عباس شراقي يكشف أسباب الزلازل المتكررة في إثيوبيا    غداً.. انطلاق الأسبوع التوظيفي ل جامعة عين شمس    وزارة البترول تكشف أسباب زيادة أسعار البنزين والسولار    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 19 أكتوبر 2024    حكومة نتنياهو ستصوت على مقترح يتعلق بتوزيع شركات أمريكية الطعام بشمال غزة    "حزب الله" يستهدف قاعدة "فيلون" الإسرائيلية بصلية صاروخية    بيونج يانج : عثرنا على حطام مُسيرة عسكرية كورية جنوبية    مائل للحرارة والعظمى على القاهرة 29.. حالة الطقس اليوم    اليوم.. محاكمة إسلام بحيري لاتهامه بصرف شيك دون رصيد    مشهد صادم للجمهور.. اختراق هاتف إعلامي مصري على الهواء مباشرة (تفاصيل)    تكريم الفنانة بدرية طلبة خلال حفل افتتاح مهرجان المسرح العربي    الشيخ أحمد كريمة يوجه رسالة لمطرب المهرجانات عمر كمال    حرق الدهون: 10 مشروبات تساعد على إنقاص الوزن سريعًا    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف سالي فؤاد.. طريقة عمل سلطة الفاصوليا الخضراء    موعد مباراة نادي قطر أمام الوكرة في الدوري القطري والقنوات الناقلة    أسعار الذهب في مصر تقفز لأعلى مستوى منذ فبراير    أسعار الحديد اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 في مصر.. طن «عز» يسجل 42 ألف جنيه    6 سنوات عمل سياسي| «التنسيقية».. استراتيجية جديدة للانتشار والتفاعل وزيادة الكوادر    في أول مشروع لمراكز الادخار المحلية.. نجحت «ميت غمر» وفشلت روسيا وأمريكا!    تفاصيل مقترح قانون جديد لمكافحة المراهنات    إجازة 10 أيام.. مواعيد العطلات الرسمية في شهر نوفمبر 2024 للموظفين والبنوك والمدارس    المخرج عمرو سلامة لمتسابقة «كاستنج»: مبسوط بكِ    رئيس شعبة البيض: البيع بالمزرعة يتم حسب الوزن.. ونطالب بوضع معادلة سعرية    ما هو مكر الله؟.. الإفتاء تحذر من وصفه تعالى به وتوضح 7 حقائق    ترامب يعلق على اغتيال السنوار.. ماذا قال عن «بيبي»؟    ملف يلا كورة.. الأهلي إلى نهائي إفريقيا لليد.. استعدادات أندية السوبر.. ومجموعة قوية لسيدات مسار    تجمع «بريكس» يدعم إنشاء تحالف للطاقة النووية    موعد فولهام ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    دونالد ترامب: موت السنوار يجعل آفاق السلام أسهل في غزة    الاستعلام عن صحة شخص سقط من قطار بالبدرشين    شباب السوالم يفوز على الرجاء بهدفين في الدوري المغربي    التقديم في سند محمد بن سلمان بالسعودية 1446    «مينفعش الكلام اللي قولته».. إبراهيم سعيد يهاجم خالد الغندور بسبب إمام عاشور    بسبب الأجرة.. ضبط سائق تاكسي استولى على هاتف سيدة في القاهرة (تفاصيل)    أحمد سليمان: طريق الأهلي أفضل.. ولكننا نحب التحديات    بلومبيرج: توقعات بارتفاع ناتج حصاد الكاكاو في كوت ديفوار بنسبة 10%    بعد إرتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز.. حيل لتوفر50% من استهلاك الغاز في مطبخك    وزير الخارجية التركي يعزي حركة حماس في استشهاد السنوار    دورتموند يعود لطريق الانتصارات بفوز على سانت باولي في الدوري    كيف تطور عمر مرموش مع آينتراخت فرانكفورت؟.. المدير الرياضي للنادي الألماني يوضح    تامر عاشور ومدحت صالح.. تفاصيل الليلة الثامنة من فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    الصور الأولى من حفل خطوبة منة عدلي القيعي    منتج عمر