غادرت طائرة مصر للطيران ظهر الأربعاء 26 فبراير، مطار طرابلس الدولي وعلى متنها جثامين العمال المصريين السبعة الذين قتلوا بمنطقة "جروثة"بمدينة بنغازي من قبل مسلحين مجهولين. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود في تصريح له "إن جثامين العمال المصريين السبعة غادرت مطار طرابلس الدولي على متن طائرة مصر للطيران بالفعل وبها تسعة من زملاء القتلى لافتا أن الخارجية قامت بإنهاء الإجراءات بالتعاون مع السفارة المصرية والقنصلية بليبيا". وأكد الأسود أن العلاقات المصرية الليبية إستراتيجية وتاريخية واجتماعية ولن يؤثر عليها هذا الحادث الأليم، داعيا إلى عودة أعضاء البعثة المصرية لدي ليبيا إلي طرابلس لمزاولة تقديم خدماتها إلي الليبيين والمصريين. وأضاف الأسود أنه منذ اليوم الأول لمقتل المصريين ببنغازي، والخارجية الليبية وكافة الجهات الرسمية تبذل أقص اهتمامها من أجل الوصول إلي القبض على الجناة، مشيرا أن هذا الحادث لا يعبر عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. يذكر أن مجموعة من الملثمين قاموا -يوم الإثنين 24 فبراير 2014-، بالهجوم على أحد المباني التي يقطنها مصريون، في ليبيا وخطفوا 8 مصريين إلا أن أحدهم لاذ بالفرار بينما قُيد السبعة الباقين وهم "طلعت صديق بباوي، هاني جرجس حبيب، ندهي جرجس حبيب، فوزي فتحي صديق، ادوارد ناشد بولس، أيوب صبري توفيق، سامح روماني توفيق" ثم أطُلق الرصاص عليهم، وتم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في إحدى ضواحي بنغازي حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة. غادرت طائرة مصر للطيران ظهر الأربعاء 26 فبراير، مطار طرابلس الدولي وعلى متنها جثامين العمال المصريين السبعة الذين قتلوا بمنطقة "جروثة"بمدينة بنغازي من قبل مسلحين مجهولين. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود في تصريح له "إن جثامين العمال المصريين السبعة غادرت مطار طرابلس الدولي على متن طائرة مصر للطيران بالفعل وبها تسعة من زملاء القتلى لافتا أن الخارجية قامت بإنهاء الإجراءات بالتعاون مع السفارة المصرية والقنصلية بليبيا". وأكد الأسود أن العلاقات المصرية الليبية إستراتيجية وتاريخية واجتماعية ولن يؤثر عليها هذا الحادث الأليم، داعيا إلى عودة أعضاء البعثة المصرية لدي ليبيا إلي طرابلس لمزاولة تقديم خدماتها إلي الليبيين والمصريين. وأضاف الأسود أنه منذ اليوم الأول لمقتل المصريين ببنغازي، والخارجية الليبية وكافة الجهات الرسمية تبذل أقص اهتمامها من أجل الوصول إلي القبض على الجناة، مشيرا أن هذا الحادث لا يعبر عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. يذكر أن مجموعة من الملثمين قاموا -يوم الإثنين 24 فبراير 2014-، بالهجوم على أحد المباني التي يقطنها مصريون، في ليبيا وخطفوا 8 مصريين إلا أن أحدهم لاذ بالفرار بينما قُيد السبعة الباقين وهم "طلعت صديق بباوي، هاني جرجس حبيب، ندهي جرجس حبيب، فوزي فتحي صديق، ادوارد ناشد بولس، أيوب صبري توفيق، سامح روماني توفيق" ثم أطُلق الرصاص عليهم، وتم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في إحدى ضواحي بنغازي حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة.