أعلن مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر نتائجه المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2013، حيث بلغت إيرادات المصرف على مدار العام 580 مليون جنيه، بزيادة قدرها 190 مليون جنيه وبنسبة نمو48.7% مقارنة بعام 2012، بينما قفز صافي أرباح المصرف إلى 103 مليون جنيه لأول مرة منذ استحواذ التحالف الإماراتي في عام 2007،. يأتي ذلك مقارنة بخسائر 2012 والتي بلغت 855 مليون جنيه، وهو ما يعني زيادة قياسية في صافي الأرباح بلغت 958 مليون جنيه عند مقارنة نتائج عام 2013 بالعام السابق عليه. وقال البنك في بيان له إنه تمكن المصرف أيضاً من تحقيق إجمالي إيرادات بلغت 156 مليون جنيه خلال الربع الأخير من عام 2013 بزيادة قدرها 40 مليون جنيه وبنسبة 34.9% عن الفترة المماثلة من عام 2012، بينما حقق المصرف صافي أرباح بقيمة 34 مليون جنيه خلال الربع الأخير، بزيادة 106% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2012. وأشار البيان إلى أن المركز المالي لمصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، استمر في النمو والتحسن، حيث بلغ إجمالي الأصول 16.4 مليار جنيه بنسبة زيادة 12.6% مقارنة بعام 2012. ويكمن السبب الرئيسي لهذا النمو في زيادة تمويلات العملاء بواقع 23.8%، مقارنة بنسبة نمو القطاع المصرفي بما يقارب 9%. وقابل هذا النمو زيادة في اجمالى الودائع بواقع 1.6 مليار جنيه، بنسبة 14.4% خلال العام ليبلغ اجماليها 13.1 مليار جنيه. وقالت الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي- مصر نيفين لطفي، في تعليق لهاعلى تلك النتائج بقولها: "واصل مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر تحقيق تطورات ملموسة في نتائجه المالية على كافة المستويات، حيث يُعد عام 2013 هو أول عام مالي نتمكن خلاله من تحقيق صافي أرباح منذ استحواذ التحالف الإماراتي على المصرف في 2007، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على التحولات الجوهرية التي تمكنت خطة إعادة الهيكلة من إنجازها ، ولا أعني فقط المؤشرات المالية التي تشهد صعوداً مطّرداً بالفعل، ولكن أيضاً تنوع الخدمات المصرفية التي نقدمها وتطويرها بما يناسب احتياجات العملاء، وهو ما ساهم في ارتفاع مستوى رضاء العملاء عن خدمات مصرفنا. وإذا كان هناك من يستحق الشكر على تحقيق تلك النتائج المتميزة فهم عملاؤنا الذين منحونا ثقتهم والمساهمين وكذلك جميع العاملين الذين قاموا بجهود صادقة ومتواصلة خلال الفترة الماضية وفي ظل الظروف الاقتصادية والتقلبات المالية التي تشهدها مصر." وأضافت أن المصرف سجلت محفظة تمويلات قطاع التجزئة المصرفية نمواً بمبلغ 468.7 مليون جنيه وبنسبة 26% خلال الاثني عشر شهراً الأخيرة لتبلغ إجمالي تمويلات التجزئه 2.3 مليار جنيه، كما شهدت محفظة ودائع الأفراد نمواً بمبلغ 1.5 مليار جنيه مقارنة بعام 2012، لتبلغ إجمالي الودائع 11.1 مليار جنيه. وجاء ذلك النمو نتيجة استمرار البنك فى الحفاظ على حصة سوقية ضمن أعلى ثلاثة بنوك لمنتجاتُه المتمثلة في تمويل السيارات والتمويلات الشخصية واستحداث منتجات جديدة، مثل منتج بطاقه الكاش باك وهي أول بطاقة كاش باك متوافقة مع الشريعة الإسلامية فى مصر، وتمنح العملاء مميزات كثيرة. هذا بالاضافة لاستمرار الاستثمار في البنيه التحتيه واستكمال خطة تجديد ونقل الفروع إلى مواقع جديدة، وذلك سعياً لتقديم خدمة متميزة للعملاء في مواقع أكثر أهمية. من ناحية أخرى، حققت محفظة تمويلات قطاع الشركات نمواً بمبلغ 812.5 مليون جنيه، بنسبة 24.6% خلال الاثني عشر شهراً الماضية ، لتبلغ 4.1 مليار جنيه مصري. وجاء النمو بشكل كبير من عملائنا في قطاع الشركات الكبرى والقطاع الحكومي، هذا فضلاً عن النمو الكبير الذى شهده عام 2013 في العمولات المُحصّلة والتي زادت بمبلغ 51.6 مليون جنيه، بنسبة 86 % مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2012. وساعد على تحقيق هذا النمو نجاح قطاع تمويل الشركات في ترتيب تمويلات مشتركة لعدد من كبرى الشركات العاملة في السوق المصري. هذا وقد جاءت نتائج قطاع تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تم إطلاقه في يناير 2013 مشجعة، حيث يُكثّف البنك جهوده لتحقيق نمو كبير فى هذا القطاع بلغ 76.7 مليون جنيه، وهذا القطاع له أهمية كبيرة حيث يعد قاطرة النمو الاقتصادي فى مصر. استمر مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر فى ادارة محفظة الديون المتعثرة، حيث بلغ اجمالي التمويلات الغير العاملة نسبةً الى اجمالي تمويلات العملاء 6.1% مقابل 42.8% في عام 2012. ويرجع الانخفاض الى إعدام ديون بمبلغ 3.2 مليار جنيه من إجمالي الديون المتعثرة التي كانت متراكمة منذ فترة ما قبل الاستحواذ، هذا وقد تم رد صافي مخصصات بمبلغ 87 مليون جنيه مقارنة بتدعيم مخصصات بمبلغ 973 مليون جنيه في عام 2012. وحول الموارد البشرية التي يعتبرها المصرف من أهم أصوله ، أكدت لطفي على أن مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، قام خلال عام 2013 بتدريب 2465 موظف تلقوا 28 ألف ساعة تدريب، مع تغطية 179 موضوعاً تدريبياً تأكيدا لدعم وتدريب "رأس المال البشرى" الذى يعتبر الميزة التنافسية الأكثر أهمية لتحقيق المزيد من النمو في المستقبل. وأوضحت لطفي قائلة: " إنّ تحقيق المصرف لتلك النتائج الإيجابية يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو شغل مكانة ريادية متميزة في سوق المنتجات المصرفية الإسلامية، حيث أعددنا خطة طموحة لعام 2014 ندعم من خلالها مكانة المصرف، مع التركيز بصورة أكبر على العميل واحتياجاته" . وكان من النتائج المباشرة لتلك المجهودات الكبيرة خلال عام 2013 حصول مصرف أبوظبى الإسلامي- مصر على لقب أفضل بنك إسلامي في مصر للعام الرابع على التوالي، كما حصل للمرة الأولى على جائزة أفضل صفقة تمويل شركات بنظام "المضاربة"لعام 2013، وانضم المصرف ولأول مرة لقائمة » بلومبرج « العالمية ضمن أكبر مديري تغطية التمويلات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية علي مستوى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط (EMEA) . -- أعلن مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر نتائجه المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2013، حيث بلغت إيرادات المصرف على مدار العام 580 مليون جنيه، بزيادة قدرها 190 مليون جنيه وبنسبة نمو48.7% مقارنة بعام 2012، بينما قفز صافي أرباح المصرف إلى 103 مليون جنيه لأول مرة منذ استحواذ التحالف الإماراتي في عام 2007،. يأتي ذلك مقارنة بخسائر 2012 والتي بلغت 855 مليون جنيه، وهو ما يعني زيادة قياسية في صافي الأرباح بلغت 958 مليون جنيه عند مقارنة نتائج عام 2013 بالعام السابق عليه. وقال البنك في بيان له إنه تمكن المصرف أيضاً من تحقيق إجمالي إيرادات بلغت 156 مليون جنيه خلال الربع الأخير من عام 2013 بزيادة قدرها 40 مليون جنيه وبنسبة 34.9% عن الفترة المماثلة من عام 2012، بينما حقق المصرف صافي أرباح بقيمة 34 مليون جنيه خلال الربع الأخير، بزيادة 106% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2012. وأشار البيان إلى أن المركز المالي لمصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، استمر في النمو والتحسن، حيث بلغ إجمالي الأصول 16.4 مليار جنيه بنسبة زيادة 12.6% مقارنة بعام 2012. ويكمن السبب الرئيسي لهذا النمو في زيادة تمويلات العملاء بواقع 23.8%، مقارنة بنسبة نمو القطاع المصرفي بما يقارب 9%. وقابل هذا النمو زيادة في اجمالى الودائع بواقع 1.6 مليار جنيه، بنسبة 14.4% خلال العام ليبلغ اجماليها 13.1 مليار جنيه. وقالت الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي- مصر نيفين لطفي، في تعليق لهاعلى تلك النتائج بقولها: "واصل مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر تحقيق تطورات ملموسة في نتائجه المالية على كافة المستويات، حيث يُعد عام 2013 هو أول عام مالي نتمكن خلاله من تحقيق صافي أرباح منذ استحواذ التحالف الإماراتي على المصرف في 2007، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على التحولات الجوهرية التي تمكنت خطة إعادة