قامت وزارة الخارجية ،الثلاثاء 3 يونيو، باستدعاء القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر وزارة الخارجية، للإعراب عن استياء مصر من التصريحات التي أدلى بها بعض المسئولين الأتراك حول الانتخابات الرئاسية المصرية . صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أنه بناء علي تعليمات من وزير الخارجية نبيل فهمي، قامت نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول شرق وجنوب أوروبا باستدعء القاءم بالأعمال التركي في القاهرة. ونقلت نائب مساعد الوزير للقائم بالأعمال التركي أن هذه التصريحات تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد لسير العملية الانتخابية والتي اتسمت بالنزاهة والشفافية وجرت وسط اهتمام المجتمع الدولي ومتابعة منظمات دولية وإقليمية ومحلية. وأضاف المتحدث أن نائب مساعد الوزير، أوضحت أيضاً أنه كان يمكن لنا أن نتناول بالكثير من النقد نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا في مارس الماضي والأجواء السياسية المحيطة بها، فضلاً عما صاحب هذه الانتخابات من اتهامات بالتزوير وبالأخص في أنقرة، وما نتج عنها من احتشاد الآلاف من الأتراك أمام المجلس الأعلى للانتخابات احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي هيمن عليها الحزب الحاكم، إلا أننا لم نقم بذلك لقناعتنا بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وهو الموقف الذي كنا نتوقع من الجانب التركي فهمه والالتزام به واحترام اختيارات الشعب المصري. قامت وزارة الخارجية ،الثلاثاء 3 يونيو، باستدعاء القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر وزارة الخارجية، للإعراب عن استياء مصر من التصريحات التي أدلى بها بعض المسئولين الأتراك حول الانتخابات الرئاسية المصرية . صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أنه بناء علي تعليمات من وزير الخارجية نبيل فهمي، قامت نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول شرق وجنوب أوروبا باستدعء القاءم بالأعمال التركي في القاهرة. ونقلت نائب مساعد الوزير للقائم بالأعمال التركي أن هذه التصريحات تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد لسير العملية الانتخابية والتي اتسمت بالنزاهة والشفافية وجرت وسط اهتمام المجتمع الدولي ومتابعة منظمات دولية وإقليمية ومحلية. وأضاف المتحدث أن نائب مساعد الوزير، أوضحت أيضاً أنه كان يمكن لنا أن نتناول بالكثير من النقد نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا في مارس الماضي والأجواء السياسية المحيطة بها، فضلاً عما صاحب هذه الانتخابات من اتهامات بالتزوير وبالأخص في أنقرة، وما نتج عنها من احتشاد الآلاف من الأتراك أمام المجلس الأعلى للانتخابات احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي هيمن عليها الحزب الحاكم، إلا أننا لم نقم بذلك لقناعتنا بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وهو الموقف الذي كنا نتوقع من الجانب التركي فهمه والالتزام به واحترام اختيارات الشعب المصري.