سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تصدر تقريراً جديداً عن وضع الحقوق والصحة الإنجابية والجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمناسبة مرور20 عاما على مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية
أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقريرها الجديد بعنوان " استعادة وإعادة تعريف الحقوق بمناسبة مرور 20 عام على مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية،. ووضع الحقوق والصحة الإنجابية والجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ". التقرير صدر بعد اجتماع حضره عدد من ممثلي هيئات الأممالمتحدة المختلفة وكذلك عدد من العاملين في منظمات المجتمع المدني، وتحدث في الاجتماع كل من د.نهلة عبد التواب ممثلة المجلس الدولي للسكان بمصر ود هالة الدمنهورى الباحثة بمجال الصحة الإنجابية. يحتوى التقرير على تقييم مدى التزام الدول في المنطقة بتحقيق أهداف برنامج عمل مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية 1994، مبنيا على تتبع عدد من المؤشرات في ست دول في المنطقة، هم: مصر، والكويت، واليمن، وفلسطين، وتركيا، وتونس. واعتمد في ذلك على بيانات أجهزة الأممالمتحدة المختلفة جنبا إلى جنب مع المسوح الصحية والديموغرافية للدول المختلفة. كما استند التقرير إلى طيف واسع من الدراسات الكيفية والتقارير الحقوقية لتدعم البيانات والإحصاءات الكمية، كما قام فريق عمل التقرير بعمل عدد من المقابلات مع ناشطين وعاملين بمنظمات غير حكومية في الدول الست سالفة الذكر. ينقسم التقرير إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، يغطي الجزء الاول وضع حقوق النساء في الدول المدروسة وكذلك الإنفاق الصحي في هذه الدول. بينما يتناول الجزء الثاني مؤشرات الصحة الإنجابية من خلال مناقشة أوضاع رعاية الأمومة، والإجهاض، والخصوبة وتنظيم الأسرة، والسرطانات الإنجابية. أما الجزء الثالث فيرصد الحقوق الجنسية عن طريق رصد وتحليل حالة الدول الست فيما يخص التثقيف الجنسي وحقوق النشء الجنسية، وكذلك الأمراض المنقولة جنسيا، وفيروس نقص المناعة المكتسبة، والزواج المكبر والعنف المبني على النوع الاجتماعي والاتجار بالبشر.... إلخ. وينتهي التقرير الى عدد من التوصيات بخصوص سياسات دول المنطقة فيما يتعلق بالحقوق الإنجابية والجنسية وأهمية التزام الدول بضمان وكفالة حق مواطنيها والمقيمين بها في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية بشكل يسير وتكلفة معقولة وجودة عالية، بالإضافة إلى مراجعة القوانين التي تحد من وصول طالبي الخدمة وخاصة النساء والشباب إلى خدمات ومعلومات الصحة الإنجابية والجنسية، التقرير صادر باللغة الإنجليزية وتمت ترجمة أجزاء منه إلى العربية. أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقريرها الجديد بعنوان " استعادة وإعادة تعريف الحقوق بمناسبة مرور 20 عام على مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية،. ووضع الحقوق والصحة الإنجابية والجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ". التقرير صدر بعد اجتماع حضره عدد من ممثلي هيئات الأممالمتحدة المختلفة وكذلك عدد من العاملين في منظمات المجتمع المدني، وتحدث في الاجتماع كل من د.نهلة عبد التواب ممثلة المجلس الدولي للسكان بمصر ود هالة الدمنهورى الباحثة بمجال الصحة الإنجابية. يحتوى التقرير على تقييم مدى التزام الدول في المنطقة بتحقيق أهداف برنامج عمل مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية 1994، مبنيا على تتبع عدد من المؤشرات في ست دول في المنطقة، هم: مصر، والكويت، واليمن، وفلسطين، وتركيا، وتونس. واعتمد في ذلك على بيانات أجهزة الأممالمتحدة المختلفة جنبا إلى جنب مع المسوح الصحية والديموغرافية للدول المختلفة. كما استند التقرير إلى طيف واسع من الدراسات الكيفية والتقارير الحقوقية لتدعم البيانات والإحصاءات الكمية، كما قام فريق عمل التقرير بعمل عدد من المقابلات مع ناشطين وعاملين بمنظمات غير حكومية في الدول الست سالفة الذكر. ينقسم التقرير إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، يغطي الجزء الاول وضع حقوق النساء في الدول المدروسة وكذلك الإنفاق الصحي في هذه الدول. بينما يتناول الجزء الثاني مؤشرات الصحة الإنجابية من خلال مناقشة أوضاع رعاية الأمومة، والإجهاض، والخصوبة وتنظيم الأسرة، والسرطانات الإنجابية. أما الجزء الثالث فيرصد الحقوق الجنسية عن طريق رصد وتحليل حالة الدول الست فيما يخص التثقيف الجنسي وحقوق النشء الجنسية، وكذلك الأمراض المنقولة جنسيا، وفيروس نقص المناعة المكتسبة، والزواج المكبر والعنف المبني على النوع الاجتماعي والاتجار بالبشر.... إلخ. وينتهي التقرير الى عدد من التوصيات بخصوص سياسات دول المنطقة فيما يتعلق بالحقوق الإنجابية والجنسية وأهمية التزام الدول بضمان وكفالة حق مواطنيها والمقيمين بها في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية بشكل يسير وتكلفة معقولة وجودة عالية، بالإضافة إلى مراجعة القوانين التي تحد من وصول طالبي الخدمة وخاصة النساء والشباب إلى خدمات ومعلومات الصحة الإنجابية والجنسية، التقرير صادر باللغة الإنجليزية وتمت ترجمة أجزاء منه إلى العربية.