أفندى يكشف حقيقة وجود جزء ثان من المسلسل    برج القوس حظك اليوم السبت 19 أكتوبر 2024.. حافظ على صحتك    عودة قوية ل آسر ياسين في السينما بعد شماريخ    عمرو أديب عن واقعة الكلب على قمة الهرم: نازل كإنه بيتحرك في حقل برسيم    وزير الخارجية اللبناني: استمرار إسرائيل في سياسة المجارز سيؤدي إلى مزيد من التطرف    ليلة لا تُنسى.. ياسين التهامي يقدم وصلة إنشادية مبهرة في مولد السيد البدوي -فيديو وصور    أفضل 7 أدعية قبل النوم.. تغفر ذنوبك وتحميك من كل شر    إسكان النواب تكشف موعد إصدار قانون البناء الموحد الجديد    ستاندرد آند بورز تعلن أسباب الإبقاء على نظرة مستقبلية إيجابية لمصر    اللواء نصر موسى يحكي تفاصيل ساعة الصفر في حرب أكتوبر    موسكو: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك تبلغ 505 عسكريين خلال 24 ساعة    رهاب الطيران..6 طرق للتغلب عليها    أشرف عبد الغني: الرؤية العبقرية للرئيس السيسي حاضرة وقوية وتدرك المتغيرات    تطابق ال«DNA» لجثة مجهول مع شقيقه بعد 30 يومًا من العثور عليها بالتبين    ماذا نصنع إذا عميت أبصاركم؟.. خطيب الجامع الأزهر: تحريم الخمر ثابت في القرآن والسنة    عالم أزهري: الإسلام تصدى لظاهرة التنمر في الكتاب والسنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القرضاوي .. مطلوب في مصر وسوريا والامارات وممنوع من دخول السعودية
مفتي الارهاب

نادرا ما يبيع انسان دينه ووطنه من أجل حفنة من المال مهما بلغ حجمها .. كما أنه من غير المألوف أن يوظف انسان دينه والكتاب المقدس الذي يؤمن به لتحقيق مطامع دنيوية .. ومن غير المعتاد أيضا أن يساهم انسان مسلم في تشويه دينه والاساءة اليه الي حد تكفير الغير واخراجه عن الملة .. اذا كان أمر واحد من تلك الأمور غير مقبول من الانسان العادي ، فما بالنا وأن تجتمع كل هذه الامور في انسان واحد ، وليته كان شخص عادي ، بل هو شخص محسوب علي علماء الدين الكبار الذي كان له أتباع ومريدين من كل بقاع الأرض قبل أن يتحول ويصدر فتاوي التكفير ضد كل من يعارضه ، بل ويطالب أعداء الاسلام باحتلال بالبلاد الاسلامية وقتل الجيوش العربية . انه مفتي الارهاب يوسف القرضاوي القابع في دويلة عربية استخدمها واستخدمه الأمريكان لشق الصف العربي وتفتيت وحدته ، وكان ولا يزال هذا الشيخ الهرم رأس الحربة والداعم الرئيسي لكسر الجيوش العربية لصالح أصدقائه وحلفائه في اسرائيل التي يدين لها بالولاء الأول والأخير . ليست افتراءات بل هي وقائع موثقة بالصوت والصورة .. علاقات حميمية لمفتي " الاخوان " مع المتطرفين اليهود في تل أبيب ، وعلاقات أخري لا تقل حميمية عن سابقتها جمعته مع الشيعة الروافد في طهران وهم ألد أعداء أهل الجماعة والسنة .. تبني أجندة كسر الجيش المصري ودعا الغرب لاحتلال أرض الكنانة رغم أن هويته وجنسيته مصرية .. طالب أمريكا وحلفائها بدك سوريا وكسر جيشها العربي المسلم لتمهيد الطريق لاسرائيل للسيطرة علي البلاد العربية وتحقيق حلمها القديم " من النيل الي الفرات " .. وتطاول علي حكام المملكة العربية والسعودية ، والامارات العربية المتحدة لمجرد أنهما وقفا بجوار مصر وهي تواجه مخططات تفتيت وحدتها وتقسيمها .. وكان ولا يزال هو الداعم الرئيسي للارهاب في منطقة الشرق الأوسط والمظلة " الاسلامية " التي يستخدمها الغرب لشرعنة الأعمال الاهاربية في البلاد الاسلامية .. نعم انه مفتي الارهاب