها بعض الأخصائيون الحالة النفسية المضطربة والفوضى وغياب الاستقرار الامني وارتفاع نسبة البطالة كلها ظروف جعلت التدخين فرصة لان يتجمع الشباب ويتقابلون ويتكلمون ويهربون من الواقع المرير والضغوط الحياتية الي ان اصبح تدخين الشيشة فرصة للتنفيس والترفيه عن النفس والتواصل. منظمة الصحة العالمية اشارت الى ان حوالي 50٪ من الاصابات بالسرطان سببها التدخين، وحوالي 36٪ من الوفيات سببها التدخين بين عمر35 الى 65 سنة. بينما 40-45٪ من المواليد الجدد تتأثر بالتدخين السلبي نتيجة تدخين الأب والأم. وفي القرن العشرين وجدوا ان عدد ضحايا التدخين اكثر من عدد من قتل في الحربين العالميتين الاولى والثانية! وفي تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية حول الأمراض الناتجة عن تدخين الشيشة أوضح انها تتجاوز 25مرضا، وان كل سيجارة او شيشة يدخنها الانسان تنقص من عمره 5 دقائق، وتشير المنظمة انه في مصر يوجد حوالي 23مليون مدخن، اي حوالي ثلث الشعب منهم 75٪ يدخنون السجائر، و 25٪ يدخنون الشيشة، و 5٪ يدخنون السيجار. ويؤكد المختصون :ان هناك أطفالا يدخنون في أعمار 9 و 10 سنوات واصبح التدخين مرتبطا بالتجارة وبالعنف بين الناس والاعلام المنحرف والفن الهابط والمشاهد الدرامية التي تربط بين الاجرام والاستمتاع بالجنس وتدخين الشيشة والسيجارة كل ذلك يزيد من تفاقم المشكلة. ،ولقد وصلت الشيشة الى اوروبا وأمريكا من خلال العرب ،لكن الحكومات الغربية اكثر وعيا منا فقد بدأت هذه الحكومات فى التحرك لحماية شبابها او مستقبلها فالشباب هم صانعوا مستقبل اى مجتمع. ومن اشكال الخداع قيام الشركات المنتجة للتبغ ومشتقاته تعرض هذا النوع من التدخين بنكهة الشوكولاتة، والبطيخ، والتفاح، والرمان...إلخ، هذا التحايل من الشركات المنتجة للتبغ يخدع الشباب ويوقعه فريسة لضياع صحتهم بينما يجنى كبار الفاسدين الأرباح مقابل ضياع ثروة وطن وهم الشباب. شهر رمضان فرصة لنتوجه الى الرحمن الرحيم سألينه ان ينور بصائرنا ويبين لنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه .. اللهم يارحمن الدنيا والآخرة احفظ شبابنا فلاذات اكبادنا وكل رمضان و مصر بخير وعافية. ايام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم الذى يتسابق فيه اناس لعمل الخيرات والسعى الى الصلوات وآخرين للسعى للسهرات فى خيام تعد لتناول الإفطار او السحور،ولكن الغالب فى سهرات الخيام ان الشيشة ضيف عزيز له كل الحب من الكثير من شبابنا و العجائز ،تتساوى فيه المرأة مع الرجل فى تدخين الشيشة بحجة ان تدخين الشيشة اقل ضررا من السجائر وهو وهم باعه اصحاب المصالح لهؤلاء السذج فقد ثبت ان الشيشة لها نفس اضرار التدخين إن لم تزد عليها ولقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من إزدياد نسبة مدخنى الشيشة فى مصر؛ فالحقيقة المعروفة حتى للمدخنين ان مدخنى الشيشة يستنشقون ثاني أكسيد الكربون والنيكوتين مما يعرضهم لخطر الاصابة بأمراض القلب وادمان النيكوتين. وتبين دراسة حديثة انها تحتوي المواد الضارة والمسرطنة نفسها الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسة ان تدخين الشيشة يسبب الإدمان ويقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفها، ويسبب انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي المزمن كما يؤدي الى حدوث سرطانات الرئة والفم و المريء والمعدة!.