يقوم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم بحضور 114 من أساقفة الكنيسة داخل دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون باعداد زيت الميرون المقدس الذى يعد أحد أسرار الكنيسة السبعة وذلك للمرة 35 فى تاريخها على أن ينتهى من مراحل التصنيع يوم عيد شم النسيم بعد عيد القيامة نظراً لقرب نفاد الكميات المتبقية منه وكان البابا قد خصص عظته الأربعاء الماضى لشرح الطريقة الجديدة لتصنيع الميرون بعد اعتراض عدد من الحركات القبطية على الطريقة التى اعتمدها المجمع المقدس للكنيسة فى جلسته نهاية فبراير الماضى عليها وشنوا هجوما عليها على مواقع التواصل الاجتماعى وقالوا إنها تحول الميرون إلى عملية كيماوية بحتة تستخدم فيها مستخلصات النباتات العطرية ما جعل الأمر أقرب إلى تصنيع الدواء. قال البابا فى عظته أنه لم يفرض رأياً على المجمع المقدس أثناء مناقشة الطريقة الجديدة وأن كافة أعضائه وافقوا عليها بالإجماع موضحا اننا لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التى يطلقونها على أنفسهم والتى توحى للعامة بأنهم فقط الذين يعرفون وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلاً من النشر على النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر ما تبنى وتسبب بلبلة نحن فى غنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وشعبها . يقوم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم بحضور 114 من أساقفة الكنيسة داخل دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون باعداد زيت الميرون المقدس الذى يعد أحد أسرار الكنيسة السبعة وذلك للمرة 35 فى تاريخها على أن ينتهى من مراحل التصنيع يوم عيد شم النسيم بعد عيد القيامة نظراً لقرب نفاد الكميات المتبقية منه وكان البابا قد خصص عظته الأربعاء الماضى لشرح الطريقة الجديدة لتصنيع الميرون بعد اعتراض عدد من الحركات القبطية على الطريقة التى اعتمدها المجمع المقدس للكنيسة فى جلسته نهاية فبراير الماضى عليها وشنوا هجوما عليها على مواقع التواصل الاجتماعى وقالوا إنها تحول الميرون إلى عملية كيماوية بحتة تستخدم فيها مستخلصات النباتات العطرية ما جعل الأمر أقرب إلى تصنيع الدواء. قال البابا فى عظته أنه لم يفرض رأياً على المجمع المقدس أثناء مناقشة الطريقة الجديدة وأن كافة أعضائه وافقوا عليها بالإجماع موضحا اننا لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التى يطلقونها على أنفسهم والتى توحى للعامة بأنهم فقط الذين يعرفون وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلاً من النشر على النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر ما تبنى وتسبب بلبلة نحن فى غنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وشعبها .