بعد نجاح قوات الأمن فى القاء القبض على نجم الدين أبراهيم محمد حسن المدرس المتهم بأثارة الفتنة وكتابة العبارات المسيئة التى تسببت فى المجزرة الدموية بين قبيلتى الدابودية والهلالية ونتج عنها مصرع 26 شخص وأصابة العشرات من القبيلتين حسب تأكيدات اجهزة الامن بمحافظة اسوان من جانبهم نفى مدرسى مدرسة الصنايع الخمس سنوات والثلاث سنوات التى اندلعت شرارة الاحداث منهما صلة المدرس بالمدرستين مؤكدين انه لا يعمل باى منهما واكد محمد عبدة حواتى وكيل وزارة التربية والتعليم باسوان معرفته بالمدرس أوبأى مدرسة يعمل وقال انه لم يسمع عنه الا بعد القاء القبض علية . من جانب أكد أشرف الهلالى المتحدث الاعلامى باسم قبائل بنى هلال على مستوى الجمهورية على عدم وجود اى خلفية سياسية لاحداث الفتنة التى جرت الاسبوع الماضى بمنطقة السيل الريفى بمدينة اسوان بين بعض ابناء قبيلتى بنى هلال و الدابودية وقا ل أن المدرس الذى اعلنت الداخلية عن القبض علية وهو من ابناء النوبة ويعمل بمدرسة كركر الابتدائية وهى مدرسة تقع بعيدا عن مسرح الاحداث فى حين ان المشاحنات بدأت واستمرت فى مدرسة محمد صالح حرب الميكانيكية القريبة من منطقة الاحداث واشار الهلالى الى انة قد يكون من مصلحتنا الميل لهذا الامر ولكن اقرار الحق هو هدفنا الاساسى حتى لا يهرب من سفك الدماء الحرام وازهاق الارواح بدون ذنب خاصة ان المدرس من ابناء قبيلة الدابودية وقال اشرف الهلالى بان الحق يدعونا الى تبرئة هذا المدرس الذى ارشد عنة احد المتهمين الحقيقين والذى تم القبض علية وبحوزتة السلاح وقنابل المولوتوف و هو معروف عنة سوء السلوك ومسجل لدى اجهزة الامن ولكن لوجود خلافات شخصية بينة وبين المدرس المتهم بالتحريض زج بة تحت ضغط الامن لاعطاء المشكلة و الازمة خلفية سياسية والزج بالاخوان المسلمين فى هذة الاحداث واكد المتحدث الاعلامى باسم قبائل بنى هلال على ضرورة حصر الفتنة فى نطاقها القبلى حتى لاتضيع الدماء هدرا واننا نريد محاسبة من سفك الدماء وليس اتهام الابرياء من القبيلة الاخرى وحتى ياخذ العدل مجراة وحتى لا يرى اهل القتلى من سفك دماء ابناءهم يعيش بينهم حرا طليقا بدون عقاب فتتأجج نيران الفتن مرة اخرى وشدد الهلالى على ضرورة قيام الاجهزة الامنية بدورها فى الوصول الى الجناة الحقيقيين من مرتكبى اعمال القتل و الحرق وليس تعليقها على طرف اخر بزعم اشعال الفتنة واكد على ان الاحداث وقعت على خلفية قبلية وبواعثها قبلية وان المجتمع الاسوانى يعلم ذالك تماما . ومن جانب أخر رفض أهالى النوبة تسيس القضية وأستنكروا التهم الموجهة للمدرس وأعلنوا عن تنظيم وقفة أحتجاجية أمام محافظة أسوان للاعلانعن رفضهم وأستنكارهم للقبض على المدرس وتسيي الأحداث .. بعد نجاح قوات الأمن فى القاء القبض على نجم الدين أبراهيم محمد حسن المدرس المتهم بأثارة الفتنة وكتابة العبارات المسيئة التى تسببت فى المجزرة الدموية بين قبيلتى الدابودية والهلالية ونتج عنها مصرع 26 شخص وأصابة العشرات من القبيلتين حسب تأكيدات اجهزة الامن بمحافظة اسوان من جانبهم نفى مدرسى مدرسة الصنايع الخمس سنوات والثلاث سنوات التى اندلعت شرارة الاحداث منهما صلة المدرس بالمدرستين مؤكدين انه لا يعمل باى منهما واكد محمد عبدة حواتى وكيل وزارة التربية والتعليم باسوان معرفته بالمدرس أوبأى مدرسة يعمل وقال انه لم يسمع عنه الا بعد القاء القبض علية . من جانب أكد أشرف الهلالى المتحدث الاعلامى باسم قبائل بنى هلال على مستوى الجمهورية على عدم وجود اى خلفية سياسية لاحداث الفتنة التى جرت الاسبوع الماضى بمنطقة السيل الريفى بمدينة اسوان بين بعض ابناء قبيلتى بنى هلال و الدابودية وقا ل أن المدرس الذى اعلنت الداخلية عن القبض علية وهو من ابناء النوبة ويعمل بمدرسة كركر الابتدائية وهى مدرسة تقع بعيدا عن مسرح الاحداث فى حين ان المشاحنات بدأت واستمرت فى مدرسة محمد صالح حرب الميكانيكية القريبة من منطقة الاحداث واشار الهلالى الى انة قد يكون من مصلحتنا الميل لهذا الامر ولكن اقرار الحق هو هدفنا الاساسى حتى لا يهرب من سفك الدماء الحرام وازهاق الارواح بدون ذنب خاصة ان المدرس من ابناء قبيلة الدابودية وقال اشرف الهلالى بان الحق يدعونا الى تبرئة هذا المدرس الذى ارشد عنة احد المتهمين الحقيقين والذى تم القبض علية وبحوزتة السلاح وقنابل المولوتوف و هو معروف عنة سوء السلوك ومسجل لدى اجهزة الامن ولكن لوجود خلافات شخصية بينة وبين المدرس المتهم بالتحريض زج بة تحت ضغط الامن لاعطاء المشكلة و الازمة خلفية سياسية والزج بالاخوان المسلمين فى هذة الاحداث واكد المتحدث الاعلامى باسم قبائل بنى هلال على ضرورة حصر الفتنة فى نطاقها القبلى حتى لاتضيع الدماء هدرا واننا نريد محاسبة من سفك الدماء وليس اتهام الابرياء من القبيلة الاخرى وحتى ياخذ العدل مجراة وحتى لا يرى اهل القتلى من سفك دماء ابناءهم يعيش بينهم حرا طليقا بدون عقاب فتتأجج نيران الفتن مرة اخرى وشدد الهلالى على ضرورة قيام الاجهزة الامنية بدورها فى الوصول الى الجناة الحقيقيين من مرتكبى اعمال القتل و الحرق وليس تعليقها على طرف اخر بزعم اشعال الفتنة واكد على ان الاحداث وقعت على خلفية قبلية وبواعثها قبلية وان المجتمع الاسوانى يعلم ذالك تماما . ومن جانب أخر رفض أهالى النوبة تسيس القضية وأستنكروا التهم الموجهة للمدرس وأعلنوا عن تنظيم وقفة أحتجاجية أمام محافظة أسوان للاعلانعن رفضهم وأستنكارهم للقبض على المدرس وتسيي الأحداث ..