يعقد رئيس مراقبي فريق التقييم للانتخابات الرئاسية التابع للاتحاد الأوروبي ماريو دافيد مؤتمرا صحفيا الاثنين 19 مايو لعرض المستجدات ذات الصلة بإعلان الاتحاد المفاجئ تحويل بعثته لمتابعة الانتخابات الرئاسية لفريق تقييم. وكان إبرهارد لوى مسئول الإعلام في فريق الاتحاد الأوروبي لتقييم الانتخابات الرئاسية في مصر قد أكد قرار الاتحاد بتحويل مهمة بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية إلى فريق تقييم، نافيا أن يكون الاتحاد الأوروبى قد انسحب من مراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال ابرهارد إن نوع المهمة الموكلة للفريق التابع له قد اختلفت بعد أن تم تحويلها من بعثة متابعة إلى فريق تقييم للانتخابات، مضيفا أنه من المنتظر أن يعقد مؤتمرا صحفيا يصدر تصريحا في غضون يومين من جانب الاتحاد الأوروبي لتقديم مزيد من التفاصيل والإيضاحات بهذا الشأن. الجدير بالذكر انه كان من المقرر أن يستقبل نبيل فهمي وزير الخارجية ماريو دافيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات إلا أنه لم يصدر ما يفيد بعقد هذا اللقاء. كان الاتحاد الأوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة متابعة وباشر نشرها في النصف الثاني من أبريل الماضي وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة، كما أوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي الذي تديره كاثرين اشتون. وعلم المحرر الدبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مسائل لوجيستية تتعلق بعدم دخول معدات اتصال ومواد طبية لمتابعي الاتحاد الأوروبي كانت وراء إعلان تحويل بعثة متابعة الانتخابات إلى فريق تقييم.