في الوقت الذي يحاول بعض الافراد القضاء علي اطفال مصر من خلال توريد غذاء مدرسي ملوث ، وتعرض مئات الطلاب لحالات اشتباه بالتسمم ، الا ان هناك العديد من اساتذة التغذية يحاولون الارتقاء بصحة اطفال مصر من خلال ابتكار اغذية مفيدة وتقضي علي الامراض التي يتعرضون لها. فقد قررت د.وفاء كامل بهجات – استاذ بقسم بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث- ،ان تبتكر "بسكويت"و" جبن مشابه للجبن القريش" مدعم ببعض المصادر النباتية من "الشعير العارى" و "الخردل" و "الكتان" التي تجعله قادرا على التقليل من الكولسترول ..وقد حصلت علي درجة الدكتوراة عن هذا البحث فضلا عن افضل بحث لعام 2010 في المركز القومي للبحوث.. وقالت د.وفاء، ان المصادر الغنيه بالألياف الغذائية، البروتينات،الأحماض الدهنية مثل حمض اللينولينيك (اوميجا 3) ، حمض اللينوليك (اوميجا 6)،البيتا جلوكان، اللجنان،السكريات العديده،المركبات المضادة للأكسدة، بمثابة أحد العوامل المؤثرة على خفض الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والأنواع المختلفة من الأورام السرطانية وتنظيم مستوى السكر فى الدم وتنظيم ضغط الدم وقد أثبتت العديد من الدراسات الدور الفعال لها فى تحسين الحالة الحيوية و الصحية للانسان . ومن ناحية اخري، اشارت د. نجوي عبد المجيد –استاذ بقسم بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث- ان الغذاء السليم اساس بناء الانسجة السليمة .. وبما ان اخر الاحصائيات التي اجريناها في عيادة علاج امراض التوحد بالمركز القومي للبحوث منذ نشأته في 2006، ان هناك طفل مريض بمرض التوحد من بين 50 طفل وهذه النسبة زادت عن عام 2013 والتي كانت اصابة طفل بالمرض بين 88 طفل . واوضحت د.نجوي ان هذه الزيادة نتيجة العوامل الوراثية والبيئية معا!! وللاسف فهذا المرض لا يوجد علاج ناجح له ، ولكن بالتدخل الغذائي وتعديل نمط الغذاء يمكن ان يتحسن الطفل .. وبهذا فقد قمنا في المركز باجراء دراسات علي العناصر الغذائية الموجودة في الغذاء وتم مقارنتها بالغذاء الذي يتناوله الاطفال الاسوياء واضافة بعض الانزيمات ونواتج التأكسد ، فوجدنا خلل شديد في هذه العناصر وبعد التخلص من العناصر الثقيلة في جسم الاطفال فوجدنا تغيير لملحوظ.. وقد طبقنا هذه الطريقة علي "اللبن السائب" حيث فصلنا المادة التي تسبب الحساسية لطفل التوحد واضفنا بعض العناصر الناقصة من جسمه مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين "د" ،وبعد اجراء التجارب لمدة 6 اشهر وجدنا تحسن شديد في بعض العناصر وتحسن في الانتباه بنسبة تعدت ال75% ، وتحسن في التواصل اللغوي والاجتماعي بنسبة 40% ، وهناك بعض الاطفال الذين تحسن فترة نومهم . وقد تم التغلب علي تحدي ان طفل التوحد هو طفل نمطي في الغذاءولا يقبل باي نوع من انواع الغذاء ، ولهذا تم اضافة بعض الالوان الغذائية علي اللبن لتشجيع الطفل علي تناوله وقد قررت د. نجوي ان تحتفل بشهر ابريل –وهو شهر التوحد – بمحاولة القضاء علي المرض ولو بنسبة 50% حتي نتغلب علي الاعداد المتزايدة كل عام. وقدمت د.نجوي هذا الابتكار لتنال عنه براءة اختراع باكاديمية البحث العلمي. ومن ناحية ثالثة، قامت د. عزة صلاح الدين جوهر-بالمعهد القومي للتغذية- بإضافة الحديد إلى الدقيق ،وهو ما يتم تنفيذه فعليا في أكثر من 60 دولة في العالم ومنها الولاياتالمتحدة وكندا ودول أوروبا مثل بريطانيا والسويد و الدنمارك منذ أكثر من ستين عاما وتحديدا منذ الأربعينات والخمسينات وكذلك جميع دول أمريكا الجنوبية (اللاتينية ) وكان لذلك الأثر الفعال في خفض معدلات أنيميا نقص الحديد إلى اقل من5%. وبما ان مستويات الإصابة بأنيميا نقص الحديد في تزايد مستمر فى مصر و في كثير من دول العالم بين جميع الفئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرية .. وطبقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية WHO فإن ارتفاع نسبة الأنيميا عن40% يعتبر مشكلة صحية عمومية كبرى تستدعي التدخل...