قال المتحدث باسم حركة فتح د.فايز أبو عيطة إن حكومة التوافق الوطني التي سيرأسها الرئيس محمود عباس ستلتزم بالبرنامج السياسي الخاص به طيلة فترة مهامها، مؤكدا أن حركة فتح لن تسمح للحكومة الإسرائيلية بضرب جهود المصالحة الفلسطينية. وكشف أبو عيطة في تصريحات صحفية الأحد 27 إبريل أن الرئيس محمود عباس سيشرع بتشكيل الحكومة وإجراء المشاورات في مدة لن تتجاوز 5 أسابيع التي حددها الاتفاق الذي جرى بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس مؤخرا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن استقالة رئيس الوزراء رام الحمد لله خطوة تمهيدية لبدء الرئيس عباس مشاورات تشكيل الحكومة. وأضاف أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تكنوقراط ، حتى تتمكن من تجاوز أعباء المرحلة المقبلة ، وفقا لمبدأ التوافق والتشاور مع المجموع الوطني ، مشددا على حرص الرئيس على إنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية. وعن التهديدات الإسرائيلية بشأن المصالحة الفلسطينية مع حماس ، قال المتحدث باسم حركة فتح " إستمرار الإنقسام الفلسطيني مصلحة إسرائيلية ، ونحن في حركة فتح نسعي باستمرار لتنفيذ اتفاق المصالحة وعدم وضع التهديدات الإسرائيلية كعقبة في طريقة استعادة الوحدة الوطنية" ، مؤكدا على قرار الحركة بعدم السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب جهود المصالحة. واعتبر أبو عيطة أن المفاوضات والمصالحة غير مرتبطين ببعضهما البعض ، وقال " المصالحة شأن داخلي فلسطيني ، والمفاوضات وسيلة نضالية تسعي من خلالها القيادة الفلسطينية إلى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال". وأوضح أن أي مفاوضات مع إسرائيل ستكون وفقا لإلتزامات عملية السلام المطلوبة من الحكومة الإسرائيلية القائمة على وقف الاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967. قال المتحدث باسم حركة فتح د.فايز أبو عيطة إن حكومة التوافق الوطني التي سيرأسها الرئيس محمود عباس ستلتزم بالبرنامج السياسي الخاص به طيلة فترة مهامها، مؤكدا أن حركة فتح لن تسمح للحكومة الإسرائيلية بضرب جهود المصالحة الفلسطينية. وكشف أبو عيطة في تصريحات صحفية الأحد 27 إبريل أن الرئيس محمود عباس سيشرع بتشكيل الحكومة وإجراء المشاورات في مدة لن تتجاوز 5 أسابيع التي حددها الاتفاق الذي جرى بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس مؤخرا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن استقالة رئيس الوزراء رام الحمد لله خطوة تمهيدية لبدء الرئيس عباس مشاورات تشكيل الحكومة. وأضاف أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تكنوقراط ، حتى تتمكن من تجاوز أعباء المرحلة المقبلة ، وفقا لمبدأ التوافق والتشاور مع المجموع الوطني ، مشددا على حرص الرئيس على إنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية. وعن التهديدات الإسرائيلية بشأن المصالحة الفلسطينية مع حماس ، قال المتحدث باسم حركة فتح " إستمرار الإنقسام الفلسطيني مصلحة إسرائيلية ، ونحن في حركة فتح نسعي باستمرار لتنفيذ اتفاق المصالحة وعدم وضع التهديدات الإسرائيلية كعقبة في طريقة استعادة الوحدة الوطنية" ، مؤكدا على قرار الحركة بعدم السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب جهود المصالحة. واعتبر أبو عيطة أن المفاوضات والمصالحة غير مرتبطين ببعضهما البعض ، وقال " المصالحة شأن داخلي فلسطيني ، والمفاوضات وسيلة نضالية تسعي من خلالها القيادة الفلسطينية إلى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال". وأوضح أن أي مفاوضات مع إسرائيل ستكون وفقا لإلتزامات عملية السلام المطلوبة من الحكومة الإسرائيلية القائمة على وقف الاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.