أكد العاهل السعودي " الملك عبدالله بن عبد العزيز أل سعود إن حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق التضامن بين المسلمين أمر مستقر لاتتزحزح عنه ولا تتهاون فيه. وأوضح أنه التزام ناشئ من الأسس التي قامت عليها المملكة، فرعاية وحدة الأمة وتحقيق تضامنها أصل من أصول الكتاب والسنة اللذين هما دستور المملكة والأساس لأنظمتها كافة". ونوه في كلمته في افتتاح مؤتمر العالم الإسلامي الثاني بعنوان " العالم الإسلامي المشكلات والحلول " والذي بدأ أعماله، الأحد 2 مارس، بمكةالمكرمة وألقاها نيابة عنه الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي افتتح المؤتمر بأن رؤية المملكة تقوم على الشمولية في المسئولية نحو تحقيق التضامن". وقال إنه "بالتضامن تتوافق الجهود على المستويات الشعبية مع جهود القادة على المستويات الرسمية وتلتقي على خدمة أمتنا الإسلامية التي وصفها بأنها تعيش حالة حرجة من الفتن والصراع المرير، حتى أصبح إزهاق الأرواح من كثرته وتكراره أمرا مألوفا لا يثير هولا ولا استفظاعا ناهيك عن ما تخلفه تلك الفتن والصراعات من هدم العمران وتردي الاقتصاد وتخلفه، وتعرض الأفراد والأسر لما لا يخفى عليكم من العناء والمآسي، مشيرا إلى أن ما يحل بالشعب السوري الشقيق منذ ثلاث سنين ما هو إلا مثال شاهد على ذلك". أكد العاهل السعودي " الملك عبدالله بن عبد العزيز أل سعود إن حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق التضامن بين المسلمين أمر مستقر لاتتزحزح عنه ولا تتهاون فيه. وأوضح أنه التزام ناشئ من الأسس التي قامت عليها المملكة، فرعاية وحدة الأمة وتحقيق تضامنها أصل من أصول الكتاب والسنة اللذين هما دستور المملكة والأساس لأنظمتها كافة". ونوه في كلمته في افتتاح مؤتمر العالم الإسلامي الثاني بعنوان " العالم الإسلامي المشكلات والحلول " والذي بدأ أعماله، الأحد 2 مارس، بمكةالمكرمة وألقاها نيابة عنه الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي افتتح المؤتمر بأن رؤية المملكة تقوم على الشمولية في المسئولية نحو تحقيق التضامن". وقال إنه "بالتضامن تتوافق الجهود على المستويات الشعبية مع جهود القادة على المستويات الرسمية وتلتقي على خدمة أمتنا الإسلامية التي وصفها بأنها تعيش حالة حرجة من الفتن والصراع المرير، حتى أصبح إزهاق الأرواح من كثرته وتكراره أمرا مألوفا لا يثير هولا ولا استفظاعا ناهيك عن ما تخلفه تلك الفتن والصراعات من هدم العمران وتردي الاقتصاد وتخلفه، وتعرض الأفراد والأسر لما لا يخفى عليكم من العناء والمآسي، مشيرا إلى أن ما يحل بالشعب السوري الشقيق منذ ثلاث سنين ما هو إلا مثال شاهد على ذلك".