رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الحملة الأمنية التي شنتها سلطات أوكرانيا على المتظاهرين المسلحين الموالين لروسيا شرق البلاد. وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها الالكتروني، الأحد 13 إبريل، "إن معركة الأسلحة النارية بين السلطات الأوكرانية والمنشقين الموالين لروسيا هناك، بدأت عندما قررت وزارة الداخلية الأوكرانية شن حملة لمكافحة الإرهاب هناك ضد الثورة الناشئة التي غطت عددا من المدن الصغيرة على مدار الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي لتتحول إلى عمليات استيلاء مسلحة على المباني الحكومية والشرطية، وهو الأمر الذي دفع العديد من المسؤولين بكييف إلي اتهام الكرملين بتنظيم حملة منسقة من العدوان ضد أوكرانيا". وأضافت "إن أوكرانيا كانت قد فقدت القرم الشهر الماضي نتيجة أحداث وظروف مماثلة كالتي تحدث الآن في الشرق الأوكراني، والتي بدأت عندما ظهر عدد من الرجال يرتدون زيا تمويهيا معلنين أنفسهم قوات الدفاع الذاتي المحلية، وهو ما حدث في القرم بالضبط، والذي تبين لاحقا أنهم قوات روسية، ليحيطوا بالأوكرانيين في قواعدهم، ممهدين الطريق لإجراء استفتاء، أسفر عنه ضم روسيا للقرم". وسلطت الصحيفة الضوء على رؤية أمين عام حلف الناتو الجنرال اندريس فوج راسموسين للأحداث في القرم ووصفه لها بأنها "حملة ممنهجة من جانب المنشقين الروس تهدف إلي زعزعة استقرار أوكرانيا كدولة ذات سيادة"، كما نوهت "واشنطن بوست" بتحذير السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنتا باور لروسيا بأن "الأممالمتحدة مستعدة لتشديد العقوبات عليها إذا استمرت في انتهاج الأسلوب العدواني ضد أوكرانيا". وقالت الصحيفة " بالرغم من أن شرق أوكرانيا معادي بشكل عام للسلطة الجديدة في كييف، حيث تربطه اللغة والمصالح التجارية بروسيا أكثر، لكن رغبة الانفصال كانت لديهم شحيحة، وهو ربما كان السبب الرئيسي لإشعال أحداث العنف هناك، والتي اتهمت كييف موسكو بالعمل على افتعال الأزمات كذريعة للتدخل العسكري، الأمر الذي نفته روسيا مرارا وتكرارا". رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الحملة الأمنية التي شنتها سلطات أوكرانيا على المتظاهرين المسلحين الموالين لروسيا شرق البلاد. وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها الالكتروني، الأحد 13 إبريل، "إن معركة الأسلحة النارية بين السلطات الأوكرانية والمنشقين الموالين لروسيا هناك، بدأت عندما قررت وزارة الداخلية الأوكرانية شن حملة لمكافحة الإرهاب هناك ضد الثورة الناشئة التي غطت عددا من المدن الصغيرة على مدار الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي لتتحول إلى عمليات استيلاء مسلحة على المباني الحكومية والشرطية، وهو الأمر الذي دفع العديد من المسؤولين بكييف إلي اتهام الكرملين بتنظيم حملة منسقة من العدوان ضد أوكرانيا". وأضافت "إن أوكرانيا كانت قد فقدت القرم الشهر الماضي نتيجة أحداث وظروف مماثلة كالتي تحدث الآن في الشرق الأوكراني، والتي بدأت عندما ظهر عدد من الرجال يرتدون زيا تمويهيا معلنين أنفسهم قوات الدفاع الذاتي المحلية، وهو ما حدث في القرم بالضبط، والذي تبين لاحقا أنهم قوات روسية، ليحيطوا بالأوكرانيين في قواعدهم، ممهدين الطريق لإجراء استفتاء، أسفر عنه ضم روسيا للقرم". وسلطت الصحيفة الضوء على رؤية أمين عام حلف الناتو الجنرال اندريس فوج راسموسين للأحداث في القرم ووصفه لها بأنها "حملة ممنهجة من جانب المنشقين الروس تهدف إلي زعزعة استقرار أوكرانيا كدولة ذات سيادة"، كما نوهت "واشنطن بوست" بتحذير السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنتا باور لروسيا بأن "الأممالمتحدة مستعدة لتشديد العقوبات عليها إذا استمرت في انتهاج الأسلوب العدواني ضد أوكرانيا". وقالت الصحيفة " بالرغم من أن شرق أوكرانيا معادي بشكل عام للسلطة الجديدة في كييف، حيث تربطه اللغة والمصالح التجارية بروسيا أكثر، لكن رغبة الانفصال كانت لديهم شحيحة، وهو ربما كان السبب الرئيسي لإشعال أحداث العنف هناك، والتي اتهمت كييف موسكو بالعمل على افتعال الأزمات كذريعة للتدخل العسكري، الأمر الذي نفته روسيا مرارا وتكرارا".