الذي تحميه تلك الدويلة العربية ويطلق من أراضيها سهامه المسمومة ضد الاسلام . في التقرير التالي نحاول القاء الضوء علي ممارسات هذا الكهل المطلوب ضبطه واحضاره في عدة قضايا اهمها الافتاء باستحلال دم المسلم الذي حرمه الله ، وقال في حقه رسولنا الكريم " لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون وأخف عند الله من قتل مسلم ": آخر المستجدات في قضية مفتي الارهاب البلاغ الذي تلقاه المستشار هشام بركات النائب العام من محام يدعي أحمد امام – والمقيد برقم 1251 لسنة 2014 حصر فني مكتب النائب العام - يتهم فيه الشيخ يوسف القرضاوي بتحريض المجتمع الدولي ضد مصر ، وادعائه زورا بأن خارطة الطريق لا تلقي قبولا شعبيا متجاهلا عشرات الملايين التي خرجت في ثورة 30 يوينه تطالب باسقاط حكم جماعته الارهابية ، فضلا عن اعتياده اعتلاء منبر رسول الله في مساجد الدويلة الخليجية واهانة مصر والمصريين والتحريض ضدها واهانة الأزهر الشريف وشيوخه أمام مختلف الجنسيات وفي وسائل الاعلام المختلفة وهو ما يعد مخالفا للقوانين والاعراف الدولية. وذكر المحامي في بلاغه ما نصه : " فوجئت في خطبة يوم الجمعة الموافق 10 يناير الماضي والتي ألقاها المذكور من على منبر إحدى مساجد العاصمة القطرية، والتي قال فيها ما هو الآتي نصه: "الشعب لم يختر الجيش لكي يحكم ولكنه حكم الناس رغما عنهم ودون رضاهم ، وخطفوا مرسي ، فهو رئيس مختطف وليس معزول، ولم يعرف هل هو الآن حي أم ميت"، مضيفا: "كذبوا على الناس أن الجو لم يسمح بإحضار مرسي إلى مقر المحاكمة ولكن الشمس كانت ساطعة، أين محمد مرسي وماذا يريد هؤلاء أن يفعلوا به".. بل وذهب إلى أبعد من ذلك إذ حرص على بث روح كراهية الحكومة المصرية وإدارتها داخل وجدان جمهور المواطنين القطريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى ممن يستمعون إلى خطبته يوم الجمعة
ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي يقوم فيها القرضاوي بالتحريض ضد دولة عربية ، بل سبق تطاوله وتحريضه ضد سوريا حيث تقدمت كلية الحقوق بدمشق ببلاغ الي المحامي العام ضد رأس الفتنة القرضاوي اتهمته فيه بالتحريض ضد الدولة السورية والنيل من هيبتها ، بالاضافة الي اثارة النعرة الطائفية واشعال الفتنة بين أبناء الشعب السوري بتقليب السنة علي الشيعة للنيل من وحدة البلاد . لم تقتصر بذاءات مفتي الارهاب وتطاوله علي المصريين والسوريين ، بل تعداهما للتحريض واهانة الاماراتيين وهذا ما جاء ببلاغ تقدم به محام اماراتي يدعي زايد الشامسي الي نيابة أمن الدولة في امارة أبو ظبي يتهم فيه مستر " جو " باثارة الفتنة بين أفراد الشعب الاماراتي والتحريض ضدها والنيل من سمعتها وهيبتها ، وتضمن البلاغ ما نصه : " أن المشكو ضده "القرضاوي" قيادي بارز لجماعة الإخوان المحظورة، والمعلن عنها كمنظمة إرهابية بمصر، وحيث إنه يتعرض بخطبه ورسائله لدولة الإمارات العربية المتحدة وينسب إليها أقوالاً وأفعالاً مخالفة للواقع والحقيقة، والتعدي بها على دولة الإمارات زوراً وبهتاناً، وبأفعال وأقوال مخالفة للقانون والدين الإسلامي الحنيف، والقصد منها الإضرار بالدولة، وبعلاقاتها بالدول المجاورة وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي ومصر، وهو المشهور عنه أنه فتيل للفتن وداعٍ للفوضى وسفك دماء الأبرياء، كما حدث في جميع الدول العربية التي كان له يد في دمارها وسفك دماء أبنائها .
