طالبت أحزاب سياسية الحكومة الجديدة بالسعي نحو تلبية مطالب أصحاب الاحتجاجات الفئوية والتفاوض معهم بشأن وضع جداول زمنية لتحقيق مطالبهم. وناشدت الأحزاب في الوقت نفسه العمال وأصحاب المطالب الفئوية بمنح فرصة للحكومة الجديدة لالتقاط أنفاسها حتى يتسنى لها النظر في مطالب جميع الفئات..ودعت الأحزاب حكومة محلب إلى ضرورة انتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع المواطنين. أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن الحكومة الجديدة ينبغي أن تتفاوض وتتفاهم مع العمال بشأن مطالبهم والعمل على تنفيذها وفق جدول زمني معين مضيفا أن الإضرابات ستتوقف فورا حينما يشعر العمال بجدية الحكومة في مشاورتها معهم وان هناك تقدير لدورهم الأساسي في العمل والإنتاج وهو ما فعل محلب بالتوجه إلى المحلة. وأشار شكر إلى أن فكرة الهدنة لا بد أن تتم بشكل غير رسمي وبالتفاوض مع العمال ومصارحتهم بالحاجة إلى فرصة لكي تلتقط الحكومة أنفاسها ويتثنى لها النظر إلى مطالبهم وتحقيقها في اقرب وقت ممكن. قال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع إن هناك الكثير من الفئات العمالية انتظرت عشرات السنين وان قدرتها علي الصبر نفذت , واصفا بعض المطالب العمالية بالمعقولة التي تقدر الحكومة علي حلها , والتي تتحمل إمكانيات الدولة تلبيتها أو العمل علي تنفيذها دون مشاكل وأشار زكي – في تصريحات خاصة – إلي بعض المطالب الأخرى التي لا تتحمل إمكانيات الدولة تنفيذها , داعيا الحكومة إلى ضرورة وضع خطه زمنيه معلنه لتلبية هذه المطالب , مؤكدا أن انتهاج الشفافية من قبل الحكومة تجاه أي أزمة عماليه ستجعل العمال يثقون في الوزارة الجديدة. كما اقترح المتحدث باسم "التجمع" عمل اقتصاد حرب أي تقشف ولكن بشرط سريانه علي الجميع , ابتداء من رئيس الجمهورية إلي أفقر مواطن مصري , وقال: " الشعب المصري إذا وثق و توافرت المصداقية في التعامل معه , سيكون بإمكانه التضحية بأي شيء" .. أكد عمرو على عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار أن سبب اندلاع المظاهرات الفئوية في الفترة الأخيرة يرجع إلى فشل حكومة الببلاوي في الوفاء بالمطالب الأساسية للفئات المجتمع خصوصا أن اغلب النقابات والمطالبين بطلبات فئوية منحوا الوزارة 6 شهور كاملة أوقفوا فيها مطالبهم لأتاحه الفرصة للحكومة للاطلاع على مشاكلهم. وأضاف على أن حكومة الببلاوي وعدت تلك الفئات بالحد الأدنى للأجور بدون موارد كافيه لضمان استمرارها وأعلنت تطبيقه من شهر يناير وهو ما لم يتحقق إلا جزئيا فعادت المطالب الفئوية لافتا إلى أن حكومة محلب تكرر الطلب منهم بالانتظار 6 أشهر قادمة وهو شيء صعب على كل الفئات إلا انه مطلوب. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار إلى أن حكومة محلب مطلوب منها حلول فورية لبعض المشاكل ولا يمكن فهم تطبيق الحد الأدنى للأجور إلا بتطبيق موازي للحد الأقصى وأعاده توزيع الموارد المتاحة ومصارحة المواطنين ببعض حقائق الوضع المالي الحالي. وتابع أن محلب يحتاج معه فريق من المفاوضين مع العمال ومتخصصين في القضايا الاقتصادية كما انه ينبغي الاستماع للمشاكل وجدولتها وتحديد سقف زمني متصاعد لحلولها. ومن جانبه أكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن الحكومة الجديدة لن تستطيع أن تلبى كل المطالب الفئوية ولكنها من الممكن أن تستجيب للمطالب المتعلقة بالفساد الإداري والمالي مضيفا انه لا بد من إعطاء الحكومة فرصة لالتقاط الأنفاس كي تستطيع أن تنتج وتعمل بمساعدة العمال ومن ثم تلبى مطالبهم. طالبت أحزاب سياسية الحكومة الجديدة بالسعي نحو تلبية مطالب أصحاب الاحتجاجات الفئوية والتفاوض معهم بشأن وضع جداول زمنية لتحقيق مطالبهم. وناشدت الأحزاب في الوقت نفسه العمال وأصحاب المطالب الفئوية بمنح فرصة للحكومة الجديدة لالتقاط أنفاسها حتى يتسنى لها النظر في مطالب جميع الفئات..