اكتشف الخبراء خلل تكنولوجيا التشفير المستخدمة بكثرة على الشبكة الدولية، والتي تعرض بيانات العديد من مواقع الإنترنت الرئيسية في العالم لسرقة المتسللين. ودفع اكتشاف خلل "هارتبليد" - الذي توصل إليه باحثون من شركة جوجل وشركة كودينوميكون للأمن - وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى توصية الشركات – الثلاثاء 8 إبريل - بمراجعة خوادمها لمعرفة إذا كانت تستخدم نسخا ضعيفة لنوع من البرامج يسمى أوبن.إس.إس.ال. وقالت الوزارة إن التحديثات متاحة بالفعل لمواجهة ضعف برنامج أوبن.إس.إس.ال الذي قد يتيح لمهاجمين عن بعد الوصول إلى بيانات حساسة بما في ذلك كلمات السر والمفاتيح السرية التي تفك شفرة المرور عبر الإنترنت. وأوضحت شركة كودينوميكون على موقع صممته لتقديم معلومات عن التهديد، قائلة:"اختبرنا بعض خدماتنا من منظور المهاجم، هاجمنا أنفسنا من الخارج دون ترك أثر." وحذر خبراء أمن الكمبيوتر من أن هذا يعني أن الضحايا لا يمكنهم الإبلاغ عما إذا كانت بياناتهم تعرضت للسرقة، وهذا أمر مثير للقلق لأن الخلل موجود منذ عامين تقريبا. وأشار مدير أمن المنتجات بشركة شيب سكيورتي مايكل كوتس،إلى أنه "إذا كان موقع على الإنترنت عرضة للخطر فيمكنني الوصول إلى أشياء مثل كلمة السر والبيانات المصرفية وبيانات الرعاية الصحية وأنت تعتقد أنك ترسلها إلى موقعك بشكل آمن." وقالت متحدثة باسم شركة ياهو، إن خدمة ياهو ميل عرضة للهجوم لكنها قالت إن الموقع يجري إصلاحه مع مواقع ياهو الرئيسية الأخرى. وتابعت، "نعمل على القيام بعملية إصلاح في باقي مواقعنا الآن.