أن المشكو ضده قد ارتكب عدة جرائم بفعله وأقواله، تخالف أحكام القوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات كل من روج بالقول أو الكتابة أو بأية طريقة أخرى لأي من الأفعال أو الأغراض المنصوص عليها في المادة 180".
واذا كان ما سبق يعد تدخلا سافرا من الداعية الاسلامي في شئون السياسة والتي سخر من أجلها الدين لخدمة أهدافه ومخططات من يعمل لصالحهم واصباغ الشرعية عليها ، فان فتاويه الدينية أيضا خرجت عن صحيح الدين والسنة .. ليس هذا كلامنا او ادعاءات علي الشيخ ، بل هي فتاوي صدرت عنه وثابته في أحاديثه وخطبه والندوات التي كان يحاضر فيها ، ومن تلك الفتاوي التي اساءت وبحق الي الدين الاسلامي – والذي لن ينال منه ارهاصات شيخ خرف – فتوي اباحة غناء المرأة طالما أن ما تقوله مباحا وطيبا وليس به خلاعة ، متجاهلا قوله تعالي " ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "، أيضا فتواه باباحة صبغ شعر الرجل باللون الأسود وقوله اذا كان الرجل شابا وقد غزا شعر الشيب قبل أوانه فلا بأس من صبغه باللون الأسود لانتفاء التدليس في مثل هذه الحالة ، وتناسي الشيخ حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " ومن فتاوي العلامة القرضاوي !! أيضا فتواه باباحة أن يقوم الجرسون المسلم بتقديم الخمر في المطاعم والفنادق بزعم انهم بذلك يفوتون الفرصة علي غير المسلمين بالعمل في هذه الوظائف وتجاهل الشيخ الفقية !! حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم في هذا الأمر بقوله " لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة اليه وآكل ثمنها " . والقرضاوي أيضا هو الذي حلل الزنا والبسه لباش الشرعية عندما أباح زواج المتعة والمسيار والزواج العرفي ، وهو ايضا صاحب عدد من الفتاوي الجنسية المقززة ومنها اباحة ممارسة الجنس بالفم . ان تاريخ هذا الداعية المتاصبي مليئ بالأسرار والخبايا والمؤمرات التي قد تصل الي حد العمالة ، فالرجل وكما قالت تقارير استخباراتية تربطه بالكيان الصهيوني علاقات وطيدة ، وقام بزيارات عديدة سرية لتل أبيب ، وكانت الزيارة الأولي له لاسرائيل في مطلع عام 2010 التقي خلالها برئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية " الموساد " وتباحثا في كيفية التعاون من أجل انهاك الدول العربية واثارة النزعات الطائفية والفتنة داخل عدد من الدول العربية من بينها مصر، ثم التقي بعدد من الحاخامات اليهود المتشددين من أعضاء الكنيست والذي كانت تربطه بهم علاقات ود ومحبة ومنحوه لقب " صديق " اسرائيل ، واشارت التقارير أيضا الي أسرار طلاق اسماء بن قادة الجزائرية من زوجها الشيخ يوسف القرضاوي والتي كشفت عنه طليقته مؤخرا من أنها طلقت من الشيخ بسبب علاقاته المشبوهة ولقاءاته السرية مع مسئولين في الكيان الصهيوني في قطر وتل أبيب ، وأن طليقها يجيد التحدث بالعبرية نطقا وكتابة وهو ما جعل أمير قطر السابق الشيخ يتمسك به مستغلا مكانته الدينية ومنصبه في رابطة العالم الاسلامي