ودعت الأحزاب حكومة محلب إلى ضرورة انتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع المواطنين. أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن الحكومة الجديدة ينبغي أن تتفاوض وتتفاهم مع العمال بشأن مطالبهم والعمل على تنفيذها وفق جدول زمني معين مضيفا أن الإضرابات ستتوقف فورا حينما يشعر العمال بجدية الحكومة في مشاورتها معهم وان هناك تقدير لدورهم الأساسي في العمل والإنتاج وهو ما فعل محلب بالتوجه إلى المحلة. وأشار شكر إلى أن فكرة الهدنة لا بد أن تتم بشكل غير رسمي وبالتفاوض مع العمال ومصارحتهم بالحاجة إلى فرصة لكي تلتقط الحكومة أنفاسها ويتثنى لها النظر إلى مطالبهم وتحقيقها في اقرب وقت ممكن. قال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع إن هناك الكثير من الفئات العمالية انتظرت عشرات السنين وان قدرتها علي الصبر نفذت , واصفا بعض المطالب العمالية بالمعقولة التي تقدر الحكومة علي حلها , والتي تتحمل إمكانيات الدولة تلبيتها أو العمل علي تنفيذها دون مشاكل وأشار زكي – في تصريحات خاصة – إلي بعض المطالب الأخرى التي لا تتحمل إمكانيات الدولة تنفيذها , داعيا الحكومة إلى ضرورة وضع خطه زمنيه معلنه لتلبية هذه المطالب , مؤكدا أن انتهاج الشفافية من قبل الحكومة تجاه أي أزمة عماليه ستجعل العمال يثقون في الوزارة الجديدة. كما اقترح المتحدث باسم "التجمع" عمل اقتصاد حرب أي تقشف ولكن بشرط سريانه علي الجميع , ابتداء من رئيس الجمهورية إلي أفقر مواطن مصري , وقال: " الشعب المصري إذا وثق و توافرت المصداقية في التعامل معه , سيكون بإمكانه التضحية بأي شيء" .. أكد عمرو على عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار أن سبب اندلاع المظاهرات الفئوية في الفترة الأخيرة يرجع إلى فشل حكومة الببلاوي في الوفاء بالمطالب الأساسية للفئات المجتمع خصوصا أن اغلب النقابات والمطالبين بطلبات فئوية منحوا الوزارة 6 شهور كاملة أوقفوا فيها مطالبهم لأتاحه الفرصة للحكومة للاطلاع على مشاكلهم. وأضاف على أن حكومة الببلاوي وعدت تلك الفئات بالحد الأدنى للأجور بدون موارد كافيه لضمان استمرارها وأعلنت تطبيقه من شهر يناير وهو ما لم يتحقق إلا جزئيا فعادت المطالب الفئوية لافتا إلى أن حكومة محلب تكرر الطلب منهم بالانتظار 6 أشهر قادمة وهو شيء صعب على كل الفئات إلا انه مطلوب. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار إلى أن حكومة محلب مطلوب منها حلول فورية لبعض المشاكل ولا يمكن فهم تطبيق الحد الأدنى للأجور إلا بتطبيق موازي للحد الأقصى وأعاده توزيع الموارد المتاحة ومصارحة المواطنين ببعض حقائق الوضع المالي الحالي. وتابع أن محلب يحتاج معه فريق من المفاوضين مع العمال ومتخصصين في القضايا الاقتصادية كما انه ينبغي الاستماع للمشاكل وجدولتها وتحديد سقف زمني متصاعد لحلولها. ومن جانبه أكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن الحكومة الجديدة لن تستطيع أن تلبى كل المطالب الفئوية ولكنها من الممكن أن تستجيب للمطالب المتعلقة بالفساد الإداري والمالي مضيفا انه لا بد من إعطاء الحكومة فرصة لالتقاط الأنفاس كي تستطيع أن تنتج وتعمل بمساعدة العمال ومن ثم تلبى مطالبهم.