اعتمد مجلس الأمن الدولي ،الخميس 13 فبراير، قرارا بتمديد ولاية فريق الخبراء الأمميين المعنيين بالسودان لمدة ثلاثة عشر شهرا. وطالب القرار من أعضاء الفريق إعداد تقرير كل 3 شهور، وعرضه علي مجلس الأمن بحيث يتضمن أي انتهاكات للعقوبات المفروضة علي الخرطوم. وأعرب مندوب السودان الدائم لدي الأممالمتحدة حامد حسن حامد عن الأسف لقرار المجلس ،وقال إن القرار لم يستوعب التطورات الإيجابية في إقليم دارفور منذ اعتماد القرار السابق للمجلس في فبراير من العام الماضي. كما أشار إلى القرارات الشجاعة التي اتخذتها حكومة بلاده من أجل السلام، مثل اعترافها بانفصال الجنوب وتخلي السودان عن جزء من أراضيه، رغم الضائقة الاقتصادية الناجمة عن هذا القرار. ودعا المندوب السودان أعضاء مجلس الأمن، إلى إعادة نظرته في التعامل مع مجمل الوضع في دارفور والمساعدة في جعل العملية السياسية في الإقليم عملية شاملة من خلال الضغط على الحركات الرافضة للسلام. اعتمد مجلس الأمن الدولي ،الخميس 13 فبراير، قرارا بتمديد ولاية فريق الخبراء الأمميين المعنيين بالسودان لمدة ثلاثة عشر شهرا. وطالب القرار من أعضاء الفريق إعداد تقرير كل 3 شهور، وعرضه علي مجلس الأمن بحيث يتضمن أي انتهاكات للعقوبات المفروضة علي الخرطوم. وأعرب مندوب السودان الدائم لدي الأممالمتحدة حامد حسن حامد عن الأسف لقرار المجلس ،وقال إن القرار لم يستوعب التطورات الإيجابية في إقليم دارفور منذ اعتماد القرار السابق للمجلس في فبراير من العام الماضي. كما أشار إلى القرارات الشجاعة التي اتخذتها حكومة بلاده من أجل السلام، مثل اعترافها بانفصال الجنوب وتخلي السودان عن جزء من أراضيه، رغم الضائقة الاقتصادية الناجمة عن هذا القرار. ودعا المندوب السودان أعضاء مجلس الأمن، إلى إعادة نظرته في التعامل مع مجمل الوضع في دارفور والمساعدة في جعل العملية السياسية في الإقليم عملية شاملة من خلال الضغط على الحركات الرافضة للسلام.