لتمرير مخطط صهيوأمريكي تم الاتفاق عليه داخل الغرف المغلقة بالكنيست الاسرائيلي برعاية الموساد . أسماء قالت أيضا أن طليقها حصل علي شهادة تقدير من الكونجرس الأمريكي ذات الأغلبية اليهودية ، بالاضافة الي المليارات التي حصل عليها نظير دوره المهم والخطير في تنفيذ مخطط الصهيونية العالمية داخل البلاد العربية. واذا ما عدنا للوراء عشرات السنين للتعرف أكثر علي شخصية وماضي مفتي الارهاب وتحديدا خلال الحقبة الناصرية ، فعلينا ان نعلم ان القرضاوي تم اعتقاله آواخر الخمسينيات في المواجهات التي وقعت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، وبين جماعة الاخوان التي كان ينتمي اليها ، بعد أن تنبهت الأجهزة الأمنية للدور الذي التآمري الذي كان يلعبه ضد ناصر ، ودخل السجن الحربي برفقة القيادي في الجماعة سيد قطب ، وتم اعدام الأخير ، بينما أطلق سراح القرضاوي في صفقة يقوم بموجبها بنقل اخبار أعضاء الجماعة في قطر التي سافر اليها وما زال مقيم فيها حتي اليوم.
ولأن تصرفات هذا الداعية أزعجت غالبية المصريين خاصة بعد أن حرض علي الجيش المصري بل واستنجد بالجيش الاسرائيلي الذب وصفه بأنه جيش يتمتع المروءة والانسانية !! وبسبب تطاوله المستمر علي مصر والمصريين ومطالبته لأصدقائه في الغرب بضرورة احتلال مصر وتخليصها علي حد زعمه من العسكر ، فان دعاوي قضائية كثيرة رفعت علي هذا الرجل بعضها تطالب المسئولين بضرورة اسقاط الجنسية المصرية عنه ، بالفعل قام " تيار الاستقلال " والذي يضم حوالي 32 حزبا وحركة سياسية بجمع توقيعات من المواطنين لسحب الجنسية المصرية من القرضاوي ، ومن المقرر أن تنظر محكمة القضاء الاداري 4 دعاوي قضائية بسحب الجنسية المصرية من مفتي الارهاب يوسف القرضاوي في 23 من فبراير الحالي
نادرا ما يبيع انسان دينه ووطنه من أجل حفنة من المال مهما بلغ حجمها .. كما أنه من غير المألوف أن يوظف انسان دينه والكتاب المقدس الذي يؤمن به لتحقيق مطامع دنيوية .. ومن غير المعتاد أيضا أن يساهم انسان مسلم في تشويه دينه والاساءة اليه الي حد تكفير الغير واخراجه عن الملة .. اذا كان أمر واحد من تلك الأمور غير مقبول من الانسان العادي ، فما بالنا وأن تجتمع كل هذه الامور في انسان واحد ، وليته كان شخص عادي ، بل هو شخص محسوب علي علماء الدين الكبار الذي كان له أتباع ومريدين من كل بقاع الأرض قبل أن يتحول ويصدر فتاوي التكفير ضد كل من يعارضه ، بل ويطالب أعداء الاسلام باحتلال بالبلاد الاسلامية وقتل الجيوش العربية . انه مفتي الارهاب يوسف القرضاوي القابع في دويلة عربية استخدمها واستخدمه الأمريكان لشق الصف العربي وتفتيت وحدته ، وكان ولا يزال هذا الشيخ الهرم رأس الحربة والداعم الرئيسي لكسر الجيوش العربية لصالح أصدقائه وحلفائه في اسرائيل التي يدين لها بالولاء الأول والأخير . ليست افتراءات بل هي وقائع موثقة بالصوت والصورة .. علاقات حميمية لمفتي " الاخوان " مع المتطرفين اليهود في تل أبيب ، وعلاقات أخري لا تقل حميمية عن سابقتها