سحبت بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الفرقة المصرية التابعة لها من بويتو بإقليم "كاتانجا"، جنوب شرق البلاد، حيث أُرسلت في فبراير الماضي. وقال المتحدث العسكرى باسم البعثة الأممية اللفتنانت كولونيل فيليكس بروسبير باس، السبت 17 مايو، إن "العناصر الأخيرة" فى القوة الخاصة المصرية "عادت إلى قاعدتها في بوكافو" فى جنوب "كيفو" شرق الكونغو الجمعة. وتقع مدينة بويتو فى وسط شرق كاتانجا وهي أحد الأضلع الثلاثة ل"مثلث الموت"، التسمية التي أطلقتها الأممالمتحدة على منطقة من عشرات آلاف الكيلومترات المربعة والتى تشهد أعمال عنف ترتكبها مجموعات مسلحة وخصوصا ميليشيا "الماى ماى" التى تطالب بتوزيع أفضل للثروات بين شمال وجنوب كاتانجا وميليشيا "باكاتا كاتانجا" التى تطالب باستقلال كاتانجا. وكانت البعثة قررت إرسال التعزيزات المصرية أقل من مائة عنصر وفقًا للكولونيل باس، معتبرة أن الوضع فى كاتانجا يتحول إلى "كارثة إنسانية" بسبب تصاعد هجمات الميليشيات. وقال الكولونيل باس: "إن إرسال القبعات الزرق المصريين تقرر كانتشار محدد وأن عودتهم إلى بوكافو تندرج فى إطار خطة إعادة انتشار ضخمة لقوة بعثة الأممالمتحدة". وأوضح أن الوضع فى بويتو "هادئ" منذ بعض الوقت، ولم يعد شديد الخطورة"، مشيرًا إلى أن "التهديد أصبح أكبر فى جنوب منطقة مانونو" وهى ضلع آخر فى "مثلث الموت" حيث إن لبعثة الأممالمتحدة قاعدة تضم وحدة بنين المتمركزة بصورة دائمة فى كاتانجا، والتى يبلغ عددها 450 رجلًا. سحبت بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الفرقة المصرية التابعة لها من بويتو بإقليم "كاتانجا"، جنوب شرق البلاد، حيث أُرسلت في فبراير الماضي. وقال المتحدث العسكرى باسم البعثة الأممية اللفتنانت كولونيل فيليكس بروسبير باس، السبت 17 مايو، إن "العناصر الأخيرة" فى القوة الخاصة المصرية "عادت إلى قاعدتها في بوكافو" فى جنوب "كيفو" شرق الكونغو الجمعة. وتقع مدينة بويتو فى وسط شرق كاتانجا وهي أحد الأضلع الثلاثة ل"مثلث الموت"، التسمية التي أطلقتها الأممالمتحدة على منطقة من عشرات آلاف الكيلومترات المربعة والتى تشهد أعمال عنف ترتكبها مجموعات مسلحة وخصوصا ميليشيا "الماى ماى" التى تطالب بتوزيع أفضل للثروات بين شمال وجنوب كاتانجا وميليشيا "باكاتا كاتانجا" التى تطالب باستقلال كاتانجا. وكانت البعثة قررت إرسال التعزيزات المصرية أقل من مائة عنصر وفقًا للكولونيل باس، معتبرة أن الوضع فى كاتانجا يتحول إلى "كارثة إنسانية" بسبب تصاعد هجمات الميليشيات. وقال الكولونيل باس: "إن إرسال القبعات الزرق المصريين تقرر كانتشار محدد وأن عودتهم إلى بوكافو تندرج فى إطار خطة إعادة انتشار ضخمة لقوة بعثة الأممالمتحدة". وأوضح أن الوضع فى بويتو "هادئ" منذ بعض الوقت، ولم يعد شديد الخطورة"، مشيرًا إلى أن "التهديد أصبح أكبر فى جنوب منطقة مانونو" وهى ضلع آخر فى "مثلث الموت" حيث إن لبعثة الأممالمتحدة قاعدة تضم وحدة بنين المتمركزة بصورة دائمة فى كاتانجا، والتى يبلغ عددها 450 رجلًا.