أكد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، دكتور مصطفى أمين، على حرص وزارة الآثار للنهوض بأداء مفتشي الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية خاصة على مستوى العمل الميداني، بما يليق بالقيمة الحضارية لمختلف المواقع الأثرية التي تجسد جزءاً من أهم العصور التاريخية المصرية. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام التي ألقاها صباح الأحد 9 مارس ، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الموسم الثقافي الأول لمفتشي الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. أوضح د. مصطفى امين أن هذا الملتقى الثقافي يأتي في إطار خطة وزارة الآثار لعقد عدد من اللقاءات الثقافية تتناول شتى الموضوعات المتعلقة بعمل المفتش ميدانيا، والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والأزمات والكوارث خاصة في ظل ما تشهده البلاد من عمليات إرهابية غاشمة تهدف العبث بموروث المصري الحضاري بمختلف أشكاله. و أشار د. مصطفى أمين إلى أن الوزارة بصدد الإعداد لدورات تدريبية مكثفة تشمل مفتشي الآثار الجدد يشارك فيها نخبة من المتخصصين في مختلف مجالات الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بما يمنح الفرصة لشباب الأثريين من اكتساب خبرات جديدة كما يساهم في خلق قنوات للتواصل المباشر بين الأجيال يمكن من خلالها عرض ما لديهم من مقترحات يمكن أن يساهم في تطوير حركة العمل الأثري. من جانبه أكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية سمارات حافظ، على ضرورة تضافر كافة الجهات لنشر الوعي الأثري خاصة بين أهالي المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية، لافتاً إلى ضرورة دعم المشاركات المجتمعية في مجال حماية المواقع الأثرية والمحافظة على نظافتها بما يساهم في تعريف المواطن البسيط بأهمية الأثر وقيمته الحضارية ويخلق علاقة مباشرة بين الأثر والأهالي يصعب معها تكرار نفس أشكال التعدي التي اعتادوا ممارستها ضد الأثر في الماضي. أكد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، دكتور مصطفى أمين، على حرص وزارة الآثار للنهوض بأداء مفتشي الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية خاصة على مستوى العمل الميداني، بما يليق بالقيمة الحضارية لمختلف المواقع الأثرية التي تجسد جزءاً من أهم العصور التاريخية المصرية. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام التي ألقاها صباح الأحد 9 مارس ، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الموسم الثقافي الأول لمفتشي الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. أوضح د. مصطفى امين أن هذا الملتقى الثقافي يأتي في إطار خطة وزارة الآثار لعقد عدد من اللقاءات الثقافية تتناول شتى الموضوعات المتعلقة بعمل المفتش ميدانيا، والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والأزمات والكوارث خاصة في ظل ما تشهده البلاد من عمليات إرهابية غاشمة تهدف العبث بموروث المصري الحضاري بمختلف أشكاله. و أشار د. مصطفى أمين إلى أن الوزارة بصدد الإعداد لدورات تدريبية مكثفة تشمل مفتشي الآثار الجدد يشارك فيها نخبة من المتخصصين في مختلف مجالات الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بما يمنح الفرصة لشباب الأثريين من اكتساب خبرات جديدة كما يساهم في خلق قنوات للتواصل المباشر بين الأجيال يمكن من خلالها عرض ما لديهم من مقترحات يمكن أن يساهم في تطوير حركة العمل الأثري. من جانبه أكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية سمارات حافظ، على ضرورة تضافر كافة الجهات لنشر الوعي الأثري خاصة بين أهالي المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية، لافتاً إلى ضرورة دعم المشاركات المجتمعية في مجال حماية المواقع الأثرية والمحافظة على نظافتها بما يساهم في تعريف المواطن البسيط بأهمية الأثر وقيمته الحضارية ويخلق علاقة مباشرة بين الأثر والأهالي يصعب معها تكرار نفس أشكال التعدي التي اعتادوا ممارستها ضد الأثر في الماضي.