جمعته مع الشيعة الروافد في طهران وهم ألد أعداء أهل الجماعة والسنة .. تبني أجندة كسر الجيش المصري ودعا الغرب لاحتلال أرض الكنانة رغم أن هويته وجنسيته مصرية .. طالب أمريكا وحلفائها بدك سوريا وكسر جيشها العربي المسلم لتمهيد الطريق لاسرائيل للسيطرة علي البلاد العربية وتحقيق حلمها القديم " من النيل الي الفرات " .. وتطاول علي حكام المملكة العربية والسعودية ، والامارات العربية المتحدة لمجرد أنهما وقفا بجوار مصر وهي تواجه مخططات تفتيت وحدتها وتقسيمها .. وكان ولا يزال هو الداعم الرئيسي للارهاب في منطقة الشرق الأوسط والمظلة " الاسلامية " التي يستخدمها الغرب لشرعنة الأعمال الاهاربية في البلاد الاسلامية .. نعم انه مفتي الارهاب الذي تحميه تلك الدويلة العربية ويطلق من أراضيها سهامه المسمومة ضد الاسلام . في التقرير التالي نحاول القاء الضوء علي ممارسات هذا الكهل المطلوب ضبطه واحضاره في عدة قضايا اهمها الافتاء باستحلال دم المسلم الذي حرمه الله ، وقال في حقه رسولنا الكريم " لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون وأخف عند الله من قتل مسلم ": آخر المستجدات في قضية مفتي الارهاب البلاغ الذي تلقاه المستشار هشام بركات النائب العام من محام يدعي أحمد امام – والمقيد برقم 1251 لسنة 2014 حصر فني مكتب النائب العام - يتهم فيه الشيخ يوسف القرضاوي بتحريض المجتمع الدولي ضد مصر ، وادعائه زورا بأن خارطة الطريق لا تلقي قبولا شعبيا متجاهلا عشرات الملايين التي خرجت في ثورة 30 يوينه تطالب باسقاط حكم جماعته الارهابية ، فضلا عن اعتياده اعتلاء منبر رسول الله في مساجد الدويلة الخليجية واهانة مصر والمصريين والتحريض ضدها واهانة الأزهر الشريف وشيوخه أمام مختلف الجنسيات وفي وسائل الاعلام المختلفة وهو ما يعد مخالفا للقوانين والاعراف الدولية. وذكر المحامي في بلاغه ما نصه : " فوجئت في خطبة يوم الجمعة الموافق 10 يناير الماضي والتي ألقاها المذكور من على منبر إحدى مساجد العاصمة القطرية، والتي قال فيها ما هو الآتي نصه: "الشعب لم يختر الجيش لكي يحكم ولكنه حكم الناس رغما عنهم ودون رضاهم ، وخطفوا مرسي ، فهو رئيس مختطف وليس معزول، ولم يعرف هل هو الآن حي أم ميت"، مضيفا: "كذبوا على الناس أن الجو لم يسمح بإحضار مرسي إلى مقر المحاكمة ولكن الشمس كانت ساطعة، أين محمد مرسي وماذا يريد هؤلاء أن يفعلوا به".. بل وذهب إلى أبعد من ذلك إذ حرص على بث روح كراهية الحكومة المصرية وإدارتها داخل وجدان جمهور المواطنين القطريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى ممن يستمعون إلى خطبته يوم الجمعة
ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي يقوم فيها القرضاوي بالتحريض ضد دولة عربية ، بل سبق تطاوله وتحريضه ضد سوريا حيث تقدمت كلية الحقوق بدمشق ببلاغ الي المحامي العام ضد رأس الفتنة القرضاوي اتهمته فيه بالتحريض ضد الدولة السورية والنيل من هيبتها ، بالاضافة الي اثارة النعرة الطائفية واشعال الفتنة بين أبناء الشعب السوري بتقليب السنة علي الشيعة للنيل من وحدة البلاد . لم تقتصر بذاءات مفتي الارهاب وتطاوله علي المصريين والسوريين ، بل تعداهما للتحريض واهانة الاماراتيين وهذا ما جاء ببلاغ تقدم به محام اماراتي يدعي زايد الشامسي الي نيابة أمن الدولة في امارة أبو ظبي يتهم فيه مستر " جو " باثارة الفتنة بين أفراد الشعب الاماراتي والتحريض ضدها والنيل من سمعتها وهيبتها ، وتضمن البلاغ ما نصه : " أن المشكو ضده "القرضاوي" قيادي بارز لجماعة الإخوان المحظورة، والمعلن عنها كمنظمة إرهابية بمصر، وحيث إنه يتعرض بخطبه ورسائله لدولة الإمارات العربية المتحدة وينسب إليها أقوالاً وأفعالاً مخالفة للواقع والحقيقة، والتعدي بها على دولة الإمارات زوراً وبهتاناً، وبأفعال وأقوال مخالفة للقانون والدين الإسلامي الحنيف، والقصد منها الإضرار بالدولة، وبعلاقاتها بالدول المجاورة وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي ومصر، وهو المشهور عنه أنه فتيل للفتن وداعٍ للفوضى وسفك دماء الأبرياء، كما حدث في جميع الدول العربية التي كان له يد في دمارها وسفك دماء أبنائها .
أن المشكو ضده قد ارتكب عدة جرائم بفعله وأقواله، تخالف أحكام القوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات كل من روج بالقول أو الكتابة أو بأية طريقة أخرى لأي من الأفعال أو الأغراض المنصوص عليها في المادة 180".
واذا كان ما سبق يعد تدخلا سافرا من الداعية الاسلامي في شئون السياسة والتي سخر من أجلها الدين لخدمة أهدافه ومخططات من يعمل لصالحهم واصباغ الشرعية عليها ، فان فتاويه الدينية أيضا خرجت عن صحيح الدين والسنة .. ليس هذا كلامنا او ادعاءات علي الشيخ ، بل هي فتاوي صدرت عنه وثابته في أحاديثه وخطبه والندوات التي كان يحاضر فيها ، ومن تلك الفتاوي التي اساءت وبحق الي الدين الاسلامي – والذي لن ينال منه ارهاصات شيخ خرف – فتوي اباحة غناء المرأة طالما أن ما تقوله مباحا وطيبا وليس به خلاعة ، متجاهلا قوله تعالي " ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "، أيضا فتواه باباحة صبغ شعر الرجل باللون الأسود وقوله اذا كان الرجل شابا وقد غزا شعر الشيب قبل أوانه فلا بأس من صبغه باللون الأسود لانتفاء التدليس في مثل هذه الحالة ، وتناسي الشيخ حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " ومن فتاوي العلامة القرضاوي !! أيضا فتواه باباحة أن يقوم الجرسون المسلم بتقديم الخمر في المطاعم والفنادق بزعم انهم بذلك يفوتون الفرصة علي غير المسلمين بالعمل في هذه الوظائف وتجاهل الشيخ الفقية !! حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم في هذا الأمر بقوله " لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة اليه وآكل ثمنها " . والقرضاوي أيضا هو الذي حلل الزنا والبسه لباش الشرعية عندما أباح زواج المتعة والمسيار والزواج العرفي ، وهو ايضا صاحب عدد من الفتاوي الجنسية المقززة ومنها اباحة ممارسة