هذا فضلاً عن التأثير السلبى لأنيميا نقص الحديد علي كافة الأبعاد التنموية "صحياً – تعليمياً – إنتاجيا – اقتصادياً - . " الأمر الذي أوضحته مئات من الدراسات والبحوث علي المستوى العالمى مما جعل العلماء في مجال الصحة والتغذية وكذلك الاقتصاد في جميع إنحاء العالم يضعون مشكلة أنيميا نقص الحديد كقضية هامة لها أولوية عالمية وواجبة التدخل لارتباطها الوطيد بالتنمية. و حسب توصيات منظمة الصحة العالمية فإن الوقاية والعلاج من مرض أنيميا نقص الحديد يحتاج الى عدة تدخلات معا وهم: تناول أقراص الحديد الدوائية-تعزيز الأغذية بالحديد-تغيير العادات الغذائية للإكثار من تناول الأطعمة المحفزة لامتصاص الحديد وتقليل الأطعمة المثبطة لامتصاص الحديد و ذلك عن طريق التثقيف الغذائى - الوقاية والعلاج من الأمراض مثل الإصابة بالديدان المعوية. وجدير بالذكر إن تناول أقراص الحديد تعتبر تدخل قصير المدى وسريع و يستخدم للعلاج وليس الوقاية- اما تعزيز الأغذية مثل الدقيق فهو يعتبر تدخل طويل المدى لأنه يهدف الى تناول كميات صغيرة يومية منتظمة من الحديد دون الحاجة الى اى تغير فى العادات الغذائية – وبالنسبة لتغيير العادات الغذائية بالتثقيف الغذائى فهو معروف انه طويل المدى ويحتاج الى سنوات طويلة للتأثير عليها- وعلاج الطفيليات المعوية أيضا هام جدا ولكنه يصعب تحقيقه خاصة فى البلاد النامية التى ينتشر بها العادات الغير سليمة للنظافة الشخصية وتلوث المياه والبيئة. ويعتبر إضافة الحديد الى دقيق الخبز البلدى (مشروع قومى يغطى محافظات مصر خلال 3 سنوات بدأ فى الربع الأخير من عام 2007 مشترك بين وزارة الصحة والسكان-وزارة التضامن الاجتماعى – برنامج الغذاء العالمى التابع للامم المتحدة- منظمة اليونيسيف-قطاع الأعمال للمطاحن) في الوقت الذي يحاول بعض الافراد القضاء علي اطفال مصر من خلال توريد غذاء مدرسي ملوث ، وتعرض مئات الطلاب لحالات اشتباه بالتسمم ، الا ان هناك العديد من اساتذة التغذية يحاولون الارتقاء بصحة اطفال مصر من خلال ابتكار اغذية مفيدة وتقضي علي الامراض التي يتعرضون لها. فقد قررت د.وفاء كامل بهجات – استاذ بقسم بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث- ،ان تبتكر "بسكويت"و" جبن مشابه للجبن القريش" مدعم ببعض المصادر النباتية من "الشعير العارى" و "الخردل" و "الكتان" التي تجعله قادرا على التقليل من الكولسترول ..وقد حصلت علي درجة الدكتوراة عن هذا البحث فضلا عن افضل بحث لعام 2010 في المركز القومي للبحوث.. وقالت د.وفاء، ان المصادر الغنيه بالألياف الغذائية، البروتينات،الأحماض الدهنية مثل حمض اللينولينيك (اوميجا 3) ، حمض اللينوليك (اوميجا 6)،البيتا جلوكان، اللجنان،السكريات العديده،المركبات المضادة للأكسدة، بمثابة أحد العوامل المؤثرة على خفض الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والأنواع المختلفة من الأورام السرطانية وتنظيم مستوى السكر فى الدم وتنظيم ضغط الدم وقد أثبتت العديد من الدراسات الدور الفعال لها فى تحسين الحالة الحيوية و الصحية للانسان . ومن ناحية اخري، اشارت د. نجوي عبد المجيد –استاذ بقسم بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث- ان الغذاء السليم اساس بناء الانسجة السليمة .. وبما ان اخر الاحصائيات التي اجريناها في عيادة علاج امراض التوحد بالمركز القومي للبحوث منذ نشأته في 2006، ان هناك طفل مريض بمرض التوحد من بين 50 طفل وهذه النسبة زادت عن عام 2013 والتي كانت اصابة طفل بالمرض بين 88 طفل . واوضحت د.