الهيكلة من إنجازها ، ولا أعني فقط المؤشرات المالية التي تشهد صعوداً مطّرداً بالفعل، ولكن أيضاً تنوع الخدمات المصرفية التي نقدمها وتطويرها بما يناسب احتياجات العملاء، وهو ما ساهم في ارتفاع مستوى رضاء العملاء عن خدمات مصرفنا. وإذا كان هناك من يستحق الشكر على تحقيق تلك النتائج المتميزة فهم عملاؤنا الذين منحونا ثقتهم والمساهمين وكذلك جميع العاملين الذين قاموا بجهود صادقة ومتواصلة خلال الفترة الماضية وفي ظل الظروف الاقتصادية والتقلبات المالية التي تشهدها مصر." وأضافت أن المصرف سجلت محفظة تمويلات قطاع التجزئة المصرفية نمواً بمبلغ 468.7 مليون جنيه وبنسبة 26% خلال الاثني عشر شهراً الأخيرة لتبلغ إجمالي تمويلات التجزئه 2.3 مليار جنيه، كما شهدت محفظة ودائع الأفراد نمواً بمبلغ 1.5 مليار جنيه مقارنة بعام 2012، لتبلغ إجمالي الودائع 11.1 مليار جنيه. وجاء ذلك النمو نتيجة استمرار البنك فى الحفاظ على حصة سوقية ضمن أعلى ثلاثة بنوك لمنتجاتُه المتمثلة في تمويل السيارات والتمويلات الشخصية واستحداث منتجات جديدة، مثل منتج بطاقه الكاش باك وهي أول بطاقة كاش باك متوافقة مع الشريعة الإسلامية فى مصر، وتمنح العملاء مميزات كثيرة. هذا بالاضافة لاستمرار الاستثمار في البنيه التحتيه واستكمال خطة تجديد ونقل الفروع إلى مواقع جديدة، وذلك سعياً لتقديم خدمة متميزة للعملاء في مواقع أكثر أهمية. من ناحية أخرى، حققت محفظة تمويلات قطاع الشركات نمواً بمبلغ 812.5 مليون جنيه، بنسبة 24.6% خلال الاثني عشر شهراً الماضية ، لتبلغ 4.1 مليار جنيه مصري. وجاء النمو بشكل كبير من عملائنا في قطاع الشركات الكبرى والقطاع الحكومي، هذا فضلاً عن النمو الكبير الذى شهده عام 2013 في العمولات المُحصّلة والتي زادت بمبلغ 51.6 مليون جنيه، بنسبة 86 % مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2012. وساعد على تحقيق هذا النمو نجاح قطاع تمويل الشركات في ترتيب تمويلات مشتركة لعدد من كبرى الشركات العاملة في السوق المصري. هذا وقد جاءت نتائج قطاع تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تم إطلاقه في يناير 2013 مشجعة، حيث يُكثّف البنك جهوده لتحقيق نمو كبير فى هذا القطاع بلغ 76.7 مليون جنيه، وهذا القطاع له أهمية كبيرة حيث يعد قاطرة النمو الاقتصادي فى مصر. استمر مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر فى ادارة محفظة الديون المتعثرة، حيث بلغ اجمالي التمويلات الغير العاملة نسبةً الى اجمالي تمويلات العملاء 6.1% مقابل 42.8% في عام 2012. ويرجع الانخفاض الى إعدام ديون بمبلغ 3.2 مليار جنيه من إجمالي الديون المتعثرة التي كانت متراكمة منذ فترة ما قبل الاستحواذ، هذا وقد تم رد صافي مخصصات بمبلغ 87 مليون جنيه مقارنة بتدعيم مخصصات بمبلغ 973 مليون جنيه في عام 2012. وحول الموارد البشرية التي يعتبرها المصرف من أهم أصوله ، أكدت لطفي على أن مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، قام خلال عام 2013 بتدريب 2465 موظف تلقوا 28 ألف ساعة تدريب، مع تغطية 179 موضوعاً تدريبياً تأكيدا لدعم وتدريب "رأس المال البشرى" الذى يعتبر الميزة التنافسية الأكثر أهمية لتحقيق المزيد من النمو في المستقبل. وأوضحت لطفي قائلة: " إنّ تحقيق المصرف لتلك النتائج الإيجابية يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو شغل مكانة ريادية متميزة في سوق المنتجات المصرفية الإسلامية، حيث أعددنا خطة طموحة لعام 2014 ندعم من خلالها مكانة المصرف، مع التركيز بصورة أكبر على العميل واحتياجاته" . وكان من النتائج المباشرة لتلك المجهودات الكبيرة خلال عام 2013 حصول مصرف أبوظبى الإسلامي- مصر على لقب أفضل بنك إسلامي في مصر للعام الرابع على التوالي، كما حصل للمرة الأولى على جائزة أفضل صفقة تمويل شركات بنظام "المضاربة"لعام 2013، وانضم المصرف ولأول مرة لقائمة » بلومبرج « العالمية ضمن أكبر مديري تغطية التمويلات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية علي مستوى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط (EMEA) . --