وبالنسبة للمرأة يقول الأطباء ان المرأة معرضة أكثر من الرجل للأمراض الناتجة عن التدخين؛ فالتدخين يزيد التجاعيد ويفرز أنزيمات مدمرة للجلد لذلك نرى المرأة المدخنة تتعرض للشيخوخة المبكرة أسرع من الرجل، وبعض البنات يتجهن الي التدخين ليقللن نسبة الاكتئاب اثناء فترة الحيض او الدورة الشهرية، وان بعضهن يعتبرنها وسيلة لانقاص الوزن دون الأخذ بالأعتبار المضار الصحية الكبيرة الناجمة عن التدخين، وان هناك علاقة وطيدة بين التدخين وعدم الإنجاب والعقم فقد وجد ان المتزوجين حديثا لا يستطيعون الانجاب في السنتين الأولى والثانية من زواجهم، لان التدخين يؤثر على الحيوانات المنوية ويغير من شكل البويضة ويشوهها ويقلل إمكانية الحمل ويؤثر على المبيض ويؤدي الى الاسقاطات، ويتسبب ايضا في إنقطاع الدورة الشهرية عند بعض الفتيات.ومن اسباب إقبال الشباب على الشيشة كما رصدها بعض الأخصائيون الحالة النفسية المضطربة والفوضى وغياب الاستقرار الامني وارتفاع نسبة البطالة كلها ظروف جعلت التدخين فرصة لان يتجمع الشباب ويتقابلون ويتكلمون ويهربون من الواقع المرير والضغوط الحياتية الي ان اصبح تدخين الشيشة فرصة للتنفيس والترفيه عن النفس والتواصل. منظمة الصحة العالمية اشارت الى ان حوالي 50٪ من الاصابات بالسرطان سببها التدخين، وحوالي 36٪ من الوفيات سببها التدخين بين عمر35 الى 65 سنة. بينما 40-45٪ من المواليد الجدد تتأثر بالتدخين السلبي نتيجة تدخين الأب والأم. وفي القرن العشرين وجدوا ان عدد ضحايا التدخين اكثر من عدد من قتل في الحربين العالميتين الاولى والثانية! وفي تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية حول الأمراض الناتجة عن تدخين الشيشة أوضح انها تتجاوز 25مرضا، وان كل سيجارة او شيشة يدخنها الانسان تنقص من عمره 5 دقائق، وتشير المنظمة انه في مصر يوجد حوالي 23مليون مدخن، اي حوالي ثلث الشعب منهم 75٪ يدخنون السجائر، و 25٪ يدخنون الشيشة، و 5٪ يدخنون السيجار. ويؤكد المختصون :ان هناك أطفالا يدخنون في أعمار 9 و 10 سنوات واصبح التدخين مرتبطا بالتجارة وبالعنف بين الناس والاعلام المنحرف والفن الهابط والمشاهد الدرامية التي تربط بين الاجرام والاستمتاع بالجنس وتدخين الشيشة والسيجارة كل ذلك يزيد من تفاقم المشكلة. ،ولقد وصلت الشيشة الى اوروبا وأمريكا من خلال العرب ،لكن الحكومات الغربية اكثر وعيا منا فقد بدأت هذه الحكومات فى التحرك لحماية شبابها او مستقبلها فالشباب هم صانعوا مستقبل اى مجتمع. ومن اشكال الخداع قيام الشركات المنتجة للتبغ ومشتقاته تعرض هذا النوع من التدخين بنكهة الشوكولاتة، والبطيخ، والتفاح، والرمان...إلخ، هذا التحايل من الشركات المنتجة للتبغ يخدع الشباب ويوقعه فريسة لضياع صحتهم بينما يجنى كبار الفاسدين الأرباح مقابل ضياع ثروة وطن وهم الشباب. شهر رمضان فرصة لنتوجه الى الرحمن الرحيم سألينه ان ينور بصائرنا ويبين لنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه .. اللهم يارحمن الدنيا والآخرة احفظ شبابنا فلاذات اكبادنا وكل رمضان و مصر بخير وعافية.