اليوم وغدا ليسا مثل كل الايام السابقة التي مرت علي مصر، وأيضا لن يكونا مثل الايام القادمة بإذن الله، فهما مختلفان عنها جميعا من حيث المعني والجوهر والاهمية والدلالة، ومن حيث ما سينتج عنهما، وما سيترتب عليهما من نتائج، وما سيتبعهما من متغيرات وتداعيات. واذا كانت في حياة الشعوب والأمم لحظات فارقة في عمر الزمن، يتم خلالها الفصل بين ما كان من قبل وما سيكون من بعد، ويختلف الحال فيما تلاها عما سبقها، فإن اليوم والغد هما كذلك بالنسبة لمصر وشعبها. مصر اليوم تختار رئيسها وتستكمل هذا الاختيار بإذن الله غدا، وهي في هذا الاختيار انما تحدد مصيرها في قادم الايام، وتختار طريقها للمستقبل، وتضع ثقتها فيمن تأتمنه لتولي شئونها وخدمة مواطنيها وقيادة امرها، وتحقيق اهدافها، والسير بها علي طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وسيادة القانون وصولا للدولة المدنية الحديثة. وبذلك فإن مصر اليوم وغدا في لحظة فارقة من تاريخها المعاصر، تراهن فيها علي المستقبل، وتستكمل فيها الاستحقاق الثاني والاهم في خارطة الطريق، وتعلن ارادتها علي الملأ وأمام العالم كله، وتؤكد للكل ان ما حدث في الثلاثين من يونيو والثالث من يوليو هو ثورة شعبية انحاز فيها الجيش لارادة الامة. من اجل ذلك فإننا ندعو كل ابناء هذا الوطن المشاركة في هذه اللحظة الحاسمة بالنسبة لمستقبل مصر، ندعوهم للمساهمة الايجابية في اختيار رئيسها، وارساء حجر الاساس الصلب والقوي لبناء مصر الجديدة، وفقا لارادة الشعب منبع السلطات وأصل الشرعية، الرافض للارهاب والتسلط، والمتطلع للبناء والتنمية والاستقرار والامن والامان. ونحن علي ثقة كاملة في وعي الجماهير وادراك كل المواطنين في جميع القري والمدن بطول وعرض مصر، بأن واجبهم الوطني يحتم عليهم المشاركة الكاملة في صناعة المستقبل لوطنهم، عن طريق الاختيار الحر والديمقراطي لرأس السلطة في مصر، القادر بإذن الله علي رعاية مصالح الشعب وتحقيق طموحاته واهدافه المشروعة في دولة ديمقراطية حديثة آمنة ومستقرة وقوية. اليوم وغدا ليسا مثل كل الايام السابقة التي مرت علي مصر، وأيضا لن يكونا مثل الايام القادمة بإذن الله، فهما مختلفان عنها جميعا من حيث المعني والجوهر والاهمية والدلالة، ومن حيث ما سينتج عنهما، وما سيترتب عليهما من نتائج، وما سيتبعهما من متغيرات وتداعيات. واذا كانت في حياة الشعوب والأمم لحظات فارقة في عمر الزمن، يتم خلالها الفصل بين ما كان من قبل وما سيكون من بعد، ويختلف الحال فيما تلاها عما سبقها، فإن اليوم والغد هما كذلك بالنسبة لمصر وشعبها. مصر اليوم تختار رئيسها وتستكمل هذا الاختيار بإذن الله غدا، وهي في هذا الاختيار انما تحدد مصيرها في قادم الايام، وتختار طريقها للمستقبل، وتضع ثقتها فيمن تأتمنه لتولي شئونها وخدمة مواطنيها وقيادة امرها، وتحقيق اهدافها، والسير بها علي طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وسيادة القانون وصولا للدولة المدنية الحديثة. وبذلك فإن مصر اليوم وغدا في لحظة فارقة من تاريخها المعاصر، تراهن فيها علي المستقبل، وتستكمل فيها الاستحقاق الثاني والاهم في خارطة الطريق، وتعلن ارادتها علي الملأ وأمام العالم كله، وتؤكد للكل ان ما حدث في الثلاثين من يونيو والثالث من يوليو هو ثورة شعبية انحاز فيها الجيش لارادة الامة. من اجل ذلك فإننا ندعو كل ابناء هذا الوطن المشاركة في هذه اللحظة الحاسمة بالنسبة لمستقبل مصر، ندعوهم للمساهمة الايجابية في اختيار رئيسها، وارساء حجر الاساس الصلب والقوي لبناء مصر الجديدة، وفقا لارادة الشعب منبع السلطات وأصل الشرعية، الرافض للارهاب والتسلط، والمتطلع للبناء والتنمية والاستقرار والامن والامان. ونحن علي ثقة كاملة في وعي الجماهير وادراك كل المواطنين في جميع القري والمدن بطول وعرض مصر، بأن واجبهم الوطني يحتم عليهم المشاركة الكاملة في صناعة المستقبل لوطنهم، عن طريق الاختيار الحر والديمقراطي لرأس السلطة في مصر، القادر بإذن الله علي رعاية مصالح الشعب وتحقيق طموحاته واهدافه المشروعة في دولة ديمقراطية حديثة آمنة ومستقرة وقوية.