لمن لم يصوتوا بالأمس لأي سبب من الأسباب،..، ولمن لم يتمكنوا من نيل شرف الإدلاء برأيهم في الانتخابات لاختيار رئيس الجمهورية، نقول ان الوطن يناديكم لتأدية هذا الواجب والوفاء بتلك الأمانة، وممارسة حقهم الدستوري اليوم،..، والفرصة مازالت سانحة ومتاحة أمامكم للمشاركة الفاعلة والإيجابية في صناعة المستقبل الذي نتطلع إليه جميعا. ولهؤلاء أقول، ان اليوم أيضا هو موعدنا للتصويت والمشاركة والوفاء بالعهد، استكمالا لما بدأناه بالأمس، كي نؤكد للعالم كله إرادة شعبنا العظيم في التحرك للمستقبل، وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، التي تطلعت إليها وطالبت بها جموع المصريين، في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. اليوم أيضا هو موعدنا كي نعلن للعالم كله بوضوح، ان ما تم في الثلاثين من يونيو هو استرداد لثورة الشعب، وأن ما جري في الثالث من يوليو هو تنفيذ لإرادة المصريين، التي رفضت الخضوع لديكتاتورية وتسلط وفاشية حكم المرشد وجماعته، الذين فشلوا في إدارة شئون البلاد والعباد وأوردوها موارد التهلكة والخسران. واليوم أيضا هو موعدنا لتأكيد إرادة الأمة المصرية الرافضة للإرهاب والعنف والتسلط، والمتطلعة للاستقرار والأمن والأمان، والساعية للتنمية والتقدم، في ظل الحرية والديمقراطية،وفي إطار المساواة وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وعلينا ان ندرك بوضوح تام، ونحن نتوجه اليوم إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا وانتخاب رئيس الجمهورية، لمن لم يصوتوا بالأمس، اننا نؤكد في ذات الوقت الانتصار لمصر، والدفاع عنها ضد قوي الظلام والإرهاب والتطرف والبغي التي تشن حربا إرهابية دنيئة ضد مصر الدولة والشعب. علينا أن ندرك أن مشاركتنا الإيجابية في اختيار رئيس الجمهورية، هو استحقاق وطني وقومي لابد ان نؤديه بنزاهة وعدالة وأمانة من أجل مصر، في إطار الوعي بالمصلحة العليا للوطن، ومن أجل الاستقرار والبناء والمستقبل الأفضل بإذن الله. لمن لم يصوتوا بالأمس لأي سبب من الأسباب،..، ولمن لم يتمكنوا من نيل شرف الإدلاء برأيهم في الانتخابات لاختيار رئيس الجمهورية، نقول ان الوطن يناديكم لتأدية هذا الواجب والوفاء بتلك الأمانة، وممارسة حقهم الدستوري اليوم،..، والفرصة مازالت سانحة ومتاحة أمامكم للمشاركة الفاعلة والإيجابية في صناعة المستقبل الذي نتطلع إليه جميعا. ولهؤلاء أقول، ان اليوم أيضا هو موعدنا للتصويت والمشاركة والوفاء بالعهد، استكمالا لما بدأناه بالأمس، كي نؤكد للعالم كله إرادة شعبنا العظيم في التحرك للمستقبل، وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، التي تطلعت إليها وطالبت بها جموع المصريين، في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. اليوم أيضا هو موعدنا كي نعلن للعالم كله بوضوح، ان ما تم في الثلاثين من يونيو هو استرداد لثورة الشعب، وأن ما جري في الثالث من يوليو هو تنفيذ لإرادة المصريين، التي رفضت الخضوع لديكتاتورية وتسلط وفاشية حكم المرشد وجماعته، الذين فشلوا في إدارة شئون البلاد والعباد وأوردوها موارد التهلكة والخسران. واليوم أيضا هو موعدنا لتأكيد إرادة الأمة المصرية الرافضة للإرهاب والعنف والتسلط، والمتطلعة للاستقرار والأمن والأمان، والساعية للتنمية والتقدم، في ظل الحرية والديمقراطية،وفي إطار المساواة وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وعلينا ان ندرك بوضوح تام، ونحن نتوجه اليوم إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا وانتخاب رئيس الجمهورية، لمن لم يصوتوا بالأمس، اننا نؤكد في ذات الوقت الانتصار لمصر، والدفاع عنها ضد قوي الظلام والإرهاب والتطرف والبغي التي تشن حربا إرهابية دنيئة ضد مصر الدولة والشعب. علينا أن ندرك أن مشاركتنا الإيجابية في اختيار رئيس الجمهورية، هو استحقاق وطني وقومي لابد ان نؤديه بنزاهة وعدالة وأمانة من أجل مصر، في إطار الوعي بالمصلحة العليا للوطن، ومن أجل الاستقرار والبناء والمستقبل الأفضل بإذن الله.