قرر محافظ أسوان، مصطفي يسري، تشكيل لجنة فنية برئاسة مدير عام الإسكان لدراسة التعويضات التي ستقدم للأهالي الذين تضررت مساكنهم بسبب السيول. وكانت محافظة أسوان قد تعرضت لأضرار جراء السيول التي هطلت على صعيد مصر الفترة الماضية، حيث تعرض 33 منزل لانهيارات وتصدعات بقرى اللديد والبصيلية والمحاميد. وأمر المحافظ باتخاذ اللازم في ضوء ما سيرد في التقرير الهندسي الذي ستقره اللجنة فيما يخص تعويضات المساكن التي تعرضت للانهيارات والتصدعات الجزئية، لافتاً إلي أن أسوان كانت أقل المحافظات في الخسائر من أضرار السيول. جاء ذلك؛ خلال الجولة التفقدية التي قام بها المحافظ لنجع اللديد ضمن المناطق التي تضررت نتيجة السيول، لمتابعة جهود الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لتحسين الظروف المعيشية لأهالي هذه المناطق، و طالب المحافظ بصرف الإعانات الآجلة من التضامن الاجتماعي تعويضاً عن الخسائر في المنقولات بحد أقصى 5 آلاف جنيه لكل أسرة. وأكد مصطفى يسري أن جولته الميدانية تأتي في إطار حرص الحكومة الحالية علي مواجهة التحديات و تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر التي تضررت من تداعيات سقوط السيول، على الرغم من أنه تم إنذار أصحاب هذه المنازل أكثر من مرة بخطورة إنشاؤها في هذه المنطقة التي تقع ما بين مخر طبيعي وآخر صناعي بطول 1 كم مع تعويضهم من خلال نقلهم إلى مساكن بديلة. وأثناء جولة المحافظ التقى مع أهالي نجع اللديد الذين طالبوا بتخصيص أراضي للشباب من خلال إعداد تقسيمات بالظهير الصحراوي لاستيعاب الزيادة السكانية بالمنطقة. كما وجه رئيس مركز ومدينة ادفو ومسئولي الأبنية التعليمية بسرعة إعادة بناء مدرسة اللديد الإعدادية والتي تأثرت منشآتها بسقوط السيول مما يمثل خطورة علي الطلاب بها. وأشار يسري إلي أنه بمجرد تعرض بعض الأسر من نجع اللديد لأضرار من السيول تم توزيع إعانات عاجلة علي 180 مواطن من هذه الأسر المتضررة بواقع 100 جنيه لكل فرد منهم ، بالإضافة إلي البطاطين والاحتياجات الرئيسية من السلع الغذائية. وقام يسري بزيارة مفاجئة لمستشفي إدفو العام للوقوف علي مستوي الخدمة الصحية بها، حيث تفقد المحافظ أقسام المستشفي المختلفة، و وجه مدير عام الصحة إلي توفير جهاز كمبيوتر بالصيدلية الخاصة بالمستشفي لإدراج كافة كميات الأدوية من أجل توفير العلاج اللازم للمرضي، ضمن عملية التطوير الشاملة التي ستشهدها مستشفي ادفو العام بتكلفة 35 مليون جنيه بكافة الأقسام الطبية والعلاجية . قرر محافظ أسوان، مصطفي يسري، تشكيل لجنة فنية برئاسة مدير عام الإسكان لدراسة التعويضات التي ستقدم للأهالي الذين تضررت مساكنهم بسبب السيول. وكانت محافظة أسوان قد تعرضت لأضرار جراء السيول التي هطلت على صعيد مصر الفترة الماضية، حيث تعرض 33 منزل لانهيارات وتصدعات بقرى اللديد والبصيلية والمحاميد. وأمر المحافظ باتخاذ اللازم في ضوء ما سيرد في التقرير الهندسي الذي ستقره اللجنة فيما يخص تعويضات المساكن التي تعرضت للانهيارات والتصدعات الجزئية، لافتاً إلي أن أسوان كانت أقل المحافظات في الخسائر من أضرار السيول. جاء ذلك؛ خلال الجولة التفقدية التي قام بها المحافظ لنجع اللديد ضمن المناطق التي تضررت نتيجة السيول، لمتابعة جهود الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لتحسين الظروف المعيشية لأهالي هذه المناطق، و طالب المحافظ بصرف الإعانات الآجلة من التضامن الاجتماعي تعويضاً عن الخسائر في المنقولات بحد أقصى 5 آلاف جنيه لكل أسرة. وأكد مصطفى يسري أن جولته الميدانية تأتي في إطار حرص الحكومة الحالية علي مواجهة التحديات و تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر التي تضررت من تداعيات سقوط السيول، على الرغم من أنه تم إنذار أصحاب هذه المنازل أكثر من مرة بخطورة إنشاؤها في هذه المنطقة التي تقع ما بين مخر طبيعي وآخر صناعي بطول 1 كم مع تعويضهم من خلال نقلهم إلى مساكن بديلة. وأثناء جولة المحافظ التقى مع أهالي نجع اللديد الذين طالبوا بتخصيص أراضي للشباب من خلال إعداد تقسيمات بالظهير الصحراوي لاستيعاب الزيادة السكانية بالمنطقة. كما وجه رئيس مركز ومدينة ادفو ومسئولي الأبنية التعليمية بسرعة إعادة بناء مدرسة اللديد الإعدادية والتي تأثرت منشآتها بسقوط السيول مما يمثل خطورة علي الطلاب بها. وأشار يسري إلي أنه بمجرد تعرض بعض الأسر من نجع اللديد لأضرار من السيول تم توزيع إعانات عاجلة علي 180 مواطن من هذه الأسر المتضررة بواقع 100 جنيه لكل فرد منهم ، بالإضافة إلي البطاطين والاحتياجات الرئيسية من السلع الغذائية. وقام يسري بزيارة مفاجئة لمستشفي إدفو العام للوقوف علي مستوي الخدمة الصحية بها، حيث تفقد المحافظ أقسام المستشفي المختلفة، و وجه مدير عام الصحة إلي توفير جهاز كمبيوتر بالصيدلية الخاصة بالمستشفي لإدراج كافة كميات الأدوية من أجل توفير العلاج اللازم للمرضي، ضمن عملية التطوير الشاملة التي ستشهدها مستشفي ادفو العام بتكلفة 35 مليون جنيه بكافة الأقسام الطبية والعلاجية .