ي غمرة مظاهر الفرحة الكاسحة التي غمرت مصر كلها في اعقاب الانتخابات الرئاسية، وما اسفرت عنه من تأييد جمعي شامل من جميع أطياف الشعب لاختيار المشير السيسي لتولي شئون الحكم وقيادة البلاد في المرحلة القادمة، وحصوله علي هذه النسبة غير المسبوقة من أصوات الناخبين،...، لابد أن ننتبه إلي حقيقة بالغة الأهمية، وهي ان تلك ليست نهاية المشوار وغاية المراد من رب العباد، بل علينا أن نوطن أنفسنا أن تلك هي البداية لطريق طويل وشاق، لابد أن نسير فيه معا لتحقيق آمال وطموحات الشعب وأهدافه المشروعة في بناء دولته الديمقراطية الحديثة، القائمة علي الحرية والمساواة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في ظل سيادة القانون. الوعي بهذه الحقيقة ضرورة حتمية إذا ما أردنا حقا وفعلا ان ننهض بأنفسنا ودولتنا ونحافظ علي وطننا ويكون لنا شأن وثقل بين الدول والشعوب، وان نصنع من انفسنا ودولتنا كيانا مؤثرا وفعالا علي خريطة المنطقة وبين دول العالم. وذلك يتطلب الادراك الواعي والحكيم، بأن مصر في حاجة ماسة لحشد جميع قواها وطاقاتها الخلاقة والمبدعة، مع وبجوار ووراء قائدها الذي اختارته لتحقيق أهدافها والوصول إلي غايتها، وان نسعي جادين لإدارة دولاب العمل والإنتاج في الدولة كلها بأقصي طاقة ممكنة، وإعادة الحياة لكل مصنع وشركة ومؤسسة تعطلت عن العمل والإنتاج خلال الفترة الماضية. وهذا هو أول الغيث، وهذه ضرورة لابد أن نسعي إليها ونلتزم بها فورا وبأقصي سرعة ممكنة، ولابد أن نبدأ فيها بالأمس قبل اليوم، ايمانا منا بأن العمل هو المطلوب الآن لعلاج جميع الأمراض التي أصابت الدولة والمجتمع، وأنه هو الطريق الوحيد للخروج بمصر من الحالة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها الآن. ولابد أن نؤمن يقينا بأن العمل هو الوسيلة الصحيحة لتحقيق الأهداف الطموحة التي نسعي إليها، وهو طريقنا لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل أبناء الشعب، وحل مشكلة البطالة، وتوفير فرص العمل ووقف حالة النزيف الجارية للاقتصاد الوطني، وهو قاعدة الانطلاق للأمام نحو التنمية والاستقرار. واذا كنا نطمح بالفعل في الوصول لدولة حرة قوية حديثة، فيجب علينا أن ندرك أن ذلك لن يتحقق بالأمل والأماني فقط،...، بل لابد من العمل والعرق والجهد ليتحقق ذلك ويصبح حقيقة علي أرض الواقع. ي غمرة مظاهر الفرحة الكاسحة التي غمرت مصر كلها في اعقاب الانتخابات الرئاسية، وما اسفرت عنه من تأييد جمعي شامل من جميع أطياف الشعب لاختيار المشير السيسي لتولي شئون الحكم وقيادة البلاد في المرحلة القادمة، وحصوله علي هذه النسبة غير المسبوقة من أصوات الناخبين،...، لابد أن ننتبه إلي حقيقة بالغة الأهمية، وهي ان تلك ليست نهاية المشوار وغاية المراد من رب العباد، بل علينا أن نوطن أنفسنا أن تلك هي البداية لطريق طويل وشاق، لابد أن نسير فيه معا لتحقيق آمال وطموحات الشعب وأهدافه المشروعة في بناء دولته الديمقراطية الحديثة، القائمة علي الحرية والمساواة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في ظل سيادة القانون. الوعي بهذه الحقيقة ضرورة حتمية إذا ما أردنا حقا وفعلا ان ننهض بأنفسنا ودولتنا ونحافظ علي وطننا ويكون لنا شأن وثقل بين الدول والشعوب، وان نصنع من انفسنا ودولتنا كيانا مؤثرا وفعالا علي خريطة المنطقة وبين دول العالم. وذلك يتطلب الادراك الواعي والحكيم، بأن مصر في حاجة ماسة لحشد جميع قواها وطاقاتها الخلاقة والمبدعة، مع وبجوار ووراء قائدها الذي اختارته لتحقيق أهدافها والوصول إلي غايتها، وان نسعي جادين لإدارة دولاب العمل والإنتاج في الدولة كلها بأقصي طاقة ممكنة، وإعادة الحياة لكل مصنع وشركة ومؤسسة تعطلت عن العمل والإنتاج خلال الفترة الماضية. وهذا هو أول الغيث، وهذه ضرورة لابد أن نسعي إليها ونلتزم بها فورا وبأقصي سرعة ممكنة، ولابد أن نبدأ فيها بالأمس قبل اليوم، ايمانا منا بأن العمل هو المطلوب الآن لعلاج جميع الأمراض التي أصابت الدولة والمجتمع، وأنه هو الطريق الوحيد للخروج بمصر من الحالة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها الآن. ولابد أن نؤمن يقينا بأن العمل هو الوسيلة الصحيحة لتحقيق الأهداف الطموحة التي نسعي إليها، وهو طريقنا لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل أبناء الشعب، وحل مشكلة البطالة، وتوفير فرص العمل ووقف حالة النزيف الجارية للاقتصاد الوطني، وهو قاعدة الانطلاق للأمام نحو التنمية والاستقرار. واذا كنا نطمح بالفعل في الوصول لدولة حرة قوية حديثة، فيجب علينا أن ندرك أن ذلك لن يتحقق بالأمل والأماني فقط،...، بل لابد من العمل والعرق والجهد ليتحقق ذلك ويصبح حقيقة علي أرض الواقع.