كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، الاثنين 2 يونيو، أن إستراليا واليابان انضمتان إلى الدعوة بسحب حق تنظيم قطر كأس العالم عام 2022 وذلك على خلفية التقارير التي زعمت وجود فساد ورشاو. وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الضغوط تتزايد على الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل سحب التنظيم من قطر "الدولة المضيفة" بعدما تم كشف عن دفع رشاوى لمسئولين من أجل التصويت لصالحها. وأوردت الصحيفة قول المدعى العام السابق ببريطانيا اللورد جولد سميث - الذي كان عضوا في لجنة تحكيم مستقلة أسستها الفيفا في أعقاب فضائح فساد سابقة - "في حالة تم إثبات هذه المزاعم، فيجب مراجعة قرار منح قطر حق تنظيم البطولة". وقال رئيس ملف اليابان ناكاجيما يويشيرو "ينبغي إعادة التحقيق في مزاعم الفساد المحيطة بطلب استضافة قطر المونديال، داعيا إلى إصلاحات أوسع بقوله "كل هذا يشير إلى الحاجة إلى إصلاح كبير في كيفية حكم الفيفا". وقال اتحاد كرة القدم الاسترالي إن قطر "متورطة بشكل كبير" في التحقيق في مزاعم الفساد في استضافة كأس العالم، فيما أوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد الاسترالي لكرة القدم ديفيد جالوب، أنه شارك في المقابلات وإعداد الوثائق. وكان رئيس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك قد انضم في وقت سابق من اليوم إلى الدعوات المطالبة بإعادة التصويت على اختيار الدولة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 إذا ثبتت الإدعاءات الخاصة بوجود فساد في فوز قطر بها. وقال دايك، "أعتقد أن على الفيفا التحقيق في الأمر كمسألة عاجلة وفي حال ثبوت فساد عملية التصويت، فيجب أن يكون هناك نقاش كامل بشأن ما إذا كان يجب تجريد قطر من تنظيم البطولة". وواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا " اتهامات فساد جديدة بخصوص منح تنظيم كأس العالم 2022 لقطر. وكانت صحيفة" صاندي تايمز" البريطانية قد نشرت الأحد تقريرا قالت فيه إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، تزعم أنها دليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من الفيفا، مبالغ مالية قيمتها 5 ملايين دولار لمسؤولين مقابل دعمهم ترشح قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم. كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، الاثنين 2 يونيو، أن إستراليا واليابان انضمتان إلى الدعوة بسحب حق تنظيم قطر كأس العالم عام 2022 وذلك على خلفية التقارير التي زعمت وجود فساد ورشاو. وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الضغوط تتزايد على الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل سحب التنظيم من قطر "الدولة المضيفة" بعدما تم كشف عن دفع رشاوى لمسئولين من أجل التصويت لصالحها. وأوردت الصحيفة قول المدعى العام السابق ببريطانيا اللورد جولد سميث - الذي كان عضوا في لجنة تحكيم مستقلة أسستها الفيفا في أعقاب فضائح فساد سابقة - "في حالة تم إثبات هذه المزاعم، فيجب مراجعة قرار منح قطر حق تنظيم البطولة". وقال رئيس ملف اليابان ناكاجيما يويشيرو "ينبغي إعادة التحقيق في مزاعم الفساد المحيطة بطلب استضافة قطر المونديال، داعيا إلى إصلاحات أوسع بقوله "كل هذا يشير إلى الحاجة إلى إصلاح كبير في كيفية حكم الفيفا". وقال اتحاد كرة القدم الاسترالي إن قطر "متورطة بشكل كبير" في التحقيق في مزاعم الفساد في استضافة كأس العالم، فيما أوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد الاسترالي لكرة القدم ديفيد جالوب، أنه شارك في المقابلات وإعداد الوثائق. وكان رئيس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك قد انضم في وقت سابق من اليوم إلى الدعوات المطالبة بإعادة التصويت على اختيار الدولة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 إذا ثبتت الإدعاءات الخاصة بوجود فساد في فوز قطر بها. وقال دايك، "أعتقد أن على الفيفا التحقيق في الأمر كمسألة عاجلة وفي حال ثبوت فساد عملية التصويت، فيجب أن يكون هناك نقاش كامل بشأن ما إذا كان يجب تجريد قطر من تنظيم البطولة". وواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا " اتهامات فساد جديدة بخصوص منح تنظيم كأس العالم 2022 لقطر. وكانت صحيفة" صاندي تايمز" البريطانية قد نشرت الأحد تقريرا قالت فيه إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، تزعم أنها دليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من الفيفا، مبالغ مالية قيمتها 5 ملايين دولار لمسؤولين مقابل دعمهم ترشح قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم.