الجنس بالفم . ان تاريخ هذا الداعية المتاصبي مليئ بالأسرار والخبايا والمؤمرات التي قد تصل الي حد العمالة ، فالرجل وكما قالت تقارير استخباراتية تربطه بالكيان الصهيوني علاقات وطيدة ، وقام بزيارات عديدة سرية لتل أبيب ، وكانت الزيارة الأولي له لاسرائيل في مطلع عام 2010 التقي خلالها برئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية " الموساد " وتباحثا في كيفية التعاون من أجل انهاك الدول العربية واثارة النزعات الطائفية والفتنة داخل عدد من الدول العربية من بينها مصر، ثم التقي بعدد من الحاخامات اليهود المتشددين من أعضاء الكنيست والذي كانت تربطه بهم علاقات ود ومحبة ومنحوه لقب " صديق " اسرائيل ، واشارت التقارير أيضا الي أسرار طلاق اسماء بن قادة الجزائرية من زوجها الشيخ يوسف القرضاوي والتي كشفت عنه طليقته مؤخرا من أنها طلقت من الشيخ بسبب علاقاته المشبوهة ولقاءاته السرية مع مسئولين في الكيان الصهيوني في قطر وتل أبيب ، وأن طليقها يجيد التحدث بالعبرية نطقا وكتابة وهو ما جعل أمير قطر السابق الشيخ يتمسك به مستغلا مكانته الدينية ومنصبه في رابطة العالم الاسلامي لتمرير مخطط صهيوأمريكي تم الاتفاق عليه داخل الغرف المغلقة بالكنيست الاسرائيلي برعاية الموساد . أسماء قالت أيضا أن طليقها حصل علي شهادة تقدير من الكونجرس الأمريكي ذات الأغلبية اليهودية ، بالاضافة الي المليارات التي حصل عليها نظير دوره المهم والخطير في تنفيذ مخطط الصهيونية العالمية داخل البلاد العربية. واذا ما عدنا للوراء عشرات السنين للتعرف أكثر علي شخصية وماضي مفتي الارهاب وتحديدا خلال الحقبة الناصرية ، فعلينا ان نعلم ان القرضاوي تم اعتقاله آواخر الخمسينيات في المواجهات التي وقعت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، وبين جماعة الاخوان التي كان ينتمي اليها ، بعد أن تنبهت الأجهزة الأمنية للدور الذي التآمري الذي كان يلعبه ضد ناصر ، ودخل السجن الحربي برفقة القيادي في الجماعة سيد قطب ، وتم اعدام الأخير ، بينما أطلق سراح القرضاوي في صفقة يقوم بموجبها بنقل اخبار أعضاء الجماعة في قطر التي سافر اليها وما زال مقيم فيها حتي اليوم.
ولأن تصرفات هذا الداعية أزعجت غالبية المصريين خاصة بعد أن حرض علي الجيش المصري بل واستنجد بالجيش الاسرائيلي الذب وصفه بأنه جيش يتمتع المروءة والانسانية !! وبسبب تطاوله المستمر علي مصر والمصريين ومطالبته لأصدقائه في الغرب بضرورة احتلال مصر وتخليصها علي حد زعمه من العسكر ، فان دعاوي قضائية كثيرة رفعت علي هذا الرجل بعضها تطالب المسئولين بضرورة اسقاط الجنسية المصرية عنه ، بالفعل قام " تيار الاستقلال " والذي يضم حوالي 32 حزبا وحركة سياسية بجمع توقيعات من المواطنين لسحب الجنسية المصرية من القرضاوي ، ومن المقرر أن تنظر محكمة القضاء الاداري 4 دعاوي قضائية بسحب الجنسية المصرية من مفتي الارهاب يوسف القرضاوي في 23 من فبراير الحالي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.