أشار برنامج الدراسات المصرية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية أن اقتصار السباق الرئاسي الحالي على المرشَّحَيْن المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي يعني أن توجهات الكتل التصويتية هذه المرة سوف تختلف عن الانتخابات الرئاسية السابقة التي جمعت بين مرشحين كُثُر يمثلون مختلف توجهات الشارع. والمرجح أنه في حال انخفاض نسبة المشاركة فستتوجه غالبية الكتلة التصويتية لصالح المشير السيسي، وتكون حظوظ حمدين صباحي أقل بسبب العديد من المحددات التي سوف تؤثر على توجهات القوة التصويتية بكتلها الجغرافية والعمرية المختلفة. وقالت الدراسة أن القوة التصويتية التي يعتمد ويراهن عليها حمدين صباحي في تحركاته وحساباته هى الشباب، خصوصًا المسيس الذي يرفع شعار " لا للحكم العسكري "، وهي الفئة التي عزفت عن المشاركة في الاستفتاء على دستور 2014 المعدل، بالإضافة لائتلافات وقوى معبرة عن الثورة. يراهن حمدين أيضًا على دعم قطاعات اجتماعية واسعة تعارض عودة الإخوان، و لكنها في الوقت نفسه تنتقد أداء الحكومة الانتقالية الحالية ، علاوةً على قطاعات معتبرة من الطبقات المثقفة، والفقيرة أيضا، التي ترى فيه شخصًا مؤهلا لهذا المنصب. بينما يعتمد المشير السيسي في حملته الانتخابية على حشد أصوات الفئات الفقيرة في القرى والنجوع في الصعيد والوجه البحري، وأيضًا قطاعات واسعة من الطبقة المتوسطة، والطبقات الأعلى التي تبحث عن الاستقرار، وإخراج البلد من مأزقها الاقتصادي . ويضاف إلى قوة المشير دعم الجماعة الصوفية، وهي منتشرة في كافة المحافظات، علاوة على أُسَر أفراد القوات المسلحة والشرطة، وأسر الشهداء الذين سقطوا بعد 30 يونيو. وجاء فى الدراسة التى أعدها البرنامج أن العوامل التي ستؤثر على توجهات التصويت هى، تشابه المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها برامج المرشحين، وتحول بعض مؤيدي حمدين من التيار الناصري، وبعضهم كانوا رموزا لحملته في انتخابات 2012، إلى تأييد المرشح المشير عبد الفتاح السيسي، مما يُفقد صباحي جزءًا مهما من مؤيديه في انتخابات الرئاسة السابقة، إضافة إلى أن الخلفية الرسمية للمشير تعطي الانطباع للمواطن العادي أن المشير جزء من النظام الحالي، وأن الحكومة ستدعمه، وأن استمرار الدعم الخليجي الاقتصادي لمصر مرتبط بنجاحه، ما يصب في تكوين صورة ذهنيةً لدي المواطن تدفعه إلى دعم المشير. لذلك من المتوقع أن يؤثر انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات سلبا على عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح حمدين، حيث أن الخطاب الإعلامي السائد يوصل رسالة للمواطن بأن المشير سيفوز بغالبية كبيرة، مما قد يدفع قطاعات كبيرة من المصريين خصوصًا من مؤيدي حمدين، لعدم التصويت اقتناعا بعدم تأثير أصواتهم على النتيجة. أشار برنامج الدراسات المصرية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية أن اقتصار السباق الرئاسي الحالي على المرشَّحَيْن المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي يعني أن توجهات الكتل التصويتية هذه المرة سوف تختلف عن الانتخابات الرئاسية السابقة التي جمعت بين مرشحين كُثُر يمثلون مختلف توجهات الشارع. والمرجح أنه في حال انخفاض نسبة المشاركة فستتوجه غالبية الكتلة التصويتية لصالح المشير السيسي، وتكون حظوظ حمدين صباحي أقل بسبب العديد من المحددات التي سوف تؤثر على توجهات القوة التصويتية بكتلها الجغرافية والعمرية المختلفة. وقالت الدراسة أن القوة التصويتية التي يعتمد ويراهن عليها حمدين صباحي في تحركاته وحساباته هى الشباب، خصوصًا المسيس الذي يرفع شعار " لا للحكم العسكري "، وهي الفئة التي عزفت عن المشاركة في الاستفتاء على دستور 2014 المعدل، بالإضافة لائتلافات وقوى معبرة عن الثورة. يراهن حمدين أيضًا على دعم قطاعات اجتماعية واسعة تعارض عودة الإخوان، و لكنها في الوقت نفسه تنتقد أداء الحكومة الانتقالية الحالية ، علاوةً على قطاعات معتبرة من الطبقات المثقفة، والفقيرة أيضا، التي ترى فيه شخصًا مؤهلا لهذا المنصب. بينما يعتمد المشير السيسي في حملته الانتخابية على حشد أصوات الفئات الفقيرة في القرى والنجوع في الصعيد والوجه البحري، وأيضًا قطاعات واسعة من الطبقة المتوسطة، والطبقات الأعلى التي تبحث عن الاستقرار، وإخراج البلد من مأزقها الاقتصادي . ويضاف إلى قوة المشير دعم الجماعة الصوفية، وهي منتشرة في كافة المحافظات، علاوة على أُسَر أفراد القوات المسلحة والشرطة، وأسر الشهداء الذين سقطوا بعد 30 يونيو. وجاء فى الدراسة التى أعدها البرنامج أن العوامل التي ستؤثر على توجهات التصويت هى، تشابه المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها برامج المرشحين، وتحول بعض مؤيدي حمدين من التيار الناصري، وبعضهم كانوا رموزا لحملته في انتخابات 2012، إلى تأييد المرشح المشير عبد الفتاح السيسي، مما يُفقد صباحي جزءًا مهما من مؤيديه في انتخابات الرئاسة السابقة، إضافة إلى أن الخلفية الرسمية للمشير تعطي الانطباع للمواطن العادي أن المشير جزء من النظام الحالي، وأن الحكومة ستدعمه، وأن استمرار الدعم الخليجي الاقتصادي لمصر مرتبط بنجاحه، ما يصب في تكوين صورة ذهنيةً لدي المواطن تدفعه إلى دعم المشير. لذلك من المتوقع أن يؤثر انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات سلبا على عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح حمدين، حيث أن الخطاب الإعلامي السائد يوصل رسالة للمواطن بأن المشير سيفوز بغالبية كبيرة، مما قد يدفع قطاعات كبيرة من المصريين خصوصًا من مؤيدي حمدين، لعدم التصويت اقتناعا بعدم تأثير أصواتهم على النتيجة.