نجوي ان هذه الزيادة نتيجة العوامل الوراثية والبيئية معا!! وللاسف فهذا المرض لا يوجد علاج ناجح له ، ولكن بالتدخل الغذائي وتعديل نمط الغذاء يمكن ان يتحسن الطفل .. وبهذا فقد قمنا في المركز باجراء دراسات علي العناصر الغذائية الموجودة في الغذاء وتم مقارنتها بالغذاء الذي يتناوله الاطفال الاسوياء واضافة بعض الانزيمات ونواتج التأكسد ، فوجدنا خلل شديد في هذه العناصر وبعد التخلص من العناصر الثقيلة في جسم الاطفال فوجدنا تغيير لملحوظ.. وقد طبقنا هذه الطريقة علي "اللبن السائب" حيث فصلنا المادة التي تسبب الحساسية لطفل التوحد واضفنا بعض العناصر الناقصة من جسمه مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين "د" ،وبعد اجراء التجارب لمدة 6 اشهر وجدنا تحسن شديد في بعض العناصر وتحسن في الانتباه بنسبة تعدت ال75% ، وتحسن في التواصل اللغوي والاجتماعي بنسبة 40% ، وهناك بعض الاطفال الذين تحسن فترة نومهم . وقد تم التغلب علي تحدي ان طفل التوحد هو طفل نمطي في الغذاءولا يقبل باي نوع من انواع الغذاء ، ولهذا تم اضافة بعض الالوان الغذائية علي اللبن لتشجيع الطفل علي تناوله وقد قررت د. نجوي ان تحتفل بشهر ابريل –وهو شهر التوحد – بمحاولة القضاء علي المرض ولو بنسبة 50% حتي نتغلب علي الاعداد المتزايدة كل عام. وقدمت د.نجوي هذا الابتكار لتنال عنه براءة اختراع باكاديمية البحث العلمي. ومن ناحية ثالثة، قامت د. عزة صلاح الدين جوهر-بالمعهد القومي للتغذية- بإضافة الحديد إلى الدقيق ،وهو ما يتم تنفيذه فعليا في أكثر من 60 دولة في العالم ومنها الولاياتالمتحدة وكندا ودول أوروبا مثل بريطانيا والسويد و الدنمارك منذ أكثر من ستين عاما وتحديدا منذ الأربعينات والخمسينات وكذلك جميع دول أمريكا الجنوبية (اللاتينية ) وكان لذلك الأثر الفعال في خفض معدلات أنيميا نقص الحديد إلى اقل من5%. وبما ان مستويات الإصابة بأنيميا نقص الحديد في تزايد مستمر فى مصر و في كثير من دول العالم بين جميع الفئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرية .. وطبقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية WHO فإن ارتفاع نسبة الأنيميا عن40% يعتبر مشكلة صحية عمومية كبرى تستدعي التدخل...هذا فضلاً عن التأثير السلبى لأنيميا نقص الحديد علي كافة الأبعاد التنموية "صحياً – تعليمياً – إنتاجيا – اقتصادياً - . " الأمر الذي أوضحته مئات من الدراسات والبحوث علي المستوى العالمى مما جعل العلماء في مجال الصحة والتغذية وكذلك الاقتصاد في جميع إنحاء العالم يضعون مشكلة أنيميا نقص الحديد كقضية هامة لها أولوية عالمية وواجبة التدخل لارتباطها الوطيد بالتنمية. و حسب توصيات منظمة الصحة العالمية فإن الوقاية والعلاج من مرض أنيميا نقص الحديد يحتاج الى عدة تدخلات معا وهم: تناول أقراص الحديد الدوائية-تعزيز الأغذية بالحديد-تغيير العادات الغذائية للإكثار من تناول الأطعمة المحفزة لامتصاص الحديد وتقليل الأطعمة المثبطة لامتصاص الحديد و ذلك عن طريق التثقيف الغذائى - الوقاية والعلاج من الأمراض مثل الإصابة بالديدان المعوية. وجدير بالذكر إن تناول أقراص الحديد تعتبر تدخل قصير المدى وسريع و يستخدم للعلاج وليس الوقاية- اما تعزيز الأغذية مثل الدقيق فهو يعتبر تدخل طويل المدى لأنه يهدف الى تناول كميات صغيرة يومية منتظمة من الحديد دون الحاجة الى اى تغير فى العادات الغذائية – وبالنسبة لتغيير العادات الغذائية بالتثقيف الغذائى فهو معروف انه طويل المدى ويحتاج الى سنوات طويلة للتأثير عليها- وعلاج الطفيليات المعوية أيضا هام جدا ولكنه يصعب تحقيقه خاصة فى البلاد النامية التى ينتشر بها العادات الغير سليمة للنظافة الشخصية وتلوث المياه والبيئة. ويعتبر إضافة الحديد الى دقيق الخبز البلدى (مشروع قومى يغطى محافظات مصر خلال 3 سنوات بدأ فى الربع الأخير من عام 2007 مشترك بين وزارة الصحة والسكان-وزارة التضامن الاجتماعى – برنامج الغذاء العالمى التابع للامم المتحدة- منظمة اليونيسيف-قطاع الأعمال للمطاحن)